متابعات ـــ تاق برس   استنكر تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة تصفية اسماها مليشيا الدعم السريع،كامل الطاقم الطبي في معسكر زمزم.

 

وقال فى بيان له :” نحمل الإمارات المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، باعتبارها الداعم المباشر لمليشيا الدعم السريع التي تنفذ هذه الفظائع ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

كما نحمل المجتمع الدولي مسؤولية صمته المريب والمستمر إزاء هذه الانتهاكات التي ترقى الي الإبادة الجماعية.

 

واضاف ان ما حدث جريمة دولية جديدة تُضاف إلى سجل مليشيا الدعم السريع، تلقى تجمع روابط دارفور ببالغ الحزن والأسى نبأ الجريمة البشعة التي ارتُكبت داخل مركز منظمة الإغاثة العالمية في معسكر زمزم للنازحينوصفت قوات الدعم السريع كل الطاقم الطبي والبالغ عددهم تسعة

بالإضافة إلى اثنين من سائقي المنظمة، وعاملين آخرين بالمركز.
، إلى جانب عدد من العاملين في المجال الإنساني بمعسكر زمزم للنازحين فى الفاشر ـــ شمال دارفور.

 

وعدّ تجمع روابط دارفور الحادث :” انتهاك صارخ وفاضح لكل الأعراف والقوانين الدولية التي تحمي العاملين في المجالين الطبي والإنساني حتى في أوقات الحرب”.

 

وناشد القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإرسال قوات لحماية المدنيين في معسكرات النزوح، لا سيما في معسكر زمزم، دون أي تأخير،وشدد ان الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الانتظار.

 

وطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذا العبث وتقديم الجناة للعدالة.

تجمع روابط دارفور في بريطانياللإماراتمعسكر زمزم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: للإمارات معسكر زمزم الدعم السریع معسکر زمزم فی معسکر

إقرأ أيضاً:

الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة

ووفقاً لمصادر عسكرية، أصبح الجيش قاب قوسين من استعادة المدينة الاستراتيجية، التي فقدها في مايو الماضي، بعد أن ألحق بالقوات المتمردة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، واستولى على آليات قتالية متطورة.

وأعلنت قوات الجيش في بيان رسمي أن الاشتباكات وقعت على تخوم الخوي، وأسفرت عن انسحاب الدعم السريع، بينما عاد الجنود إلى مواقعهم دون خسائر، وتم نشر مقاطع مصورة توثق تقدمهم نحو المدينة.

أهمية الخوي تكمن في موقعها الذي يربط بين ولايات شمال وشرق دارفور، ما يجعلها مركزاً حيوياً في المعركة للسيطرة على إقليم كردفان.

وفي بابنوسة، المدينة المجاورة، ساد هدوء نسبي بعد أن صد الجيش هجوماً عنيفاً على الفرقة 22 مشاة، لكن الأوضاع الإنسانية تزداد تدهوراً، وسط شح حاد في الغذاء والدواء والمياه، ونزوح آلاف السكان إلى العراء مع دخول فصل الخريف.

أما كادوقلي، عاصمة جنوب كردفان، فما تزال تعاني من نقص حاد في السلع الأساسية رغم النجاح الجزئي للجيش في فتح الطريق الرابط بينها وبين الدلنج.

وتُعيق الاشتباكات المستمرة مع "الحركة الشعبية - شمال" وصول الإمدادات، وسط مخاوف من حصار جديد تشترك فيه قوات الدعم السريع والحركة الشعبية.

وفي الفاشر، عاصمة شمال دارفور، عمّ هدوء حذر بعد أيام من القصف المدفعي المكثف الذي خلّف ضحايا بين المدنيين.

وأفادت مصادر عسكرية أن "الدعم السريع" هاجمت نازحين أثناء فرارهم، وارتكبت انتهاكات ضد النساء والأطفال، وسط تحذيرات دولية من وقوع مجازر جماعية ذات طابع عرقي في حال شنّت "الدعم السريع" هجومها الشامل المعلن على المدينة.

منظمة "أطباء بلا حدود" أعربت عن قلقها الشديد، مشيرة إلى أن الفاشر تواجه خطر إبادة جماعية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة، وإنهاء الحصار المفروض.

>وتأتي هذه التطورات بينما يسعى الجيش السوداني لتثبيت وجوده في كردفان ودارفور، في وقت تحاول فيه "الدعم السريع" قلب الموازين عبر تكتيكات الحصار والهجمات المباغتة، مما ينذر بمزيد من التصعيد ووقوع كارثة إنسانية ما لم يتم احتواء الموقف سريعاً.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تحذر من فظائع جماعية في ولاية شمال دارفور السودانية
  • الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
  • أطباء بلا حدود تحذر من فظائع عرقية في دارفور
  • أطباء بلا حدود تحذر من فظائع "ذات طابع عرقي" في إقليم دارفور
  • غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
  • ???? البيت الأبيض السوداني تدمر تدميرا كاملا من قبل مليشيا الدعم السريع
  • عقوبات رادعة بحق متهمين بالتعاون مع “الدعم السريع”
  • مقتل موظف في حادثة نهب لمنظمة أجنبية في غرب السودان
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر