رئيس «الوطنية للانتخابات» يحسم لـ«الوطن» موقف استخدام الحبر الفسفوري في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تتخذ الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار وليد حمزة، عديد الإجراءات استعدادا لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتسهيل مشاركة الناخبين في الاستحقاق الرئاسي.
استخدام الحبر الفسفوري في الانتخابات الرئاسيةوحسم المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في تصريح خاص لـ«الوطن»، التساؤلات حول استخدام الحبر الفسفوري من عدمه، مؤكدًا أن تجهيزات الهيئة للعملية الانتخابية، تتضمن تجهيزات خاصة بتوفير «الحبر الفسفوري» في اللجان الانتخابية، فضلاً عن مراجعة النماذج المُعدة بشأن الانتخابات، وغيرها من التجهيزات اللوجستية، التي توفر الحرية الكاملة للناخب أثناء الإدلاء بصوته، مع الشفافية الكاملة في العملية الانتخابية.
أشار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن الاستعدادات جارية على قدم وساق للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتتضمن معاينة لجان الاقتراع، والوقوف على كل كبيرة وصغيرة خاصة بالاستحقاق الانتخابي، مع إعلان التفاصيل كاملة للشعب المصري في المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المستشار وليد حمزة الهيئة الوطنية للانتخابات استعدادات الانتخابات الرئاسية الاستحقاق الرئاسي الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
استبعاد زعيم المعارضة في كوت ديفوار من الانتخابات الرئاسية
أُعلن اليوم الأربعاء أن زعيم المعارضة في كوت ديفوار والرئيس التنفيذي السابق لبنك "كريديت سويس"، تيجان تيام، قد تم استبعاده من القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يجعله غير مؤهل لخوض الاستحقاق المقرر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفق ما أفاد به مسؤول في حزبه.
وكان تيام قد صرّح لوكالة رويترز في أبريل/نيسان الماضي أنه لن يتراجع عن ترشحه للرئاسة، رغم قرار قضائي سابق بشطب اسمه من القوائم الانتخابية بسبب حمله الجنسية الفرنسية في وقت التسجيل.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من أن تتسبّب انتخابات كوت ديفوار المقبلة في توترات أمنية، داعية جميع الأطراف إلى الهدوء وتغليب المصلحة العامة.
وكان تيام، البالغ من العمر 62 عاما، قد انتُخب رئيسا للحزب الديمقراطي المعارض في 2023، وذلك بعد عودته من الخارج وإعلانه المشاركة في الحياة السياسية للبلاد.
وقد تقدّم تيام يوم الثلاثاء الماضي بشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وفقا لما نقله محاميه ماتياس شيشبورتش.
إعلانوقال المحامي إن الشكوى تهدف إلى إلزام دولة كوت ديفوار باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إجراء انتخابات رئاسية عادلة وشاملة وديمقراطية.
وفي سياق متّصل، تم إقصاء شخصيات أخرى من القوائم الانتخابية، مثل الرئيس السابق لوران غباغبو، وحليفه المقرّب شارل بلي غوديه، رغم تبرئتهما من تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية.
أما الرئيس الحالي، الحسن واتارا، الذي أمضى 3 ولايات في الحكم، فلم يُعلن حتى الآن ما إذا كان سيلتزم بالدستور ويغادر الحكم، أم سيترشح مجددا.
ومن المقرر أن يعقد الحزب الحاكم في كوت ديفوار مؤتمرا وطنيا لاختيار مرشّحه يومي 21 و22 يونيو/حزيران الجاري.