برلمانية: انضمام مصر لـ“البريكس” نقطة قوة في الساحة الاقتصادية المصرية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أشادت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بـ انضمام مصر لمجموعة دول البريكس، مؤكدة أنه هذه الخطوة ستشكل نقطة قوة في الساحة الاقتصادية المصرية نظرا لما تحمله القمة من أهمية في وجود العديد من الدول ذو الاقتصاد القوي.
و أوضحت “ محروس ” أن دول البريكس تحتوي علي حوالي ٤١٪ من الاقتصاد العالمي ومن المتوقع أن إنضمام مصر سوف يسهم في تحقيق المعادلة الصعبة من التوازن الاقتصادي لاسيما توقعات صعود معدل نجاح الاقتصاد المصري .
واستكملت “عضو التنسيقية قائلة:” مصر استطاعت تخطي العديد من الموجات الاقتصادية الغير مستقرة وإذا نظرنا نظرة شاملة يمكننا القول أن تحقيق التوازن الاقتصادي بمعدلات إيجابية مستمرة سوف يعتمد علي فكرة تقليل اعتماد مصر علي الدولار الأمريكي .
وأشارت "محروس" إلى أن مصر لديها تعاون إقتصادي ضخم مع الصين وروسيا الذي يشكلون الضلع الأساسي لمجموعة البريكس وبالتالي خلق عملة جديدة في السوق العالمي سوف يحدث انقلاب اقتصادي علي مستوي العالم ويدعم تعاون مصر الاقتصادي مع هذه الدول .
وأوضحت "عضو البرلمان أن كل هذا يعكس مدي جهود وجدية الدولة المصرية والقيادة السياسية في تحقيق استراتيجية التنمية الاقتصادية للجمهورية المصرية الجديدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرثا محروس تنسيقية شباب الاحزاب حماه الوطن لجنة الاتصالات البريكس
إقرأ أيضاً:
ماريا ماتشادو برلمانية فنزويلية توجت بجائزة نوبل للسلام
ماريا كورينا ماتشادو مهندسة وناشطة سياسية فنزويلية، من مواليد مدينة كاراكاس عام 1967، أسست مؤسسة أتينيا وشاركت في منظمة سوماتي. انتُخبت للبرلمان عام 2010، وأسست حركة فينتي فنزويلا، وقادت حملة كوماندو سيمون بوليفار، وأسست تحالف سوي فنزويلا. حصلت على عدة جوائز دولية، أبرزها جائزة نوبل للسلام 2025.
المولد والنشأةوُلدت ماريا كورينا ماتشادو في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 1967 في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، وهي ابنة عالمة النفس كورينا باريسكا ورجل الأعمال هنريك ماتشادو زولواجا، وهي الكبرى بين 4 شقيقات. وأظهرت منذ صغرها اهتماما بالشؤون العامة في فنزويلا.
تزوجت ماتشادو من رجل الأعمال الفنزويلي ريكاردو سوسا رودريغيز، وأنجبا 3 أبناء هم آنا وريكاردو وأندريس، وتطلقا بعد سنوات عدة.
الدراسة والتكوين العلميدرست ماتشادو الهندسة الصناعية في جامعة أندريس بيلو الكاثوليكية، إحدى أبرز المؤسسات التعليمية في فنزويلا، وشغلت أثناء دراستها منصب مديرة مجلة الجامعة ورئيسة مركز طلاب كلية الهندسة.
وحصلت لاحقا على ماجستير في التمويل من معهد الدراسات العليا للإدارة في كاراكاس، وكانت الأولى على دفعتها. وشكلت مؤهلاتها الأكاديمية أساسا متينا لمسيرتها السياسية المستقبلية.
كما تخرجت من برنامج القادة العالميين في السياسيات العامة في جامعة ييل بالولايات المتحدة الأميركية.
بدأت ماتشادو مسيرتها المهنية في القطاع المدني، فقد شاركت في تأسيس مؤسسة أتينيا المتخصصة في رعاية الأطفال الأيتام والشباب المهملين، إضافة إلى مشاركتها في منظمة سوماتي، وهي منظمة غير حكومية تعمل على مراقبة شفافية الانتخابات وحماية الحقوق السياسية للمواطنين.
حظيت ماتشادو بدعم واهتمام عالمي قبل ذروة نشاطها السياسي، ظهر ذلك بزيارتها للبيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش عام 2005، وتلقيها جائزة الإنجاز الاستثنائي من مؤسسة بالينجر في نورث كارولينا.
كما انضمت لمبادرات دولية مثل شبكة الشباب القادة العالميين وآشوكَا والمنتدى الدولي للمرأة، في 2010، انتُخبت عضوة في الجمعية الوطنية محققة رقما قياسيا في عدد الأصوات، لكن النظام طردها من منصبها في 2014.
إعلانوفي 12 فبراير/شباط 2012، ترشحت ماتشادو بشكل مستقل في الانتخابات التمهيدية الموحدة "التي تنظمها قوى المعارضة"، وفي العام ذاته أسست حركة فينتي فنزويلا وتولت منصب المنسقة الوطنية لها.
وأثناء الحملة الرئاسية في فنزويلا عام 2013، تولت كورينا ماتشادو منصب المنسقة الدولية لفريق حملة المرشح هنريكي كابريليس، الذي أطلق عليه اسم "كوماندو سيمون بوليفار".
وفي فبراير/شباط 2014، قادت حركة "لا ساليدا" مع المحامي "أنطونيو ليديزما" والسياسي "ليوبولدو لوبيز"، وهي حركة احتجاجية واسعة طالبت بالإطاحة بنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وفي مارس/آذار 2014، تقدمت ماتشادو إلى المجلس الدائم لمنظمة الدول الأميركية بعد أن منحتها بنما حق التحدث، وسلطت الضوء على الانتهاكات التي ارتكبها نظام مادورو بحق حقوق الإنسان في فنزويلا. وأدى هذا إلى طردها تعسفيا من منصبها "عضوة في البرلمان"، بقرار من رئيس الجمعية الوطنية، ديوسدادو كابيّو.
وفي عام 2015، مُنعت ماتشادو من تولي أي مناصب عامة مدة 12 شهرا.
ومنذ 2017، شاركت ماتشادو، مع أنطونيو ليديزما ودييغو أريا، في تأسيس تحالف سوي فنزويلا، الذي يجمع قوى مؤيدة للديمقراطية في البلاد، متجاوزا الانقسامات السياسية.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قائمة أكثر 100 امرأة إلهاما وتأثيرا في ذلك العام، ومن بينها كانت ماريا كورينا.
وفي 2023، أعلنت ماتشادو ترشحها للانتخابات الرئاسية لعام 2024، إلا أن النظام منعها من خوض السباق الانتخابي. فدعمت حينها المرشح البديل للمعارضة، إدموندو غونزاليس أروتيا.
حصلت ماتشادو على عدد من الجوائز والأوسمة أثناء مسيرتها السياسية، من أبرزها:
جائزة تشارلز تي مانات عام 2014 من المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية. جائزة كورتيز دي قادس للحرية في إسبانيا عام 2015. جائزة ساخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي عام 2024. جائزة فاتسلاف هافل لحقوق الإنسان من مجلس أوروبا. جائزة الديمقراطية الدولية عام 2024 من الجمعية الدولية للمستشارين السياسيين. جائزة كلارا كامبوامرو عام 2025 من بلدية مدريد. أدرجتها مجلة تايم ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم عام 2025. جائزة نوبل للسلام عام 2025. جائزة نوبل للسلامأعلنت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2025 فوز ماتشادو بـ"جائزة نوبل للسلام" تقديرا لـ"عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
وأضافت اللجنة "عندما يستولي المستبدون على السلطة، يجب تكريم المدافعين الشجعان عن الحرية الذين ينهضون ويقاومون".
ووفقا لرئيس اللجنة، يورغن واتنه فليدنس، فإن ماتشادو "قدمت مثالا استثنائيا على الشجاعة في النشاط المدني في أميركا اللاتينية". وفي تعليق على فوزها قالت ماتشادو "أنا تحت وقع الصدمة".
وتبلغ قيمة الجائزة نحو 1.2 مليون دولار أميركي، وتسلم للفائزين في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، في ذكرى وفاة مؤسس جوائز نوبل "ألفريد نوبل" عام 1895.
إعلان