الإستقلال ينوه بأوراش الحكومة ويدعو إلى تعزيز الجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
عبر حزب الاستقلال عن اعتزازه بتوالي المواقف الدولية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة، وفي مقدمتها تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، معتبراً ذلك ثمرة للدبلوماسية الرصينة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس.
وفي بلاغ أعقب اجتماع لجنته التنفيذية، نوه الحزب بالتلاحم الوطني في مواجهة التحديات، داعياً إلى تعزيز الجبهة الداخلية، وتحصينها من كل أشكال التقاطب، وتعميق الثقة في المؤسسات المنتخبة والعمل السياسي.
كما دعا الحزب إلى مواصلة ورش تخليق الحياة العامة، وتطوير القوانين المرتبطة بالمنافسة وحماية المستهلك، مبرزاً أهمية إشراك النساء والشباب في الدينامية التنموية الوطنية.
الاستقلال نوه بالأوراش الكبرى التي أطلقتها الحكومة من أجل إرساء أسس الدولة الاجتماعية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، و تسريع تنزيل باقي الالتزامات الحكومية الواردة في البرنامج الحكومي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين
قال الملك محمد السادس، لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين، مؤكدا في خطاب العرش، « إن الشعب المغربي يعرف جيدا أنني لن أكون راضيا مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية إذا لم تساهم بشكل ملموس في تحسين ظروف عيش المواطنين من كل الفئات الاجتماعية وفي جميع المناطق والجهات ».
وأكد الملك محمد السادس، في خطابه الذي ألقاه من تطوان، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، مساء اليوم الثلاثاء، أن ما فتئ يولي أهمية للنهوض بالتنمية البشرية وتعميم الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
وقال الملك « إن المغرب تجاوز هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية الذي يضعه في فئة الدول ذات التنمية البشرية العالية، غير أنه مع الأسف لا تزال هناك بعض المناطق لاسيما بالعالم القروي تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية »، مشددا على أن ذلك لا يتماشى مع تصوره لمغرب اليوم، ولا مع الجهود المبذولة في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية.
وشدد الملك محمد السادس أنه حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية في التأهيل الشامل للمجالات الترابية وودارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، لذلك ندعو إلى الانتقال من مقاربة تقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين في جميع المناطق والجهات دون تمييز أو إقصاء.