بعد رحيلها المفاجئ.. هل كانت عملية التجميل سبب وفاة مصممة الأزياء المغربية؟
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
في حدث هزّ المجتمع المغربي، رحلت مصمّمة الأزياء الشهيرة، فنة أقلاش، عقب أيام قليلة من خضوعها لعملية تجميلية، في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة طنجة؛ ما أثار موجة من الحزن والصدمة في الأوساط الفنية والاجتماعية، وفتحت باب التساؤلات حول معايير السلامة في عمليات التجميل.
وتوفٍّيت مصممة الأزياء المغربية، عقب أيام قليلة من إجرائها لعملية جراحية تجميلية، بغرض شفط الدهون وشد عضلات البطن؛ فيما كشفت مصادر محلية أن أقلاش أجرت عددا من الفحوصات المخبرية قبل خضوعها للعملية، والتي أظهرت قابليتها لإجرائها من دون الخوف من أي مضاعفات.
كذلك، أضافت المصادر نفسها، أنّ: "الوضع الصحي لفنة فد تدهور فور مغادرتها غرفة العمليات، ما استدعى نقلها إلى قسم الإنعاش"، مشيرة إلى أنه: "على الرغم من كل محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها، إلا أنها فارقت الحياة".
إلى ذلك، تفاعل عدد متسارع من متابعي المصممة الراحلة، على مواقع التواصل الاجتماعي، مع خبر وفاتها، فيما أبرزت عدد من التعليقات، أن عمليات تجميل كيفما كان نوعها، هي في النهاية عمليات جراحية تنطوي على مخاطر، حتى مجرد عملية بسيطة لإزالة اللوزتين.
من جهتها، نشرت الفنانة أمل صقر تعليقا عبرت فيه عن عميق حزنها لوفاة أقلاش المفاجئة. وكذلك فعلت عدد من الأسماء الفنية البارزة في المغرب.
تجدر الإشارة إلى أنّ فنة أقلاش، تنحدر من مدينة تطوان، وتُعدّ من أبرز المصممات في عالم الموضة والأزياء التقليدية في المغرب، حيث أسّست دار الأزياء المعروفة باسم: "رياض القفطان"، وشاركت في العديد من المهرجانات والعروض داخل المغرب.
وفي سياق متصل، فتحت السلطات المغربية المختصة، تحقيقا فوريا، في الواقعة. وهو ما كان قد دعا إليه أيضا متابعو فنة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد أسبابها، وما إذا كانت متعلقة بخطأ طبي.
أيضا، طالبت أصوات مهنية وحقوقية بإعادة النظر في الإطار التنظيمي لقطاع الجراحة التجميلية، مع ضرورة تكثيف المراقبة داخل المصحات الخاصة، لاسيما تلك التي تروج لخدماتها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وتعتمد بشكل أساس على المؤثرين لاستقطاب الزبائن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه المغربي عمليات التجميل عالم الموضة المغرب عمليات التجميل عالم الموضة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عائلة عبلة كامل توضح حقيقة الصور المنتشرة عبر مواقع التواصل
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة من الجدل بعد انتشار صور حديثة للفنانة المصرية عبلة كامل، التي غابت عن الظهور الإعلامي منذ أكثر من سبع سنوات.
وتداول مستخدمو “تيك توك”، و”فيسبوك”، و”إنستغرام” صورتين للفنانة المعروفة؛ ظهرت في الأولى إلى جانب شاب عشريني عرّف نفسه بأنه ابن شقيقها وكتب: “عمتي حبيبتي”، بينما جمعتها الصورة الثانية بفتاة من أقاربها. الانتشار السريع للصور أثار موجة من التعليقات، عبّر خلالها الجمهور عن اشتياقه للفنانة المعتزلة، ووصلت إحدى الصور على “تيك توك” إلى أكثر من مليون ونصف مشاهدة خلال وقت قصير، ما أعاد اسمها إلى دائرة الضوء ومحركات البحث من جديد.
لكن ظهورها المفاجئ أثار تساؤلات وشكوكا بين المتابعين، حيث شكك البعض في مصداقية الصور، مرجحين أن تكون معدلة أو مزيفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة مع ملاحظات بصرية أثارت الريبة لدى البعض.
رداً على هذه الشكوك، خرج أفراد من عائلة عبلة كامل لتأكيد صحة الصور، موضحين عبر وسائل إعلام مصرية أنها حقيقية، وأن الشاب الذي ظهر معها هو بالفعل ابن شقيقها، وقد نشرها بشكل عفوي على حسابه الشخصي، دون أن يتوقع هذا الصدى الواسع. وأشاروا إلى أنه قام لاحقاً بحذف الصور احتراماً لرغبة الفنانة في الحفاظ على خصوصيتها وابتعادها التام عن الإعلام ووسائل التواصل.
ومن اللافت أن الصور أظهرت يد الفنانة مغطاة بطريقة دفعت بعض المتابعين للتساؤل عن حالتها الصحية، في ظل غياب أي تعليق مباشر منها أو من والد بناتها الفنان أحمد كمال، ما زاد من الغموض حول وضعها الحالي.
يُذكر أن عبلة كامل، خريجة كلية الآداب عام 1984، بدأت مسيرتها الفنية من “مسرح الطليعة”، قبل أن تنطلق في عالم الدراما والمسرح، وتحقق شهرة واسعة من خلال أعمال مثل “وجهة نظر” و”وجع دماغ”. وتألقت لاحقاً في مسلسلات أصبحت علامات فارقة في تاريخ الدراما المصرية، مثل “ليالي الحلمية”، “حديث الصباح والمساء”، “عفاريت السيالة”، و”سلسال الدم” الذي كان آخر أعمالها قبل إعلان اعتزالها وابتعادها عن الأضواء.