أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة، بإعلان رئيس الاستخبارات الروسية أن هناك فشل واضح في الهجوم الأوكراني المضاد.

وكانت قوات الكوماندوز الأوكرانية قد شنت غارة على شبه جزيرة القرم في خطوة رمزية في عيد استقلال البلاد، حيث ضغطت المزيد من قوات كييف لهجوم مضاد على البر الرئيسي يهدد باختراق خطوط موسكو.

وقالت المخابرات العسكرية الأوكرانية على موقعها على الإنترنت، إن القوات الخاصة هبطت باستخدام زوارق سريعة في خليج على الطرف الغربي من شبه الجزيرة أثناء الليل في أول طلعة جوية من نوعها منذ بداية الحرب العام الماضي، دون أن تحدد حجم الوحدة.

وأضافت أن قوات الكوماندوز هاجمت مواقع روسية ودمرت معدات عسكرية ورفعت العلم الأوكراني قبل أن تعود إلى القاعدة دون وقوع إصابات.

وقال فولوديمير زيلينسكي عن العملية خلال احتفال بعيد الاستقلال في العاصمة: "هؤلاء هم رجالنا.. لن نفقد قبضتنا على استقلال أوكرانيا."

ووقعت الغارة بعد يوم من إعلان كييف أن قواتها دمرت وحدة دفاع جوي روسية في شبه الجزيرة ومصرع يفغيني بريجوجين، الذي سيطرت مجموعة فاغنر المرتزقة التابعة له على مدينة باخموت في وقت سابق من هذا العام في حصار طويل أسفر عن مصرع وإصابة آلاف الجنود من الجانبين.

وفي وقت مبكر من اليوم الجمعة، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها دمرت 42 طائرة مسيرة فوق شبه جزيرة القرم في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وأوضحت الوزارة أن قوات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة، فيما تم تدمير 33 طائرة بالحرب الإلكترونية وتحطمت دون أن تصل إلى أهدافها.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014.

وقال الجيش الروسي  إن أوكرانيا حاولت مهاجمة أهداف مدنية على الأراضي الروسية بصاروخ معدل من طراز إس-200. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت الصاروخ فوق منطقة كالوجا المتاخمة لموسكو.

وهدد المسؤولون الروس، بما في ذلك الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف، بالانتقام الكبير من أوكرانيا إذا هاجمت شبه جزيرة القرم، التي سيطرت عليها روسيا في عام 2014.

وكثف الجيش الأوكراني هجماته على شبه الجزيرة، مستخدما مجموعة من الأسلحة، من الطائرات البحرية بدون طيار إلى الصواريخ، والآن القوات الخاصة. لكن ربما لا يزال من الصعب استعادة شبه جزيرة القرم بعد أن جعلتها روسيا حصنا فعليا، إذ أقامت تحصينات خنادق ومخابئ لحماية القواعد البحرية والقوات الجوية والمشاة على منطقة بحجم ولاية ماساتشوستس الأمريكية.

وقال زيلينسكي خلال الحفل يوم الخميس: “من السابق لأوانه الحديث عن تحرير شبه جزيرة القرم”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شبه جزیرة القرم

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.

وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.

وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 

وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.

وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.

وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.

 وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.

وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.

 وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن". 

واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.

وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.

وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".

وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.

وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.

ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.

وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • الجيش الأوكراني: نُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك
  • الدفاع الروسية: إسقاط 47 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 7 ساعات
  • زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا
  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • إعلام أمريكي: ضغط سوري فرنسي على لبنان لتسليم رئيس المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن
  • الدفاع الروسية: تدمير 17 مسيرة أوكرانية
  • صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك