صحيفة الاتحاد:
2025-05-19@03:45:39 GMT

تحالف الراغبين يناقش إرسال قوة إلى أوكرانيا

تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT

اجتمع وزراء الدفاع من نحو 30 دولة في الاعصمة البلجيكية بروكسل، الخميس، لمناقشة "قوة طمأنة" أوروبية لأوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأزمة الحالية.
والاجتماع، الذي عُقد قي مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هو الأحدث في سلسلة من الاجتماعات لما بات يعرف باسم "تحالف الراغبين" من الدول الأوروبية بشكل أساسي بقيادة بريطانيا وفرنسا، حول كيفية تعزيز السلام إذا أفلحت وساطة الولايات المتحدة في وقف القتال.


وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، في بداية الاجتماع "معا نتقدم ككيان واحد.. مستعدون لتأمين مستقبل أوكرانيا بعد أي اتفاق سلام".
وأوضح أن التحالف "يستهدف وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن لحماية سيادتها وردع أي عدوان روسي آخر".
وقال مسؤولون إن نحو 200 مخطط عسكري، معظمهم من بريطانيا وفرنسا ومن دول أخرى أيضا، شاركوا حتى الآن. ويركز هؤلاء المخططون على المجالات البرية والجوية والبحرية، فضلا عن تعزيز القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو "الضمان الأول للأمن هو بالطبع دعم الجيش الأوكراني، وهذا يعني رفض تجريد أوكرانيا من السلاح".
ويقدر العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بوقف غزوه لأوكرانيا، لكنهم حريصون على أن يظهروا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهم مستعدون للعب دورهم إذا كان تواصله مع موسكو يؤتي ثماره.
ويوضح ترامب أنه يتوقع من الأوروبيين تأمين أي سلام قد ينجم عن محادثات إدارته. وقالت أوكرانيا إنها مستعدة لقبول وقف إطلاق النار بينما قالت روسيا إنها بحاجة إلى إجابات على أسئلة متعددة قبل أن تقرر.
ويقول مسؤولون أوروبيون إنهم مستعدون للتصعيد لكنهم سيحتاجون على الأرجح إلى تأكيدات بأن القوات الأمريكية ستأتي لمساعدتهم وتساعد في الخدمات اللوجستية والاستخبارات للانتشار في أوكرانيا. ويرفض ترامب حتى الآن تقديم مثل هذه التأكيدات.

أخبار ذات صلة روسيا تضع شروطا للتوصل إلى هدنة في أزمة أوكرانيا مسؤول روسي يعلن لقاء جديدا محتملا مع وفد أميركي المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي حلف الناتو تحالف الراغبين الأزمة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

مسؤولون سوريون كبار يدعون رجال الأعمال الإسرائيليين للاستثمار في سوريا

بعد اللقاء التاريخي الذي جمع الرئيس دونالد ترامب، بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الرياض، أفادت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولين سوريين تواصلوا مع رجال أعمال ومسؤولين إسرائيليين لإقناعهم بالاستثمار في بلادهم. اعلان

وقالت التقارير إن مراسلات هؤلاء المسؤولين تهدف إلى إرساء أرضية تجارية بين إسرائيل وسوريا وسط تكهنات بتطبيع للعلاقات بينهما.

يأتي ذلك بعد اللقاء غير المسبوق الذي جمع الرئيس الأمريكي بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بحضور كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو.

وكان ترامب قد أكّد لرجل دمشق القوي، الذي وصفه بالجذاب والطموح للغاية، أنه بصدد رفع العقوبات الأمريكية عن بلاده، مشترطًا عدة بنود، أبرزها الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام.

ولم يظهر أن الزعيم السابق لجبهة النصرة يمانع شروط الزعيم الجمهوري، إذ أكدت عدة مصادر لوكالة "رويترز" أن الشرع، الآتي من خلفية جهادية، يحاول منذ فترة إيصال رسالة إلى ترامب مفادها أنه لن يشكل تهديدًا على الدولة العبرية.

الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، المملكة العربية السعودية، الأربعاء، 14 مايو/أيار 2025.Bandar Aljaloud/Saudi Royal Palace via AP

وفي ذات الصدد، طالب سيد البيت الأبيض الرئيس الانتقالي السوري بطرد من وصفهم بـ"الإرهابيين الفلسطينيين من بلاده"، وهي عملية يبدو أن دمشق قد بدأت فيها مؤخرًا. ففي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت مصادر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، أن السلطات السورية اعتقلت أمينها العام طلال ناجي.

Relatedالشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذبعد الإعلان عن رفع العقوبات.. البيت الأبيض: ترامب سيقول "hello" لأحمد الشرع ترامب يطلب من أحمد الشرع الانضمام لاتفاقيات أبراهام وترحيل "الإرهابيين الفلسطينيين" من سوريا

وجاء اعتقال ناجي في سياق حملة واسعة شنتها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام الجديد في دمشق ضد شخصيات وقيادات فلسطينية بارزة، في ما وصفته مصادر إعلامية، مثل صحيفة "إسرائيل هيوم"، بأنه استجابة لسلسلة مطالب أمريكية تتعلق برفع العقوبات عن سوريا، بينها تفكيك شبكات الفصائل الفلسطينية المرتبطة بمقاومة إسرائيل.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان مسار التطبيع مع إسرائيل سيتم بهدوء، خاصة وأن مسألة رفع العقوبات الاقتصادية تصدرت مشهد لقاء ترامب بالشرع، وشغلت اهتمام الشعب السوري الذي أنهكته سنوات الحرب الأهلية. غير أن السلام مع إسرائيل، إذا تم، سيكون منعطفًا هائلًا لدولة لطالما تغنّت بعروبتها وكانت ضمن المحور المعادي لتل أبيب، وخط إمداد السلاح الأساسي للجماعات المسلحة المناهضة للدولة العبرية.

فتاة تحمل العلم السعودي في حمص، سوريا، الثلاثاء 13 مايو/أيار 2025،Omar Albam/ AP"الجولاني يذر الرماد في العيون"

من جهة أخرى، لا يزال القلق يساور الدولة العبرية تجاه الشرع، حيث يستمر كبار مسؤوليها في مناداته بـ"الجولاني"، وكذلك الحال مع الأوساط الإعلامية والثقافية.

مؤخرًا، نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية مقالًا للمؤرخ الإسرائيلي إيال زيسر، عبّر فيه عن صعوبة التعامل مع الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشيرًا إلى التعقيدات الداخلية فيه، وكذلك شخصية الشرع المركّبة.

وقال زيسر إن الشرع "سياسي معتدل في الصباح، يدندن نغمات لطيفة للأذن الغربية، وحتى الإسرائيلية، وفي المساء يتحول إلى أبو محمد الجولاني، زعيم الثوار الجهاديين الذين تعود مصادر إلهامهم إلى القاعدة وداعش"، وفق تعبيره.

وتابع المؤرخ الإسرائيلي أنه لا يمكن الوثوق بالشرع، إذ يُحتمل أنه "يذرّ الرماد في العيون" ويسعى لتحويل سوريا إلى دولة تحكمها الشريعة الإسلامية. فهو يواجه صعوبة في السيطرة على محيطه الجهادي، ولذلك يحاول ضمان ترسيخ حكم طويل الأمد، ولذلك، فهو من أجله مستعدّ لدفع الثمن.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: الأوروبيون والأميركيون عازمون على إنهاء حرب أوكرانيا
  • واشنطن تتحرك لرفع العقوبات عن دمشق.. مسؤولون يؤكدون بدء المراجعات الفنية
  • مسؤولون لـCNN: إدارة ترامب تجري مراجعة فنية معقدة للعقوبات على سوريا
  • الكرملين يضع شرطا للقاء بوتين وزيلينسكي وهجوم روسي شرق أوكرانيا
  • قمة التجمع السياسي الأوروبي يناقش أزمة أوكرانيا وغزة
  • روسيا: مستعدون لمواصلة المحادثات مع كييف
  • مسؤولون كبار: إسرائيل تسير نحو العزلة إن لم تتوصل لاتفاق
  • تقرير: مسؤولون سوريون وإسرائيليون عقدوا محادثات مباشرة
  • بعد أول محادثات مباشرة بينهما منذ 2022.. أوكرانيا وروسيا تكشفان أبرز المخرجات
  • مسؤولون سوريون كبار يدعون رجال الأعمال الإسرائيليين للاستثمار في سوريا