وسيم يوسف يشتم أميرا سعوديا ويثير جدلا واسعا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
عاد الداعية الإماراتي من أصول أردنية وسيم يوسف إلى إثارة الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أسابيع من تعطيل حسابه على منصة "إكس".
وشتم يوسف، الأمير السعودي خالد بن عبد الله آل سعود، الذي زعم أن الداعية الإماراتي غادر منصة "إكس" دون رجعة.
ورد عليه بعبارة: "كذّاب.. رجعت".
ولاحقا، دخل وسيم يوسف على خط السجال الحاد بين حسابات سعودية ومصرية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلن يوسف انحيازه إلى الجانب المصري، قائلا إنه "لا ينكر فضل مصر وأهل مصر على العرب إلا خسيس".
وقال وسيم يوسف إنه بحث طيلة شهر رمضان عن أصل العرب ومن أين خرجوا ليتوصل إلى أن أصلهم هو اليمن.
وتابع بأنه بحث أيضا عن الدول الأكثر دعما للمسلمين عبر التاريخ، ليكتشف أن مصر والشام والعراق هي أكثر من ساند المسلمين تاريخيا.
ورد مغردون سعوديون بأن وسيم يوسف يريد من هذه التغريدات التعريض بالسعودية، وإقحام نفسه في التراشق الإعلامي.
ومنذ شهور، يشهد موقع "إكس" تراشقا إعلاميا بين حسابات سعودية وأخرى من مصر والإمارات، لأسباب مختلفة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: وسیم یوسف
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل.. .ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».