واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكة نقل نفط إيرانية ضمن "أسطول الظل"
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على مالك شركات تدير 30 سفينة تنقل النفط الإيراني في قوام "أسطول الظل".
وبحسب وسائل إعلام روسية، فقد تم فرض العقوبات على المواطن الهندي جوجويندر سينج برار الذي يتخذ من الإمارات مقرا له، وكيانين تابعين له في الإمارات وكيانين في الهند.
وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية أن سفن برار تنقل النفط الإيراني في المياه الواقعة قبالة العراق وإيران والإمارات وخليج عمان.
ومن جانبه، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني على شبكة من الشاحنين والوسطاء عديمي الضمير مثل برار وشركاته للسماح ببيع نفطها وتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وكانت الإدارة الأمريكية في وقت سابق، فرضت عقوبات على شخص و5 كيانات مقرها إيران، بتهمة دعم برنامج طهران النووي.
وأشارت الوزارة الأمريكية إلى أن العقوبات فرضت على الكيانات والفرد بسبب دعمهم للمؤسسات التي تدير البرنامج النووي في إيران وتشرف عليه، بما في ذلك شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية TESA التابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية AEOI.
وذكرت الوزارة أن شركات "ثوريوم للطاقة" و"بارس لبناء وتطوير المفاعلات" (سترا بارس)، و"آذراب للصناعات" أُدرجت في قائمة العقوبات بسبب ملكيتها المباشرة أو غير المباشرة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية النفط الإيراني أسطول الظل
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تنتقد بريطانيا بسبب العقوبات على وزراء إسرائيليين
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/- انتقد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قرار المملكة المتحدة وأربع دول أخرى بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، بسبب تعليقاتهما بشأن غزة.
وقال روبيو في بيان صدر مساء الثلاثاء: “هذه العقوبات لا تُعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب”. وأضاف: “نُذكّر شركاءنا بألا ينسوا من هو العدو الحقيقي. تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات، وتقف صفًا واحدًا مع إسرائيل”.
وكانت المملكة المتحدة، إلى جانب النرويج وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، قد أعلنت في وقت سابق من يوم الثلاثاء فرض عقوبات على وزير الأمن الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، متهمةً إياهما بـ”التحريض على العنف المتطرف” ضد الفلسطينيين.
لطالما كان بن غفير وسموتريتش من أكثر الوزراء تشددًا في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهما حليفان أساسيان يُبقيانه في السلطة.
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خطوة فرض العقوبات بأنها “مُشينة”، وقال إن حكومته ستجتمع مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن كيفية الرد.
كما انتقد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، العقوبات، واصفًا إياها بأنها “تجاوزٌ لا يُصدق”، وحذّر من أن الولايات المتحدة “كانت سترد بالشكل المناسب”.
وفي معرض شرحه لقرار فرض عقوبات على الإسرائيليين، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: “بن غفير وسموتريتش يُحرّضان على العنف ضد الشعب الفلسطيني منذ شهور”.