التويجر: ليبيا تواجه تفككًا اقتصاديًا بسبب هشاشة النظام السياسي
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
???? ليبيا | التويجر: الجمود السياسي سببه نظام هجين يشتت القرار ويعطل الإصلاح
???? نظام حكم هجين وغياب سلطة واضحة ⚖️
ليبيا – قال أستاذ القانون والباحث السياسي رمضان التويجر إن الجمود السياسي في ليبيا، رغم تفاقم الأزمات، يعود إلى هشاشة الأساس البنيوي لنظام الحكم القائم، والذي وصفه بـ”الهجين”، مضيفًا أنه أفرز حالة من تشظي القرارين التشريعي والتنفيذي بين عدة مؤسسات.
???? نتائج اتفاق الصخيرات والتوزيع المشتت للسلطة ????
وأوضح التويجر، في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أن اتفاق الصخيرات ساهم في هذا الجمود عبر تقاسم السلطة التشريعية بين مجلس النواب ومجلس الدولة، وخلق ازدواجية في السلطة التنفيذية بين الحكومة والمجلس الرئاسي، مما أدى إلى إنفاق مزدوج وأزمات مالية خانقة.
???? التدخلات الدولية وترسيخ مناطق النفوذ ????
وأضاف أن التدخلات الإقليمية والدولية ساهمت في تعقيد المشهد، خاصة بعد حرب 2019، مشيرًا إلى أن ليبيا باتت فعليًا مقسّمة إلى مناطق نفوذ دولية، في ظل نوع من الهدنة غير المعلنة بانتظار تطورات الصراعات الإقليمية والدولية الأخرى.
???? اقتصاد منهك وغياب ثقة في الدولة ????
ورأى التويجر أن الجمود السياسي انعكس بوضوح على الوضع الاقتصادي، من خلال العجز المتفاقم بين الإيرادات والمصروفات، وغياب السياسات الاقتصادية، مما تسبب في تآكل الثقة بمؤسسات الدولة وعرقلة أي إصلاحات.
???? دعوة لإعادة تأسيس مرحلة انتقالية جديدة ????
وختم التويجر بالتأكيد على أن ليبيا مهددة بالتفكك الاقتصادي والسياسي، داعيًا إلى إعادة النظر جذريًا في النظام السياسي الحالي، وبناء مرحلة انتقالية على أسس صلبة وواضحة، تضمن توزيعًا عادلًا للسلطة والثروة وتمنع تكرار الفشل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفد التقصي الحشري يشيد بجهود ولاية القضارف في مكافحة نواقل الأمراض
أشاد وفد التقصي الحشري بإدارة مكافحة نواقل الأمراض بوزارة الصحة الاتحادية بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة ولاية القضارف ودعمها المستمر لبرامج مكافحة نواقل الأمراض، مشيرًا إلى أن التدخلات الميدانية القائمة على أسس علمية دقيقة أسهمت بشكل ملحوظ في انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة بالنواقل في الولاية.
جاء ذلك خلال لقاء الوفد برئاسة د. أسماء هاشم التهامي مع المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف د. أحمد الأمين آدم.
وأكدت د. أسماء أن الزيارة تأتي تقديرًا لجهود الولاية ودعمًا لبرامجها في هذا المجال، مشيدةً بحسن توظيف الموارد والإمكانات المتاحة بما انعكس إيجابًا على تراجع معدلات الإصابة، ومشددةً على أهمية استمرار الجهود والمتابعة الدورية لأنشطة التقصي الحشري حفاظًا على صحة المواطن.
من جانبه، ثمّن د. أحمد الأمين آدم الدعم الفني المقدم من وزارة الصحة الاتحادية، موضحًا أن التدخلات المتواصلة التي نفذتها الولاية في مجال مكافحة النواقل كان لها أثر واضح في الحد من انتشار الأمراض، مؤكداً التزام حكومة الولاية بمواصلة العمل حتى تحقيق السيطرة الكاملة على نواقل الأمراض، وداعيًا إلى تعزيز الدعم الاتحادي بما يضمن الاستخدام الأمثل للمبيدات وتبادل الخبرات بين الولايات.
بدوره، أشار مدير إدارة صحة البيئة بوزارة الصحة الأستاذ محمد أبكر داؤود إلى توجه الوزارة نحو تعزيز العمل الروتيني في مكافحة نواقل الأمراض، مؤكدًا أن جهود ولاية القضارف تمثل نموذجًا يحتذى به، وداعيًا إلى توفير مزيد من الآليات والمعينات التي تدعم استدامة التدخلات الميدانية واستمرار النجاحات المحققة في هذا المجال.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب