نظّم فريق الاتحاد الرياضي الثقافي ببركة الموز التابع لنادي نزوى، بالتعاون مع مدارس المنطقة، الحفل الختامي لمسابقة حفظ القرآن الكريم الثامنة، وذلك بحضور سعادة الدكتور علي بن ناصر الحراصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى وبحضور معالي الوزير المتقاعد محمد بن سالم التوبي الرئيس الفخري للفريق، وبحضور جمع من الأهالي والمهتمين في أجواء إيمانية روحانية.

قدم الشيخ خلفان بن سالم البوسعيدي كلمة تناول فيها فضل القرآن الكريم، مبينًا مكانة حافظي القرآن الكريم عند الله تعالى، مستشهدًا بالآيات والأحاديث التي تؤكد عظمة هذا الكتاب الكريم وأثره في تهذيب النفوس وتربية الأجيال، وتخلل الحفل عرضٌ مرئي يوضح مراحل تقييم المسابقة، بدءًا من التصفيات الأولى وحتى النهائيات، مما أضفى بعدًا توثيقيًا شفافًا عزز ثقة المشاركين وذويهم بمستوى التنظيم والاحترافية.

كما شارك المنشدان المعتصم البوسعيدي والخطاب البوسعيدي في فقرة إنشادية نالت إعجاب الحضور، لما حملته من معانٍ دينية وعاطفية صادقة، انسجمت مع روح المناسبة.

وفي ختام الحفل، قام راعي المناسبة بتكريم الفائزين والمشاركين من الطلبة والمدارس، إلى جانب المساهمين والداعمين الذين كان لهم دور بارز في إنجاح هذه المسابقة المباركة.

وتأتي هذه المبادرة ضمن سعي فريق الاتحاد ببركة الموز لتعزيز القيم الإسلامية في نفوس الناشئة، وترسيخ علاقة الأجيال الصاعدة بكتاب الله عز وجل، ليظل القرآن نبراسًا ينير الدرب، ومنهجًا للحياة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟

تقع سلسلة الجبال البركانية تاراويره في جزيرة نيوزيلندا الشمالية، وتعد من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد. 

أعجوبة العالم الثامنة

تمتد هذه السلسلة على مسافة 24 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة روتوروا، على مدار التاريخ، شهدت هذه المنطقة عدة ثورات بركانية مدمرة، كان أعنفها وأشهرها ثوران بركان تاراويره في عام 1886.

30 ساعة حرجة.. إجلاء 700 شخص بسبب بركان| ماذا حدث؟بعد 30 ساعة من النشاط العنيف.. انتهاء ثوران بركان فويجوثوران البركان واختفاء "أعجوبة العالم الثامنة"

كان ثوران بركان تاراويره في 10 يونيو 1886 الحدث الأكثر دمارا، حيث أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير أحد أشهر المعالم الطبيعية في نيوزيلندا. 

قبل الثوران، كان البركان قد أودى بحياة العشرات في ثوراته السابقة، إلا أن الانفجار الذي وقع في ذلك اليوم كان الأعنف، مما أدى إلى اختفاء ما كان يعرف بـ "أعجوبة العالم الثامنة".

المدرجات الوردية والبيضاء قطعة من الجنة على الأرض

منذ القرن السابع عشر، بدأ الأوروبيون في اكتشاف نيوزيلندا، حيث وصلت أولى بعثاتهم بقيادة المستكشف الهولندي آبل تاسمان، الذي أطلق اسمه على منطقة تاسمانيا، وبينما كانوا يستكشفون الأرض الجديدة، اكتشفوا المدرجات الوردية والبيضاء، وهي عبارة عن تشكيلات صخرية فائقة الجمال تزينها رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد حول الينابيع الحارة.

نافورة السماء المغيمة

لقبت هذه المدرجات بـ"نافورة السماء المغيمة"، واعتبرت واحدة من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، سرعان ما أصبحت مقصدا للرسامين الأوروبيين، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الظاهرة الطبيعية من خلال لوحات فنية رائعة.

أهمية المدرجات في تاريخ السياحة النيوزيلندية

في القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء إلى معلم سياحي بارز في نيوزيلندا، إذ بدأ السياح، خاصة من دول الإمبراطورية البريطانية، في تنظيم رحلات طويلة للوصول إلى هذه المنطقة، وقد جرى وصفها في العديد من التقارير والكتابات الأوروبية بأنها "قطعة من الجنة على الأرض" ولقبها البعض بـ "أعجوبة العالم الثامنة".

ثوران 1886 كارثة طبيعية غيرت وجه المنطقة

في الساعات الأولى من يوم 10 يونيو 1886، انفجر بركان تاراويره بشكل مفاجئ، استمر النشاط البركاني لمدة ست ساعات، حيث بلغ المؤشر البركاني شدة 5 نقاط. 

وأدى الثوران إلى إطلاق عمود من الرماد البركاني بارتفاع 10 كيلومترات، وتسبب في دوي انفجارات سُمعت على بعد 500 كيلومتر.

أسفر الانفجار عن مقتل 120 شخصا من سكان القرى القريبة، فضلا عن تدمير المدرجات الوردية والبيضاء. 

مع توسع بحيرة روتوماهانا وتكوين وادي الصدع البركاني إيمانغو، اختفت هذه الظاهرة الطبيعية من الخريطة.

الآثار الجغرافية للثوران

بعد الثوران، تغيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، توسعت بحيرة روتوماهانا بشكل غير مسبوق، وظهرت تكوينات جيولوجية جديدة مثل وادي إيمانغو، ما جعل المنطقة تبدو وكأنها قد تحولت إلى مشهد من عالم آخر.

طباعة شارك سلسلة الجبال البركانية تاراويره أعجوبة العالم الثامنة ثوران بركان تاراويره نيوزيلندا نافورة السماء المغيمة السياحة النيوزيلندية

مقالات مشابهة

  • قبل أن تتناول الموز.. انتبه لهذه الآثار الجانبية المحتملة
  • فاكهة غير متوقعة تنسف الوزن الزائد وتقوي عضلة القلب.. سعرها رخيص
  • مبادرة بمحافظة الداخلية لتعزيز الثقافة الاستهلاكية لدى الأسر العُمانية
  • يوسف فوزي في لقاء نادر: القرآن الكريم سر سعادتي وأتمنى حسن الختام | خاص
  • «فريقًا من الدرجة الأولى».. مدرب إنتر ميامي يتحدث عن الأهلي قبل لقاء مونديال الأندية
  • الأوقاف تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الصوت الندي 2025م.. تعرف عليها
  • اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
  • إنجاز دولي .. فريق هندسة القاهرة يفوز في مسابقة عالمية للسيارات ذاتية القيادة
  • عيد الأضحى في نزوى .. تشريف سلطاني واستشراف مستقبلي
  • إعلان أسماء الفائزين في المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الجيزة الأزهرية