محمد موسى: مصر ترتيبها الخامس ضمن أرخص دول العالم في أسعار البنزين
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال الإعلامي محمد موسى، إن الدولة تسير بخطى واثقة في مسار التنمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإن مشروعات البنية التحتية والاستصلاح والبناء لا يجب أن تتوقف، داعيًا المواطنين لتحمّل المرحلة الراهنة من أجل الأجيال القادمة.
وقال: "مش هقولكم نربط الحزام.. هقولكم نبني بلدنا عشان ولادنا وأحفادنا يفتخروا بيها".
مقارنة بين أسعار الوقود في مصر وبعض الدول العربية
استعرض محمد موسى، خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، مقارنة بين أسعار الوقود في مصر وعدد من الدول العربية، مشيرًا إلى أن مصر تُعد خامس أرخص دولة عالميًا في أسعار البنزين، وفقًا لمؤشرات دولية.
وأوضح أن سعر لتر بنزين 95 في السعودية، يبلغ 2.33 ريال، أي نحو 35-36 جنيهًا مصريًا، وفي الإمارات 2.54 درهم، بينما تبقى الأسعار في مصر أقل بكثير رغم الدعم الهائل.
وأشار إلى أن مصر تعاملت بكفاءة واحترافية عالية في مواجهة أزمة فيروس كورونا، رغم قلة الإمكانات، مقارنة في دول كبرى، مثل إنجلترا وفرنسا وأمريكا، لافتًا إلى أن هذه النجاحات كانت بفضل تضافر جهود "الجيش الأبيض" ومؤسسات الدولة والمواطنين.
دعم البنزين
أضاف موسى، أن الدولة تتحمل حاليًا 11 مليار جنيه شهريًا لدعم البنزين والسولار والبوتاجاز فقط، أي ما يعادل 132 مليار جنيه سنويًا في هذه البنود الثلاثة فقط، دون حساب الغاز وباقي المشتقات، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس مدى العبء المالي الذي تتحمله الموازنة العامة.
واستطرد أن ما يتحمله المواطن من زيادات في أسعار الوقود، يقابله جهود ضخمة من الدولة في تأسيس نظام تأمين صحي شامل، بدأ في محافظة بورسعيد بنجاح كبير، وجارٍ تعميمه في محافظات أخرى.
وأشار إلى أن ملف الصحة والتعليم من أولويات الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي، والدليل هو القضاء على فيروس "سي" الذي كانت مصر نموذجًا عالميًا في مكافحته، بشهادة الأمم المتحدة.
ونوه بأن مسألة رفع الدعم لا مفر منها، مؤكدًا أن هناك لحظة حتمية سيُرفع فيها الدعم تدريجيًا؛ لأن الدولة تحتاج تلك الأموال الضخمة، والتي تصل إلى 350 مليار جنيه سنويًا؛ لتطوير قطاعات أكثر أهمية للمواطن، وعلى رأسها التعليم والصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الغاز اسعار الغاز الإعلامى محمد موسى المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصلي القداس مع شباب ملتقى لوجوس الخامس
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، فجر اليوم، قداس الأحد الثالث من شهر أبيب، وذلك ضمن فعاليات ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم، الذي افتتحه قداسة البابا مساء أمس.
صلاة القداس الإلهيشارك في صلوات القداس عدد من أحبار الكنيسة وشباب الملتقى وخدامه البالغ عددهم ٢٥٠ شخصا، من قارات العالم الخمس.
وتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، شعارًا دائمًا لها "العودة إلى الجذور" “back to the roots”، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).