موافي محذرا: التغير المفاجئ في النظام الغذائي بعد رمضان خطر كبير
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من مخاطر العودة المفاجئة إلى العادات الغذائية السابقة بعد انتهاء شهر رمضان.
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج 'رب زدني علما'، المذاع على قناة صدى البلد، إن هذا التغير المفاجئ يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، خاصة بعد تعوّد الجسم على نمط غذائي معين خلال شهر الصيام.
ودعا موافى المواطنين إلى اتباع نهج تدريجي بعد رمضان، وذلك من خلال صيام الأيام الستة من شوال، لما لها من أثر صحي وروحي كبير.
قيمة علمية كبيرة
وأشار حسام موافي إلى أن صيام هذه الأيام لا يشترط أن تكون متتابعة، ويمكن توزيعها خلال الشهر حسب قدرة الفرد، مؤكدًا أنها تمثل قيمة علمية كبيرة، إذ تساعد الجسم على التدرج في العودة لنظامه الطبيعي بعد فترة الصيام المكثف خلال رمضان، والذي شمل الصوم والصلاة وقيام الليل، وهي عبادات مجتمعة لها أثر بالغ في ضبط إيقاع الجسد والنفس معًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي اخبار التوك شو شهر رمضان رمضان المبارك المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
في يوم الأغذية العالمي 2025.. تعاون دولي لضمان الأمن الغذائي للجميع
يحتفل العالم في السادس عشر من أكتوبر من كل عام بـ يوم الأغذية العالمي، وهو حدث عالمي رئيسي يركز على رفع مستوى الوعي بقضايا الأمن الغذائي والجوع، وقد أنشأته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) عام 1979، لتسليط الضوء على التحديات المستمرة المتمثلة في الجوع وسوء التغذية، والحاجة إلى نظم غذائية مستدامة.
ويحيي يوم الأغذية العالمي ذكرى تأسيس منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عام 1945، وقد انطلق هذا اليوم باقتراح من المجر خلال المؤتمر العام العشرين للمنظمة، ليتوسع الاحتفال به لاحقا في أكثر من 150 دولة حول العالم، محفزًا الجهود الدولية لمكافحة الجوع وتعزيز الأمن الغذائي، وتلعب منظمات مختلفة، مثل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، دورا فاعلا في دعم هذه الجهود.
ويدعو يوم الأغذية العالمي هذا العام 2025 إلى التعاون على نطاق العالم لبناء مستقبل سلمي ومستدام ومزدهر وآمن غذائيا، ومن خلال العمل معا في شتي الحكومات والمنظمات والقطاعات والمجتمعات المحلية، يمكن تحويل النظم الزراعية والغذائية من أجل ضمان حصول الجميع على نمط غذائي صحي والعيش في وئام مع كوكب الأرض.
على الصعيد المحلي، تجسد المبادرات التي أطلقت هذا العام بعدا استشرافيا لتحسين الصحة العامة، مما يجعل التجربة المصرية نموذجا يحتذى به على المستوى الاقليمي والدولي، ففي أول يوليو 2025، تم إطلاق الخطة التشغيلية الوطنية لأنظمة الغذاء والتغذية للفترة 2025- 2030، إلى جانب خطة العمل المتسارعة لمكافحة فقر الدم في مصر.
ويعكس هذا الحدث الالتزام العميق والمستدام من جانب الحكومة المصرية بوضع أنظمة الغذاء والأمن الغذائي في صميم أجندة تنمية رأس المال البشري، من خلال مناهج بعيدة النظر متعددة القطاعات ومبنية على الأدلة.
وأطلقت مصر أيضًا في يوليو الماضي أولى ورش العمل الوطنية في إطار "مبادرة التقارب بين نظم الغذاء والعمل المناخي"، وهي خطوة هامة نحو مواءمة السياسات الوطنية المتعلقة بالغذاء والصحة والمناخ، تعكس توجه مصر نحو إيجاد حلول متكاملة لتحديات المناخ والتنمية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
وقد شهدت الورشة، التي تم تنظيمها بالتعاون مع مركز تنسيق نظم الأغذية التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إطلاق "خطة عمل التقارب"، وهي إطار وطني لتوجيه التعاون بين القطاعات وتعزيز القدرة على الصمود وبناء نظم غذائية مستدامة.
كما نظمت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لعلوم وتكنولوجيا الأغذية والجمعية العالمية لعلوم تشريعات الأغذية، فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي المصري لسلامة الغذاء خلال يوليو الماضي، وذلك على هامش اليوم العالمي لسلامة الأغذية 2025، والذي حمل شعار "سلامة الغذاء - والتطبيقات العلمية".
وشارك في المنتدى عدد من قادة الرأي والخبراء في مجال سلامة الغذاء من داخل مصر وخارجها، لتوضيح التزام جمهورية مصر العربية، ممثلة في الجهة الرقابية الرئيسية لسلامة الغذاء، بالطابع التعاوني للحلول المتعلقة بسلامة الغذاء، مع تسليط الضوء على أن سلامة الغذاء هي مسؤولية الجميع.
«الزراعة» تستقبل وفد المفوضية الأوروبية لتقييم منظومة تحليل متبقيات المبيدات في الأغذية
حملة تموينية ببورفؤاد تضبط كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة
محافظ شمال سيناء لوفد الشيوخ الأمريكي: الأغذية تتلف بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات لغزة