حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
جازان
أنقذت فرق البحث والإنقاذ بحرس الحدود بقطاع الموسم في منطقة جازان مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة، وقُدمت المساعدة اللازمة له.
وأهابت المديرية العامة لحرس الحدود بالمتنزهين أخذ الحيطة والحذر واتباع إرشادات وتعليمات السلامة البحرية، والاتصال بالرقمين (911) في منطقتي مكة المكرمة والشرقية، و(994) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جازان حرس الحدود فرق البحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
حكايات وأناشيد وأساطير شعبية .. تعزز التراث غير المادي في جازان
احتفظت ذاكرة منطقة جازان عبر تاريخها الطويل، بموروث شعبي غني، ربط بين الماضي والحاضر، ونقل ممارسات المجتمعات القديمة وسلوكياتها، وأسهم في التعريف بالأنماط الثقافية السائدة في الحقب الزمنية المتعاقبة، مقدمًا للأجيال المعلومات والمعارف والتسلية والترفيه والمتعة معًا.
وأسهم الموروث الشعبي في المنطقة، في تقديم قيم تربوية، والمحافظة على الترابط الاجتماعي، من خلال الأساطير، والحكايات، والقصص الشعبية، والأناشيد، والعادات، التي احتوت على عناصر التشويق الدرامي، وتميزت بالمرونة والثراء والرموز والإيحاءات والأمثلة الإيجابية التي أعانت المتلقي حينها على مواجهة صعوبات الحياة.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على (6) مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (138.3) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 5 يوليو 2025 - 4:08 مساءً حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب (400) كيلوجرام من نبات القات المخدر 5 يوليو 2025 - 4:02 مساءًوأوضح عضو هيئة التدريس بجامعة جازان الدكتور خالد بن ربيع الشافعي، أن التنوع البيئي والجغرافي للمنطقة، أسهم في تنوع موروثاتها الشعبية وغناها، مما حدا بكثير من الأدباء والمبدعين إلى استلهام ذلك الموروث في قصصهم ورواياتهم وأعمالهم الأدبية، مستعرضُا أنماط الموروث الشعبي بالمنطقة، من الحكايات والقصص الشعبية، التي تواترت شفهيًا عبر الأجيال، وانتقلت عبر الذاكرة الشعبية، على تنوع صور التعبير فيها بين شعر ونثر،
وعلى اختلاف أبطالها، فحملت أخبارًا عبّرت عن عصرها، وعكست طابعًا مميزًا لكل عصر، معبرة عن مثل الإنسان وقِيمه وأفكاره، بما اشتملت عليه تلك القصص من التكلف والمبالغات والمفاجآت، وأحيانًا قد تكون واقعية أو ربما خيالية خرافية، ومن أشهر الحكايات الشعبية في جازان “شرهبان” وغيرها، فيما احتوى تراث المنطقة على العديد من الأساطير الشعبية، من أشهرها الشخصية الأسطورية ” النباش”، التي يُخوّفُ بها الأطفال حتى لا يتأخروا خارج منازلهم، وكذلك شخصية “السلعية”.
وأثرت الأناشيد الشعبية في حياة الأطفال قديمًا، حين تلقوها عبر أهزوجة “التراجيح”، كذلك قصص الحيوانات المختلفة، فيما اكتنز الفلكلور الشعبي الكثير من الأحاجي والألغاز، التي اشتهرت بكثرة في ثنايا الحكايات الشعبية بعامة، والخرافية على وجه الخصوص، منها ما جرى تقديمه مفردًا إلى الصغار لتنمية قدراتهم العقلية وقياس مستوى ذكائهم.
وأكد عضو هيئة التدريس بجامعة جازان، أهمية الحفاظ على موروث منطقة جازان الشعبي، كونه واحدًا من مكونات التراث الثقافي غير المادي، داعيًا الأدباء وكتاب القصة إلى تقديم ذلك الموروث عبر رؤية فنية إبداعية تحفظ بقاءه، وتسهم في توظيفه واستثمار ما يزخر به من جماليات، وتقديمه في قوالب فنية قصصية أو مسرحية أو درامية، سواء للأطفال أو لمختلف الفئات العمرية، تواكب المرحلة التقنية والتكنولوجية من جهة، وتحافظ على أصالة الموروث وهويته الثقافية من جهة أخرى.