الاتحاد الأوروبي يوافق على حظر المنتجات الخطرة في الألعاب
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
توصلت دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 والبرلمان الأوروبي إلى اتفاق لحماية الأطفال من المواد الكيميائية الضارة واضطرابات الغدد الصماء الموجودة في الألعاب.
وقال كريستوف باسزيك ، وزير التكنولوجيا البولندي ، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن قواعد سلامة الألعاب في الاتحاد الأوروبي تعد من بين الأكثر صرامة في العالم ، مشددا على أهمية اليقظة وتكييف القواعد مع المخاطر الناشئة وضمان تلبية معايير السلامة لجميع الألعاب ، سواء كانت مصنوعة في أوروبا أو في الخارج.
ويشير النص المعتمد إلى حظر “المواد الكيميائية الدائمة “، ولا يوفر إعفاءات إلا عندما يتعذر على الأطفال الوصول إلى هذه المواد تماما، ويستهدف المواد الكيميائية الاصطناعية التي تتحلل ببطء شديد.
وقد ارتبط التعرض المزمن ، حتى عند التركيزات المنخفضة ، لهذه المواد الكيميائية بتلف الكبد ، وارتفاع الكوليسترول ، وانخفاض الاستجابات المناعية ، وانخفاض الوزن عند الولادة ، وعدة أنواع من السرطان.
وينص الاتفاق أيضا على توسيع نطاق الحظر ليشمل مواد خطرة أخرى، مثل اضطرابات الغدد الصماء، التي تتداخل مع الجهاز الهرموني.
وقالت ماريون فالسمان ، عضو البرلمان الأوروبي الألمانية، التي صاغت النص في البرلمان الأوروبي، إن اللائحة الجديدة بشأن سلامة الألعاب ترسل إشارة قوية لحماية الأطفال، والمنافسة العادلة وأوروبا كموقع تجاري.
وأضافت أن واحدا من كل خمسة منتجات يسحبها الاتحاد الأوروبي من السوق لأنه اعتبر غير آمن كان من الألعاب .
و لن يدخل النص حيز التنفيذ إلا بعد اعتماده رسميا من قبل الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي لاحقا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحدد المسؤولين عن إنهاء صراع السودان
قال الاتحاد الأوروبي، الخميس، إن المسؤولية الأساسية لإنهاء الصراع في السودان تقع على عاتق قيادة كل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
وأضاف الاتحاد الأوروبي: "نحث جميع الجهات الفاعلة على اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء بيع أو توريد الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى جميع الأطراف".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيعمل مع الإمارات والسعودية ومصر، إلى جانب شركاء آخرين في المنطقة، لإنهاء الحرب الدائرة في السودان، في خطوة أثارت تساؤلات بشأن ما إذا كان دخول واشنطن المباشر على خط الصراع قد يشكل نقطة تحول تفتح الباب أمام حل طال انتظاره.
وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر حضره في الولايات المتحدة، موضحا أنه تلقى طلبا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمساعدة في وقف النزاع، لافتاً إلى أنه أنهى ثماني حروب ويتطلع إلى دور “حاسم للغاية” هذه المرة أيضاً.
ترامب ذهب أبعد من ذلك حين وصف السودان بأنه "أصبح أكثر الأماكن عنفا" ويعاني أكبر أزمة إنسانية في العالم، مؤكداً أنه تلقى طلبات من قادة دوليين للتدخل واستخدام نفوذ الرئاسة الأميركية لوقف ما يجري.
كما شدد على أن الوضع في السودان قابل للإصلاح عبر تعاون منسّق بين الدول الشريكة.