مشروع مسام يتلف 1149 مادة متفجرة في باب المندب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
((عدن الغد))متابعات.
نفذ المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام" عملية جديدة لإتلاف وتفجير أكثر من ألف مادة متفجرة من مخلفات الحرب، وذلك في منطقة باب المندب، جنوب غربي اليمن.
وقال المشروع في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" ("تويتر" سابقاً) يوم الخميس، إن فرقه المتخصصة نفذت عملية إتلاف وتفجير لما مجموعه 1149 لغما وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في منطقة باب المندب.
ودأبت فرق المشروع على تنفيذ مثل هذه العمليات بشكل دوري، وقامت بإزالة كمية من المتفجرات وتجميعها ومن ثم قامت بإتلافها في مساحة مفتوحة بعيداً عن الأماكن المأهولة بالسكان.
يذكر أن المشروع، ومنذ بدء عمله في اليمن منتصف العام 2018، تمكن حتى الآن من نزع وإزالة أكثر من 411 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً.
إلى ذلك، قُتل مدنيان وأصيب مهندس نتيجة حادثتي انفجار مادتين من مخلفات الحرب في محافظتي الحديدة ومأرب.
وقال المرصد اليمني للألغام في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، إن أحمد فتيني عكيمي (18 عاماً) وماجد يحيى عمر (30 عاماً) لقيا حتفهما جراء انفجار جسم حربي في منطقة الحائط بمديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، غرب اليمن.
وأضاف أن الحادثة وقعت أثناء ما كان الضحيتان يجمعان الخردوات، حيث عثرا على جسم غريب حاولا التعامل معه، إلا أنه انفجر بهما وتسبب بمقتلهما.
وأشار المرصد في تغريدة أخرى إلى أن المهندس في مجال نزع الألغام مالك الشاعر، أصيب بجروح متفرقة جراء انفجار لغم، وذلك أثناء قيامه بعملية نزع في مديرية رغوان بمحافظة مأرب، شرق البلاد.
وأوضح أن العاملين في مجال التطهير ونزع الألغام يواجهون تحديات كبيرة نتيجة افتقارهم لأدوات السلامة ومعدات العمل، إضافةً إلى "إدخال الحوثيين ألغاماً محلية الصنع وعبوات مموهة تعمل بتقنيات متطورة".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع بمصيرة لمتابعة مشروع ميناء متعدد الأغراض
ترأس عبدالحميد بن علي العبري، نائب والي مصيرة اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض"، بحضور عضو المجلس البلدي وعدد من مديري الدوائر الحكومية بالولاية، إلى جانب ممثلي الشركة المنفذة والمختصين من القطاعين الفني والاستشاري، وذلك في إطار الحرص على المتابعة الميدانية الدقيقة لمراحل تنفيذ المشروع وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق التوجه الوطني نحو تطوير المنظومات الاقتصادية المستدامة، حيث يُعد مشروع الميناء ركيزة استراتيجية لدعم التنمية البحرية وتنويع القاعدة الاقتصادية لولاية مصيرة، تماشيًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" ذات الصلة بقطاعات الثروة السمكية والخدمات اللوجستية.
واستُعرض في الاجتماع التصوُّر العام للميناء المخطط له أن يكون مركزا متعدد الاستخدامات يخدم قطاعات الصيد والنقل البحري والسياحة والاستثمار، ويُسهم في تعزيز البنية الأساسية البحرية، ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، إلى جانب دعم الصيادين وتوفير بيئة آمنة ومهيأة لممارسة أنشطتهم، وتحسين ربط ولاية مصيرة ببقية ولايات سلطنة عمان عبر أسطول نقل بحري حديث.
كما يهدف المشروع إلى استقطاب الاستثمارات الخاصة، وتحفيز المشاريع السياحية البحرية، وتعزيز منظومة الأمن والسلامة البحرية والاستجابة للطوارئ.
وناقش الاجتماع الموقف التنفيذي الحالي للمشروع، والتحديات الفنية والإدارية التي تواجهه، مع التأكيد على أهمية معالجتها وفق جدول زمني واضح يراعي الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي، ويُسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الفرص التنموية.
ويمثل مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض" امتدادًا لرؤية محافظة جنوب الشرقية في تحويل جزيرة مصيرة إلى مركز اقتصادي بحري جاذب، مستفيدين من موقعها الاستراتيجي ومواردها البيئية والسياحية، لتكون مصيرة بوابة تنموية جديدة تُعزز الاقتصاد الأزرق الذي تتبنّاه سلطنة عُمان ضمن محاورها المستقبلية.
ويُعد المشروع من المشروعات المحورية التي يُعوَّل عليها في تعزيز التنوع الاقتصادي وترسيخ حضور مصيرة كوجهة بحرية ذات قيمة استراتيجية على خريطة التنمية الوطنية.