"التميمي" يناقش استدامة وتطوير قطاع الفضاء في مؤتمر دولي بأمريكا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
شارك الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية د. محمد بن سعود التميمي اليوم، في النسخة الأربعين من مؤتمر "ندوة الفضاء" المقام في ولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية, ضمن جلسة استراتيجية رفيعة المستوى بعنوان "الاستدامة.. الممارسات والمسؤوليات لمستقبل الفضاء".
وشهدت حضور رؤساء وكالات الفضاء ونخبة من القادة وصناع القرار والخبراء، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات المتخصصة في قطاع الفضاء من مختلف دول العالم.
أخبار متعلقة ولادة أول ظبي رملي لربيع 2025 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكيةمؤتمر "مبادرة القدرات البشرية" يكشف عن قائمة المتحدثينكولورادو.. هيئة الاتصالات تقود نقاشًا عالميًا عن الأقمار الصناعية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر ندوة الفضاء الدولي - إكس وكالة الفضاء السعودية
وأشار الدكتور التميمي خلال مداخلته إلى الدور الريادي للمملكة في تبني الابتكار والتقنيات الحديثة، والتزامها بالتعاون الدولي لدعم جهود استدامة الفضاء، مستعرضًا المبادرات التي تتبناها وكالة الفضاء السعودية في هذا المجال, ومنها دعم الأبحاث المتخصصة وتطوير التقنيات التي تضمن استدامة العمليات الفضائية على المدى الطويل.قطاع الفضاء العالميوتأتي المشاركة في إطار جهود المملكة لتعزيز مكانتها في قطاع الفضاء العالمي، والإسهام في صياغة معايير دولية تعزز من استدامة هذا المجال الحيوي بما يسهم في دعم مستقبل أبحاث واستكشاف الفضاء وفق أسس مستدامة وفعّالة.
يذكر أن وكالة الفضاء السعودية تُعد جهة محورية في منظومة تطوير قطاع الفضاء في المملكة، وتسعى إلى تعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي وتطوير التقنيات المتقدمة؛ بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الفضاء والتقنية والاستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس كولورادو الفضاء رئيس وكالة الفضاء السعودية أمريكا قطاع الفضاء
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي
افتتح صباح اليوم أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر الجاري تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية" برعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني وحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.
ويستعرض المؤتمر الذي يشارك فيه 160 باحثًا من 16 دولة عربية وأجنبية بـ 110 ورقات علمية؛ في محوري اللغة العربية وآدابها 37 ورقة، وفي العلوم التربوية والنفسية 73 ورقة، واختيرت من أصل 220 ورقة تقدمت للمشاركة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية: إن أهمية البحث العلمي في بناء المعرفة ودعم الهوية الثقافية، مشيرا إلى أن المؤتمر يعالج التحولات الحديثة في علوم اللغة العربية والابتكار التربوي، ويسهم في تطوير مهارات طلبة الدراسات العليا.
كما ألقى ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين كلمة المشاركين، مشيدا بحسن تنظيم المؤتمر، ومؤكدا دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المتحدثان الرئيسيان للمؤتمر، الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري والدكتور هلال بن سعيد الحجري، دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضا بحثية في أربعة مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.
كما تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والذي ضم 20 ملصقا مختارا، وأطلقت اللجنة المنظمة مسابقة لاختيار أفضل 10 بحوث وأربعة ملصقات، بهدف تشجيع الباحثين وتحفيز التميز البحثي.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش