الأمم المتحدة تحذر من مخاطر إبادة جماعية في غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أصدر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحذيرا من أن السياسات الإسرائيلية في غزة تهدد الوجود الفلسطيني برمته.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف، قالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني إن "التراكم المستمر للانتهاكات الإسرائيلية في غزة يدفعنا للتعبير عن قلق بالغ. فالأعمال العسكرية الإسرائيلية تخلق ظروفا معيشية لا تتناسب مع استمرار الحياة الكريمة للفلسطينيين كشعب وكجماعة بشرية".
وأضافت شامداساني أن "المفوضية تراقب بقلق بالغ تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث باتت الظروف المعيشية تهدد حق الفلسطينيين الأساسي في الوجود"، مشددة على أن "التدمير المنهجي للمستشفيات والمدارس ومرافق البنية التحتية يخلق واقعًا لا يليق بالبشرية في القرن الحادي والعشرين".
ويأتي هذا التحذير الأممي في وقت تشهد فيه غزة تصعيدا عسكريا غير مسبوق منذ بداية العام الجاري.
فقد أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة عن سقوط مئات الضحايا المدنيين، بينما يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في البنية التحتية وخدمات الصحة الأساسية.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقا من أن القطاع أصبح على شفا مجاعة حقيقية، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود. كما أشارت تقارير إلى أن 90% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأمم المتحدة حقوق الإنسان مكتب الامم المتحدة إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تستعيد جثث ثلاثة رهائن في غزة
يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025
المستقلة/- أعلن الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن القوات الإسرائيلية استعادت جثث ثلاثة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ عام 2023.
وتم تحديد هوية الرهائن وهم المدنيان عوفرا كيدار ويوناتان ساميرانو، والجندي شاي ليفينسون. وقال الجيش إنهم قُتلوا جميعًا يوم الهجوم، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وباستعادة هؤلاء الرهائن، لا يزال 50 رهينة في غزة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.
وقد أدت الحرب الإسرائيلية في غزة إلى مقتل أكثر من 55 ألف فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية في القطاع، ونزوح ما يقرب من 2.3 مليون نسمة من السكان، وإغراق القطاع في أزمة إنسانية وترك معظم الأراضي في حالة خراب.