أرقام كارثية لفينيسيوس لاعب ريال مدريد منذ إعلان تحديه عالم كرة القدم
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
يبدو أن فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد لم يستفق بعد من صدمة عدم الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024 التي ذهبت لنظيره الإسباني رودريغو هيرنانديز "رودري" لاعب مانشستر سيتي، وأرقام اللاعب البرازيلي منذ ذلك اليوم خير دليل على ذلك.
فبعد الإعلان عن تتويج رودري بالجائزة نشر فينيسيوس تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" كتب فيها "سأفعلها 10 مرات إن لزم الأمر.
Eu farei 10x se for preciso. Eles não estão preparados.
— Vini Jr. (@vinijr) October 28, 2024
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أغلى 12 مدافعا بالعالم في 2025list 2 of 2كفاراتسخيليا ينسي جماهير سان جيرمان مبابي بأدائه المذهل في دوري الأبطالend of listلكن بعد تحديه العلني وجد فينيسيوس نفسه في مرمى نيران انتقادات الصحافة والجماهير بسبب تراجع أدائه وأرقامه مع ريال مدريد ما يعني أن رسالته السابقة "لم تصل بل سقطت في الفراغ" وفق صحيفة ماركا الإسبانية.
وقالت الصحيفة "منذ يوم 28 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي لم يعد أداء فينيسيوس كما كان عليه، ليس فقط بالأرقام بل حتى الرهبة التي كان يفرضها على المدافعين تلاشت، وظهوره أمام أرسنال كان دليلا على أنه أصبح ظلا لنفسه".
???? La caída de Vinicius desde su desafío al mundo del fútbol tras no ganar el Balón de Oro https://t.co/rWrLb4OsYi
— MARCA (@marca) April 12, 2025
إعلانضد أرسنال، لمس فينيسيوس الكرة 38 مرة فقدها 18 مرة لم يتمكن من تسديد أي كرة على المرمى ولم يقم بأي مراوغة ناجحة وهي ليلة "لخصت عامه 2025 الذي شهد تراجعا ملحوظا في أدائه إذ لم يسجل سوى 6 أهداف وصنع 4 أخرى، أي أنه ساهم فقط في 10 أهداف خلال 23 مباراة منذ بداية العام الحالي".
وقبل حفل الكرة الذهبية كان معدل فينيسيوس التهديفي من حيث التسجيل والصناعة 0.78 هدفا لكل مباراة، وبعده تراجع إلى 0.66، ما يبيّن بوضوح سبب سقوط فينيسيوس بعد تحديه لعالم الكرة، بحسب الصحيفة.
وبعد خسارته للكرة الذهبية سجل فينيسيوس 12 هدفا فقط، وهي حصيلة لا تسمح له حتى بالتواجد بين الـ20 الأوائل في أوروبا وفق صحيفة "سبورت" الإسبانية.
وتاليا قائمة بأسماء 20 لاعبا سجلوا أهدافا أكثر من فينيسيوس منذ يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول 2025: عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان: 28 هدفا. كيليان مبابي لاعب ريال مدريد: 25 هدفا. محمد صلاح لاعب ليفربول: 24 هدفا. يوسف النصيري لاعب فنربخشة : 24 هدفا. أكسندر إيزاك لاعب نيوكاسل يونايتد: 23 هدفا. روبرت ليفاندوفسكي لاعب برشلونة: 23 هدفا. باتريك شيك لاعب باير ليفركوزن : 22 هدفا. هاري كين لاعب بايرن ميونخ: 20 هدفا. جوليان ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد: 20 هدفا. سيرهو غيراسي لاعب بوروسيا دورتموند: 18 هدفا. رافينيا لاعب برشلونة: 17 هدفا. إيرلينغ هالاند لاعب مانشستر سيتي: 16 هدفا. عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي: 16 هدفا. فيران توريس لاعب برشلونة: 15 هدفا. ماتيو ريتيغي لاعب أتالانتا: 15 هدفا. لاوتارو مارتينيز لاعب إنتر ميلان: 15 هدفا. أيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس: 15 هدفا. ماركوس تورام لاعب إنتر ميلان: 15 هدفا. أنتي بوديمير لاعب أوساسونا: 13 هدفا. أديمولا لوكمان لاعب أتالانتا: 13 هدفا.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
كيف تحول عثمان ديمبلي من لاعب زجاجي إلى مرشح للكرة الذهبية؟
عاد عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا إلى الحياة منذ بداية العام الجاري 2025، وأثبت نفسه بقوة كواحد من أفضل لاعبي العالم بفضل تألقه مع الفريق وقيادته للفوز بالثلاثية المحلية للموسم الثاني على التوالي، والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومرت مسيرة ديمبلي البالغ من العمر 28 عاما مع كرة القدم بمنحنيات عنيفة للغاية، حيث تدرج بين ناشئي نادي رين، ولمع سريعا بعد تصعيده إلى الفريق الأول، ليباع إلى بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 35 مليون يورو في صيف 2016، بعدما سجل 12 هدفا في 29 مباراة بقميص رين.
ولم يبق الجناح الفرنسي الشاب حينها في "بوندسليغا" سوى موسم واحد، سجل خلاله 10 أهداف في 50 مباراة بقميص دورتموند، لينتقل إلى برشلونة الإسباني بصفقة ضخمة للغاية مقابل 135 مليون يورو في صيف 2017، في إطار مساعي النادي الكتالوني إلى تعويض نجمه البرازيلي نيمار جونيور الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صيف نفس العام.
ولكن برشلونة لم يستفد كثيرا من خدمات ديمبلي بقيادة عدد من المدربين، مثل إرنستو فالفيردي وكيكي سيتين ورونالد كومان بسبب كثرة إصابات اللاعب الفرنسي الدولي على مدار 5 سنوات، والتي استلزمت أكثر من عملية جراحية.
إعلانوفي النصف الأخير من الموسم الخامس، توهج ديمبلي بقيادة المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز الذي قدم أفضل نسخة من اللاعب بقميص البارسا على مدار موسم ونصف الموسم، بعد تجديد تعاقده موسمين إضافيين حتى صيف 2024.
ولكن ديمبلي قرر الرحيل سريعا عن برشلونة صيف 2023 مستغلا شرطا جزائيا في عقده بقيمه 50 مليون يورو، لينتقل إلى باريس سان جيرمان، بعدما سجل 40 هدفا في 185 مباراة على مدار 6 مواسم مع برشلونة.
واستمرت معاناة عثمان ديمبلي في موسمه الأول مع باريس سان جيرمان، وسط توهج زميله كيليان مبابي، الهداف التاريخي للنادي الباريسي قبل رحيله إلى ريال مدريد في صيف 2024، بينما اكتفى ديمبلي في وجود مبابي بتسجيل 6 أهداف فقط في 42 مباراة.
وبخلاف الإصابات، عانى ديمبلي طوال مسيرته من الرعونة في إنهاء الفرص التهديفية، وخرج بعد إحدى مباريات باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي، ليسخر من نفسه قائلا "يبدو أنني بحاجة إلى تثبيت مسامير في قدمي لمنعي من الانزلاق عند مرمى المنافسين".
ولكن مع رحيل كيليان مبابي، تحرر عثمان ديمبلي نفسيا وذهنيا، وبات يشعر بأهميته في الفريق، واستفاد أيضا من قرار المدير الفني للفريق، لويس إنريكي، بتعديل مركزه من الجناح الهجومي إلى المهاجم الصريح أو رأس الحربة.
وانفجر عثمان ديمبلي بعد هذا التعديل التكتيكي، وزادت فاعليته بشكل كبير، خاصة منذ بداية العام الجاري 2025 ليصل إجمالا إلى تسجيل 33 هدفا مع 13 تمريرة حاسمة في 48 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم.
وفسر ديمبلي هذا التوهج: "لقد ساعدني فعلا قرار المدرب (إنريكي)، فاللعب مهاجما صريحا جعلني أصل سريعا إلى مرمى المنافسين بمجرد لمسة أو لمستين للكرة بعكس اللعب في مركز الجناح، حيث أكون مطالبا بتجاوز مدافعين أو ثلاثة لأصل إلى المرمى".
ولعب عثمان دورا بارزا في مسيرة الفريق الباريسي بدوري أبطال أوروبا، حيث سجل هدفا في الفوز على مانشستر سيتي 2-4 في مرحلة الدوري، وسجل هدف الفوز على ليفربول في إنجلترا بإياب دور الـ16، وكرر نفس الأمر بتسجيل هدف الفوز في معقل أرسنال بذهاب الدور قبل النهائي.
إعلانوعلى المستوى المحلي، توج عثمان ديمبلي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي للموسم الجاري 2024/2025 بحفل رابطة اللاعبين المحترفين الفرنسية، وفاز أيضا بجائزة هداف الدوري بفضل تسجيله 21 هدفا في 29 مباراة متساويا مع الإنجليزي ماسون جرينوود، نجم أولمبيك مارسيليا.
ومع مرور الوقت تحول عثمان ديمبلي من لاعب هش ذهنيا وبدنيا بسبب كثرة إصاباته التي دفعت وسائل الإعلام إلى وصفه باللاعب "الزجاجي" إلى مرشح بارز للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية