كشفت الفنانة الاستعراضية القديرة نجوى فؤاد خلال تصريحات صحفية عن معاناتها الصحية الأخيرة، وما صاحبها من مشاعر الحزن والوحدة، عقب تعرضها لحادث مؤلم أدى إلى كسر في يدها اليمنى، وبين تفاصيل الألم الجسدي والوجع النفسي، وجهت رسالة عتاب صريحة للفنانة غادة عبد الرازق، معبرة عن خيبة أملها في صداقتهما التي خذلتها وقت احتياجها، كما استحضرت ذكريات الماضي التي أبكتها أمام صورة قديمة لزوجة والدها، التي كانت بمثابة الأم والمربية في طفولتها.

إصابة مفاجئة وإجراءات طبية منزلية

تعرضت الفنانة نجوى فؤاد لسقوط مفاجئ أدى إلى كسر في يدها اليمنى، ما استدعى خضوعها لجلسات علاجية وإجراءات طبية داخل منزلها، وسط متابعة دقيقة من المقربين.

وأكدت المصادر أن حالتها الصحية في تحسن تدريجي، حيث بدأت تتماثل للشفاء رغم الألم.

رسالة عتاب إلى غادة عبد الرازق

في ظهور عاطفي، وجهت نجوى فؤاد عتابًا حادًا إلى الفنانة غادة عبد الرازق، مشيرة إلى تجاهلها المتكرر للاتصالات والرسائل. 

وقالت: "كتير طلبتها وانا تعبانة ومش بترد على التليفون، غادة قاطعتني وكنت عايزا منها حاجة ضرورية، كلمتها وبعت لها رسالة على الواتساب، لكنها تجاهلتني".

سبب العتاب.. دواء لم تجده في مصر

كشفت نجوى أن سبب محاولاتها المتكررة للتواصل مع غادة كان طلبًا إنسانيًا، إذ كانت بحاجة إلى أدوية غير متوفرة في مصر. وأضافت: "انتي كنتي مسافرة فرنسا، وكنت عايزاكي تجيبي معاك الأدوية دي، لكن للأسف معرفتش أوصل لك، وزعلت من رد فعلك".

ذكريات موجعة ونوبة بكاء


وفي لحظة صادقة مؤثرة، لم تتمالك نجوى دموعها حين شاهدت صورة قديمة لزوجة والدها، وعلقت قائلة: "دي كانت ست صالحة، ربتني وأنا عندي 7 شهور، ومش قادرة أنسى حنيتها عليا، مفتقداها في كل لحظة".

الوحدة والخوف من المرض

اختتمت الفنانة القديرة حديثها برسالة صريحة تعكس مشاعر العزلة والوحدة التي تعاني منها، قائلة: "أنا حاسة بالوحدة، مفيش حد بييجي من قلبه، وخايفة من المرض، ومفيش حد بيقعد جنب المريض، وده وجع صعب أوي".

نداء من القلب

وجهت نجوى في نهاية حديثها نداءً مؤثرًا إلى من تحبهم، قائلة: "تعالوا ليا تاني، أنا محتجاكم، ومفتقدة حاجات كتير، بجد محتاجة اللي يحبني بصدق".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نجوى فؤاد غادة عبد الرازق ذكريات الماضي إجراءات طبية نوبة بكاء

إقرأ أيضاً:

إحاطة مُخجلة يونامي تغضّ البصر عن أوجاع العراقيين في مجلس الأمن

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، قدّمت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عبر ممثلها محمد الحسن إحاطة خيّبت آمال العراقيين، واعتُبرت مخجلة ومجتزأة للواقع المؤلم الذي يعيشه أبناء هذا البلد، لا سيما الشباب والنساء والأطفال. فقد تجاهلت الإحاطة معظم القضايا الجوهرية التي يعاني منها المجتمع العراقي، في مشهد وصفه الكثير من الناشطين والمراقبين بأنه “تواطؤ بالصمت” مع الجهات الحاكمة في العراق.
من المعيب أن تتجاهل بعثة دولية بهذا الحجم مشكلات حقيقية وواضحة للعيان. فالشعب العراقي، وخاصة فئاته الشابة، يواجهون يوميًا أزمات معيشية حادة تتمثل في البطالة وانعدام فرص العمل، وسط اقتصاد مشلول تهيمن عليه شبكات الفساد والمحسوبية. لا توجد رؤية واضحة من قبل الحكومة لحل هذه الأزمات، بينما تقف الأمم المتحدة المفترض أن تكون صوتًا للضعفاء موقف المتفرج.

أما النساء، فقد غُيّبن عن الإحاطة كليًا، وكأن معاناتهن في مجتمع يتزايد فيه العنف الأسري والتمييز وغياب قوانين الحماية، لا تستحق الذكر. لقد فشلت الإحاطة في الإشارة إلى الأوضاع المأساوية للنساء في المناطق المهمشة، وللفتيات اللواتي يُحرمن من التعليم، وللأمهات اللواتي يتحملن أعباء الحياة في ظل فوضى الخدمات وتراجع الرعاية الصحية.
لم تتطرق الإحاطة أيضًا إلى واحدة من أخطر الأزمات التي تهدد مستقبل البلاد، وهي أزمة التغير المناخي والجفاف وشح المياه، والتي ضربت الجنوب العراقي والفرات الأوسط بقوة، وأجبرت آلاف العائلات على الهجرة الداخلية. كما تم تجاهل ملف التصحر ونفوق الثروة الحيوانية وانحسار المساحات الزراعية، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى دعم دولي حقيقي واستجابة عاجلة لاجتياز هذه الكارثة البيئية المتفاقمة.
أما الفساد، فقد تم التلميح إليه بشكل باهت، رغم كونه السبب الجذري لغالبية مشاكل العراق. فالمال العام يُنهب في وضح النهار، والموارد تُهدر، والثروات تُوزع بشكل غير عادل، دون أي محاسبة حقيقية، والعدالة الاجتماعية في حالة غيبوبة شبه تامة.

إن سكوت يونامي عن هذا كله، وتقديمها إحاطة مُجملة ومنمقة، لا تخدم الحقيقة ولا تُسهم في إصلاح الوضع وهذا ما يجعل العراقيين يتساءلون هل باتت بعثة الأمم المتحدة جزءًا من المشكلة بدلًا من أن تكون جزءًا من الحل؟

ختاما اليوم أكثر من أي وقت مضى، يحتاج العراق إلى صوت دولي صادق وموضوعي، ينقل الصورة الواقعية لمعاناة شعبه. أما الإحاطات المجاملة والسطحية، فهي لا تُقنع أحدًا، ولا تُداوي جراح العراقيين، بل تزيدهم يأسًا وانعدام ثقة بالمجتمع الدولي.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • دراسة أميركية جديدة تكشف أسرار الطفرات التي تصيب الجين المسبب لمرض التليف الكيسي
  • ايران: الوثائق التي حصلنا عليها تكشف تعاون مدير الوكالة الذرية مع اسرائيل
  • بالكاجوال.. إطلالة لافتة لـ دينا فؤاد عبر إنستجرام
  • نجوى كرم تستعد لطرح أحدث ألبوماتها الغنائية بهذا الموعد
  • إحاطة مُخجلة يونامي تغضّ البصر عن أوجاع العراقيين في مجلس الأمن
  • محامية مشارك بإسطول الحرية تكشف ماهية الأوراق التي طلب الاحتلال التوقيع عليها
  • ب الشورت.. دينا فؤاد تخطف الأنظار بإطلالة جريئة
  • العين فلقت الحجر.. ستيفاني عطالله تكشف تفاصيل إصابتها بعد الزفاف
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة شريف الفحيل يفاجئ المتابعين وينهار بالبكاء بشكل هستيري أثناء استماعه لأغنية مؤثرة والجمهور يتعاطف معه: (يعاني من الوحدة والغربة والضغوط ربنا يعينه)
  • مشوارنا طويل.. ستيفاني عطالله تكشف تفاصيل إصابتها بعد الزواج