لبنان ٢٤:
2025-06-24@17:43:39 GMT

13 نيسان 1975 - 2025 ... كي لا ننسى

تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT

لو أردنا أن نعود بالذاكرة خمسين سنة إلى الوراء لكي نستعيد بعضًا من مشاهد ذاك الأحد، وفي الأحياء الداخلية الضيقة لمنطقة عير الرمانة، لأكتشف كل منا، نحن المسمّون "جيل الحرب"، أن البداية كان مخطّطًا لها أن توصل البلاد إلى ما وصلت إليه من حروب متواصلة بدأت بـ "حادثة بوسطة" بعد اغتيال أول شهيد في هذه الحروب هو جوزف أبو عاصي، وهو خارج من كنيسة قريبة جدًّا من موقع حادثة "البوسطة".

الصدفة لم يكن لها مكان في هذه الحادثة، بل يمكن القول، وبعد خمسين سنة، إن الذين أرسلوا هذه "البوسطة"، وفيها نساء ورجال من مخيمات صبرا وشاتيلا، لكي تعبر منطقة كانت "تغلي" على أثر استشهاد أبو عاصي، كانوا يدركون أن ردّة فعل أهالي عين الرمانة ستؤدي إلى ما أدّت إليه فكانت بداية الحرب، التي لم تنتهِ إلاّ بعدما أسكت اتفاق الطائف مدفعها، التي كانت بين الفلسطينيين والأحزاب المسيحية، وعلى رأسهم حزب الكتائب اللبنانية، لتتحوّل بعد ذلك إلى حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد بعدما ناصر فريق من اللبنانيين القضية الفلسطينية ضد فريق آخر من اللبنانيين، مع ما رافق ذلك من دعوات لعزل الكتائب.

ففي الذكرى الخمسين لـ 13 نيسان (1975 – 2025) أجيال كاملة طوتها الأيام، منها ما كان حلوًا، وهي تُعدّ على الأصابع لقلّتها، ومنها ما كان مرًّا، وهي أكثر من أن تُعدّ أو تُحصى.

خمسون سنة، أي نصف قرن، ليست قليلة. من لا يزال على قيد الحياة اليوم كان في ذاك اليوم في مقتبل العمر، ونحن منهم. فلم نرَ من هذه الحياة سوى المتاريس وخطوط تماس وقذائف، وانفجارات، ورعب ومآسٍ. أمّا الذين رحلوا فعاشوا فترة من الزمن الجميل قبل هذا التاريخ وقبل أن يخطفوا منا أحلامنا.

صحيح أن الوقوف على الأطلال لم يعد يجدي ، وبالتالي لم يعد البكاء والنحيب يجديان نفعًا، لأن ما تركته هذه الحرب من  آثار سلبية خطيرة في وجدان المواطن اللبناني،  وقطّعت أوصال الوطن وحولته الى "دويلات" لا تزل تتناحر حتى يومنا هذا، وإن بأشكال مختلفة، بفعل الانقسامات السياسية التي توحي بين الحين والآخر بأن لا شيء تغيّر، وبأن لا أحد مستعدّ للتنازل عن الذهنية التي أدّت إلى اندلاع شرارة الحرب، التي يجمع كثيرون على أنها كانت كارثية ومأسوية وعبثية، مع ما يرافق الممارسة السياسية من تخطٍّ للخطوط الحمر والتوازنات القائمة حتى داخل البيئة الواحدة، لأن 13 نيسان لم يكن التاريخ الوحيد في سلسلة حروب لا تزال مفاعيلها مؤثرة في الحياة السياسية الراهنة، القائمة على إلغاء الآخر وممارسة سياسة "العزل"، التي أصبحت مفرداتها متحكّمة في تفاصيل هذه السياسة.

فما أشبه اليوم بالأمس، مع أن الجميع يطلقون شعار "تنذكر وما تنعاد"، حيث إن الخطوط التي رسمتها بعض الدول كانت تستخدم اللبنانيين وقودًا لحروبها البديلة، تنفيذًا لأجندات خاصة بها، مع تبدّل الظروف وبعض الأسماء، فيما إسرائيل هي هي اليوم والأمس، وهي لا تنفك تهدّد لبنان يوميًا، وتخرق سيادته، جوًّا وبحرًا وبرًّا، وهي مستمرة في مخططاتها العدوانية، فيما نحن لاهون عنها بخصوماتنا الفردية والجماعية وبتركيب كل واحد منّا دويلته، ولو على حساب الدولة المركزية. مع كل 13 نيسان ومنذ خمسين سنة نقول "تنذكر ولا تنعاد"، مع ما يعنيه ذلك بأنه علينا أن نتذكّر، ولكن علينا أيضًا أن نعمل لكي لا "تنعاد ".

لا شك في أن الحرب اندلعت عند تقاطع عوامل إقليمية ودولية باتت معروفة، وإن لم تُكتب كل التفاصيل في كتاب تاريخ واحد، وهي التي أشعلت فتيل الانفجار ومدّته بالوقود للاستمرار، ولكن وبعد مرور خمسين سنة على "حادثة البوسطة" يبقى السؤال جائزًا ومطروحًا بقوة: هل كانت الحرب يا ترى لتندلع لو لم يكن اللبنانيون مهيأين لها. قد يقول البعض أنه من المهم جدًّا أن الحرب الأهلية قد انتهت وأنها أصبحت وراءنا، مع أن البعض الآخر يطرح أكثر من سؤال ويرسم أكثر من علامة استفهام ويضعها في خانة جميع الذين هم اليوم في السلطة، ومن بين هذه الأسئلة:

- هل انتهت عقلية الحرب الأهلية مع ما يصحبها من ممارسات تبدو غير بعيدة في المنطق عن ممارسات الحرب؟

- قياسًا إلى ما يشهده اللبنانيون على مدار الساعة فإن التساؤل عن الحرب الباردة كبديل عن ضائع يبقى مشروعًا وجائزًا.

- هل انتهى منطق تخوين بعضنا البعض وتبادل الاتهامات حول مسؤولية ما آلت إليه أوضاعنا من تدهور اقتصادي ومالي؟

- هل انتهى الاصطفاف الطائفي والمذهبي، وحلّت مكانهما المواطنة أو بوادر الدولة المدنية؟

-هل انتهى الشعور لدى البعض بالغلبة والاستقواء بالخارج، أيًّا كان هذا الخارج؟

- هل تحققت المشاركة الفعلية والتوازن الحقيقي بين جميع المكونات السياسية؟

- هل توافقنا على تحديد المفاهيم المشتركة حول علاقات لبنان الخارجية؟

- هل بلغنا مرحلة من النضوج السياسي، الذي يسمح لنا بالتسامح والتضامن وقبول الآخر والاعتراف به؟

-هل تحققت المصالحة الوطنية الحقيقية الشاملة؟

-هل وصل المواطن العادي إلى حقه بالعيش في بلد مستقر وآمن؟

-هل استشهد من استشهد في انفجار المرفأ حتى يضيع حقهم في دهاليز الخلافات السياسية وتغييب دور القضاء العادل؟

-هل استفدنا حقًّا من "ثورة 17 تشرين"؟

- هل سيتمّ تسليم سلاح "حزب الله" إلى الدولة اللبنانية، وهل سيتمكّن الجيش من بسط سلطة الدولة على كل شبر من الأراضي اللبنانية؟

هذه الأسئلة وغيرها الكثير تحضر في هذه الذكرى، التي يجب أن تبقى مجرد ذكرى وعبرة لمن يعتبر، فلا تذهب دماء اللبنانيين، في أي موقع كانوا، سدى وهباء، ولكي لا نعود بالحاضر إلى الوراء خمسين سنة.

خمسون سنة طويت من حياتنا ومرّت كأنها "متل مبارح". لا شيء تغيّر باستثناء الشيب الذي غطّى مفارق شعر رؤوس جميع الذين شاركوا في هذه الحروب بشكل أو بآخر.
ونسأل مع السائلين: هل حان الوقت لطي صفحة الماضي غير المأسوف عليه، وهل سنتخّلى عن ذهنية الاستقواء بالخارج، وهل سيتصالح اللبنانيون بعد تنقية ذاكرتهم الجماعية عبر مصارحة جدّية ومن دون أحكام مسبقة وخلفيات ونيات مبيتة؟
  المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة رسالة من مخيبر الى رئيسي الجمهورية والحكومة تتعلق بذكرى ١٣ نيسان ١٩٧٥ الخمسينية Lebanon 24 رسالة من مخيبر الى رئيسي الجمهورية والحكومة تتعلق بذكرى ١٣ نيسان ١٩٧٥ الخمسينية 13/04/2025 09:01:33 13/04/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بدء كلمة رئيس الجمهورية جوزاف عون عشية ذكرى 13 نيسان Lebanon 24 بدء كلمة رئيس الجمهورية جوزاف عون عشية ذكرى 13 نيسان 13/04/2025 09:01:33 13/04/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 في ذكرى 13 نيسان.. تعليق لأحمد الخير Lebanon 24 في ذكرى 13 نيسان.. تعليق لأحمد الخير 13/04/2025 09:01:33 13/04/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ريفي: ذكرى 13 نيسان حاضرة كجرسِ إنذارٍ دائم في تاريخ لبنان Lebanon 24 ريفي: ذكرى 13 نيسان حاضرة كجرسِ إنذارٍ دائم في تاريخ لبنان 13/04/2025 09:01:33 13/04/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً "المستقبل" اتخذ القرار Lebanon 24 "المستقبل" اتخذ القرار 01:45 | 2025-04-13 13/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طرقات جبلية مقطوعة بسبب الثلوج Lebanon 24 طرقات جبلية مقطوعة بسبب الثلوج 01:41 | 2025-04-13 13/04/2025 01:41:24 Lebanon 24 Lebanon 24 انتخابات زحلة: تحالف مضاد سيفرض معركة Lebanon 24 انتخابات زحلة: تحالف مضاد سيفرض معركة 01:30 | 2025-04-13 13/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 محاولات لتبديل مواعيد الانتخابات وجهات ترد: الحجج واهية Lebanon 24 محاولات لتبديل مواعيد الانتخابات وجهات ترد: الحجج واهية 01:15 | 2025-04-13 13/04/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في الذكرى الـ50 للحرب: عون يتمسّك بالدولة.. اجتماعات لصندوق النقد ومهلة حتى أيلول Lebanon 24 في الذكرى الـ50 للحرب: عون يتمسّك بالدولة.. اجتماعات لصندوق النقد ومهلة حتى أيلول 01:00 | 2025-04-13 13/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد غياب أكثر من 15 عاما فنانة لبنانية تعود إلى الغناء.. شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) Lebanon 24 بعد غياب أكثر من 15 عاما فنانة لبنانية تعود إلى الغناء.. شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) 03:55 | 2025-04-12 12/04/2025 03:55:13 Lebanon 24 Lebanon 24 صورة قديمة تنتشر.. شاهدوا كيف كانت نادين نسيب نجيم قبل التجميل Lebanon 24 صورة قديمة تنتشر.. شاهدوا كيف كانت نادين نسيب نجيم قبل التجميل 03:40 | 2025-04-12 12/04/2025 03:40:40 Lebanon 24 Lebanon 24 زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) Lebanon 24 زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) 13:40 | 2025-04-12 12/04/2025 01:40:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بملابس رياضية ضيقة.. نسرين طافش تستعرض رشاقتها (صور) Lebanon 24 بملابس رياضية ضيقة.. نسرين طافش تستعرض رشاقتها (صور) 02:09 | 2025-04-12 12/04/2025 02:09:22 Lebanon 24 Lebanon 24 ثغرات في أنظمة الطاقة الشمسية تثير هلع اللبنانيين.. كيف تتجنبها؟ Lebanon 24 ثغرات في أنظمة الطاقة الشمسية تثير هلع اللبنانيين.. كيف تتجنبها؟ 08:37 | 2025-04-12 12/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-04-13 "المستقبل" اتخذ القرار 01:41 | 2025-04-13 طرقات جبلية مقطوعة بسبب الثلوج 01:30 | 2025-04-13 انتخابات زحلة: تحالف مضاد سيفرض معركة 01:15 | 2025-04-13 محاولات لتبديل مواعيد الانتخابات وجهات ترد: الحجج واهية 01:00 | 2025-04-13 في الذكرى الـ50 للحرب: عون يتمسّك بالدولة.. اجتماعات لصندوق النقد ومهلة حتى أيلول 00:19 | 2025-04-13 بعد 50 عاماً على اندلاعها.. هل انتهت حرب لبنان الأهلية حقاً؟ فيديو جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 13/04/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 13/04/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 13/04/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذا ما قالته عن ذکرى 13 نیسان شاهدوا کیف فی الذکرى Lebanon 24 فی أکثر من فی هذه

إقرأ أيضاً:

مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

حركت الولايات المتحدة ست قاذفات من نوع "بي 2" من قاعدة عسكرية في ولاية ميسوري الى قاعدة غوام في المحيط الهادئ، فتحرك العالم ليعرفَ وجهة هذه القاذفات النهائية، وهل باتت واشنطن أقرب الى تنفيذ ضربتها العسكرية على إيران؟ 

هذا التطور تبني عليه اسرائيل التي تحاول اقحام واشنطن في الحرب مباشرة لانهائها بأسرع وقت ممكن، فيما العالم يتخوفُ من توسُّع الحرب واطالتها على مستويي الضربات النووية والارتدادات الاقتصادية.

في الملف النووي، دول الخليج حذرت من الآثار الخطيرة لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، ولا سيما تلك القريبة جغرفيا منها، وهي طالبت اليوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بمسؤولياتها.

الامارات تحدثت من جهتها عن خطوات متهورة قد تتعدى حدود إيران واسرائيل، وكشفت عن اتصال بين رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد ونظيره الايراني، في وقت نقلت وكالة "وام" أن الامارات تكثف اتصالاتها مع الأطراف المعنية لتهئة الوضع.

أما في الارتدادات الاقتصادية للحرب، فدخل على خطها تهديدُ الحوثيين عصرا باستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر اذا ما دخلت واشنطن الحرب.

التهديد الحوثي يفترض أن يكون نُسِّقَ مع طهران، في وقت شهدت بغداد مظاهرات داعمة لايران، ليبقى الهدوء سائدا على مستوى حزب الله في لبنان حتى الساعة.

هذه التطورات تلت اجتماع فيينا, الذي ضم الاتحاد الاوروبي الى وزير الخارجية الايرانية، وسط معلومات عن شروط لوقف الحرب، ترتبط بصفر تخصيب لليورانيوم في ايران، وقف برنامجها الصاروخي، ومستقبل تموضعها في المنطقة.

شروط رفضتها طهران، لكنها قالت إنها ستعود بأجوبة عليها في اجتماع جديد في فيينا الأسبوع المقبل.

قراءة ما يحصل، تدل أكثر فأكثر أن مساحة الدبلوماسية تضيق، الا اذا قرأ دونالد ترامب نتائجها على أكثر من مستوى.   


مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

عندما تدخلُ (رامات غان) في تل أبيب تشعرُ وكأنّك في خان يونس أو بيت حانون في قطاع غزة بفعل الدمار.... هذه "شهادة شاهدٍ من أهله" وردت على لسان ضابط إسرائيلي كبير شارك في العدوان على غزة. وفي شهادة  أخرى للإعلام العبري: "لم نعد في مكان آمن... الصواريخ تتساقط من دون أن تشعر بشيء.. منظومتنا الدفاعية سقطت".

وفي شهادة عبرية ثالثة: "إنه هجومُ مسيراتٍ مجنونٌ علينا من إيران".... هذا غيضٌ من فيض في مطلع الأسبوع الثاني للحرب التي بدأت بعدوان إسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في الثالث من حزيران الجاري. وما بدا أنه إنجازات للعدو مع بداية الحرب استحال مأزقاً له بعدما أحكمت إيران قبضتها على المجال الجوي لفلسطين المحتلة بمسيّراتها وصواريخها المتطورة وسط تراجع  أداء الدفاعات الجوية الإسرائيلية وبدء نفاد ذخائرها.

إذاً مسيّرات وصواريخ إيران تصنع الحدث وقدرتُها في الإصابة الدقيقة والقوة التدميرية الهائلة يُقرُّ بها العدو قبل الصديق.
فها هي وسائل الإعلام العبرية تشير اليوم إلى توسع خط اختراق المسيّرات الإيرانية في شمال الكيان ووسطه وجنوبه.
وها هي الـCNN تؤكد أن صواريخ إيران أصبحت أكثر دقةً وباتت تستهدف مراكز عسكرية وأمنية حساسة....
وانطلاقاً من هذه الوقائع كان لا بد أن يطلق رئيس أركان العدو الإسرائيلي إيال زامير اعترافاً مُرَّاً بحجم: "أيامٌ صعبة تنتظرُنا...". هذه الصعوبة عَكَسَها أيضاً مسؤولون إسرائيليون آخرون بقولهم إن النظام الإيراني لا يُظهر أية علامات على فقدان السيطرة بل يبدو أنه يعزز قبضته.

أما القبضة الأميركية فيُحكِمها دونالد ترامب على المسار السياسي والدبلوماسي ويقف العالم في حال ترقب لما سيُقرره خلال الأسبوعين اللذين حددهما للتدخل المباشر في الحرب أو عدمه. ويبدو أن الرئيس الأميركي ينتظر مسار المواجهة العسكرية بين تل أبيب وطهران ليقرر التدخل المباشر أو الإنعطاف نحو الحل الدبلوماسي.

وبانتظار حسم خياراته تتكثف محاولات التهويل والضغط وجديدها تسريب أنباء عن توجه قاذفات أميركية من طراز (B2) إلى الشرق الأوسط حاملةً قنابل عملاقة قادرة على اخترق المنشأة النووية الإيرانية في (فوردو). على أن ترامب الممسِكَ الحقيقي بمفاتيح الحرب والسلم قلِّل من أهمية الجهد الدبلوماسي الأوروبي الذي كانت آخر حلقاته الإجتماع الذي عُقد أمس في جنيف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. الإجتماع على أهميته لم يُسفر عن نتائج ملموسة ووُصفت محادثاته بالأولية على أن تُستأنف الأسبوع المقبل على الأرجح. وبعد مشاركته  في اجتماع جنيف طار عراقجي إلى إسطنبول حيث شارك اليوم في مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي قبل أن يُـيَمم وجهه شطر موسكو الإثنين المقبل.

وعلى موجة الحراك الدبلوماسي نفسه جاء إعلان واشنطن أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف على اتصال منتظم بالإيرانيين بشكل مباشر وغير مباشر مع اضطلاع قطر بدور الوسيط. وفي كل هذا الحراك الموقف الإيراني ثابت: نرفض استئناف المفاوضات قبل وقف العدوان الإسرائيلي.


مقدمة تلفزيون "المنار"

منْ قَرَعَ طبولَ الحربِ لن يطربُهُ صداها، ومن أشعلَ النارَ في منطقةٍ لن ينجو من لظَاها..

وهو ما يعرفُهُ الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب وهو سببُ تردّدِهِ وهو يرى حليفَهُ المتهوّر بنيامين نتنياهو غارقاً بخيبتِهِ بفعلِ حربِهِ على الجمهوريةِ الإسلامية الإيرانية. لكنَّ ايرانَ الثورة واهلَها غيرُ آبهين للتهويلِ ولا منتظرين لمآلاتِ الأداء الأميركي الذي يُصنفوه أصلاً شريكاً كاملَ الأدوات والاهدافِ في الحربِ الصهيونيةِ المفروضةِ عليهم.

هي معركةُ الامةْ كما يراها اليمنيون وفيها نجاتُها، من فلسطين الى سوريا ولبنان واليمن واليومْ ايران، وعليه لن يكونَ الشعبُ اليمني على الحيادِ وسيضرِبُ جيشُهُ القواتِ الأميركية في بحارِ المنطقة إذا ما انضمَّت واشنطن للعدوان الصهيوني على ايران.

موقفٌ تُردِّدُهُ شعوب المنطقةِ وقواها الحيّة، التي ترى بالعدوانِ الصهيوني جريمةْ وبالمشاركةِ الأميركية مغامرةْ ستُشعلُ المنطقةَ وربَّما العالمْ..

ومع علْمِهِم بقوةِ الجمهوريةِ الإسلامية واحقيةِ معركَتِها كان موقفُ ممثلي منظمةِ المؤتمرِ الإسلامي في إسطنبول الرافضِ للعدوان الصهيوني، وكان اطمئنانُ الرئيسْ التركي رجب طيب اردوغان بأنَّ الشعبَ الإيرانيَ سينتصرُ في نهايةِ المطاف لأنَّ الحقَ إلى جانبِهِ، وهو يدافعُ عن سيادتِه.

اما الصهاينةُ الذين يَندبونَ السيادةَ والأمان في كِيانهِم المكشوفِ تماماً امامَ صواريخ البأسِ الإيرانية، فلم يعودوا يصدّقوا عنترياتِ قادتهم السياسيين ولا ضرباتِ قادتهم العسكريين الذين يضخِّمون تداعياتِها على المجتمعِ الإيراني، فيما هم يرون الإيرانيين متماسكين ثابتين مبادرين، ويرون مجتمعَهُم تهزُّهُ الصواريخُ وصافراتُ الإنذار، وهو مختبئٌ في كيانٍ شبهِ منعدمِ الحياة، يَرتجي الأميركي للدخولِ المباشِرِ معَهُ في حربِ الورطةِ التي ابتدأها.

حربٌ لن تنتهي وفقَ الحساباتِ الصهيونيةِ كما تؤكدُ الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةْ، التي ترفضُ ايَّ حديثٍ عن مفاوضاتٍ دونَ الوقفِ الكاملِ للعدوان، وترفضُ كلَ تهديدٍ اميركي او ابتزاز، وتَعدُ بردٍ مقتَدِرٍ على ايِ حماقةٍ اميركيةْ، ولن تكونَ باقلَ مما تتكبَّدُهُ الحكومةُ الصهيونية.


مقدمة تلفزيون "أو تي في"

مفاوضات جنيف تتعثر، كما كان متوقعاً، والكلمة في هذه المرحلة للنار.
فبعد ساعات من إشارة الرئيس دونالد ترامب الى ان الايرانيين راغبون بالحديث معه لا مع الاوروبيين، أكد مسؤول إيراني كبير لرويترز أن المناقشات والمقترحات التي قدمتها قوى أوروبية لإيران بشأن برنامجها النووي كانت غير واقعية، مشددا على أن الإصرار عليها لن يقرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق. وأشار المسؤول الايراني الى أن منع إيران من التخصيب بشكل كامل طريقُه مسدود، مؤكدا أن طهران لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي.

وعلى وقع التصعيد المتبادل، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على لسان مديرها العام أن موقع أصفهان النووي الذي استهدف اليوم معروف جيداً من قبلها، ولم يكن يحتوي على مواد نووية، جازماً أنه لن تكون للهجوم أي تداعيات على صعيد الإشعاعات في محيطه.

وفي الموازاة، دخل الحوثيون اليوم بشكل مباشر على خط الحرب الاسرائيلية-الايرانية، حيث أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى السريع استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيلية على إيران، وذلك في خروج هو الأوضح على التفاهم الضمني الذي ساد بعد وقف الهجمات الاميركية على اليمن في ايار الفائت.

اما في لبنان، فتجددت الاشكالات مع اليونيفيل، حيث منع عدد من الاشخاص في بلدة السلطانية في بنت جبيل دورية تابعة للقوات الدولية من اكمال تحركها بذريعة عدم مرافقتها من الجيش. وفي هذا السياق، كشف المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي ان الحشد المعترض تصرف بعدائية لكنه لم يكن مسلحاً، وقد تمكن قائد الدورية من تهدئة الوضع، وعاد جنود حفظ السلام بسلام إلى قاعدتهم بعد التنسيق مع الجيش اللبناني. وشدد تيننتي على أن أي تقييد لحرية الحركة التي تتمتع بها القوات الدولية، سواء كانت تُجري عملياتها مع الجيش اللبناني أو بدونه، يشكل انتهاكاً للقرار 1701.

وفي مقابل المشهد الاقليمي-المحلي بالغ التوتر، برودة غريبة على المستوى الرسمي اللبناني، حيث دخلت السلطة الجديدة بشكل لا يقبل الشك في مرحلة ادارة الازمات بدل حلها، لتتناثر معها الوعود المتراكمة منذ نصف عام في فضاء الكلام الفارغ والدوران في الحلقات المفرغة.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

باتَ الشرقُ الاوسط في عُهدة الشبح اسمِ طائرةِ القاذفاتِ الخارِقة جبالَ فوردو النووية.. وحدَه هديراً فالبي تو سبيريت لواءُ رُكنِ التَّرسَانةِ الاميركية أَقلَعت الى المحيط الهندي واتَّخَذت وضعيةَ التأهبِ انتظاراً لأمرِ ترامب في غضون اسبوعين وتُطِلُّ البي تو مَزهُوَّةً بقدرتِها الخارقة القادرة على تنفيذ ضرَباتٍ دقيقة لمَسافاتٍ تتجاوزُ ستةَ آلافِ مِيلٍ بحري من دون الحاجةِ للتزودِ بالوَقود، وحملِ اربعينَ الفَ رطلٍ من الذخائر، بما في ذلك القنبلةُ الملعونة GBU-57، المصمَّمةُ لاختراقِ المُنشآتِ المدفونة والمَحمية بطَبَقاتٍ خَرَسانيةٍ سميكة ولدى تحركِها من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري تحرَّكَت معها جنرالاتُ التحليلِ والتوقُّعِ العسكري الذي كان عليه اولاً فكُّ خَرَسانة تصريحاتِ الرئيس دونالد ترامب المبنية على طقسٍ سياسيٍّ متقلب وفي قراءة الكفِّ الاميركي فإنَّ تسييرَ طائرة البي تو الى الاجواءِ الايرانية المتفجرة سيكونُ له اولاً مفاعيلُ تحذيرية فالسيدة الاولى عسكرياً ستقيمُ حُرةً مستقلةً في قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي القاعدةُ التي وُسِّعت بعد الثورةِ الإسلامية في إيران عام 1979 فكانت لها ادوارٌ مهمةٌ في حربٍ شَنّتها الولاياتُ المتحدة في المنطقة كحربِ الخليج الأولى مطلَعَ التسعينيات وغزوِ افغانستان عام 2001 والعراق عام 2003. وفي حرب الإسنادِ الاميركية لاسرائيل لا تزالُ واشنطن تحت استشاراتِ مجلسِ امنِها القومي واصواتِ الكونغرس المعطِّلة وحساباتِ البنتاغون التي تقرِّشُ الأثمان ولم يَصدرْ ايُّ موقفٍ اميركي اليومَ يؤكدُ وضعَ البي تو في بيت النار، لكنَّ هذه الاستعداداتِ المفرِطة في التأهبِ ستُستخدَمُ في القاذفاتِ السياسية اللاعبة على نارَيْن: ايرانيةٍ واسرائيليةٍ معاً وقالت شبكة اي بي سي الاميركية إنَّ مقربِين من ترامب حَذَّروه من أنَّ الهجومَ على إيران قد يكونُ محفوفاً بالمخاطر وأنَّ استعراضَ القوةِ ضروريٌّ لكنْ ماذا عن اربعينَ الفَ جنديٍّ قد تَستهدفُهم ايران او حلفاؤها وسُرعانَ ما اجاب الحوثيون على هذه الاسئلة، فأَعلن متحدثٌ باسم أنصار الله انه في حالِ تورطِ أميركا في العدوان على إيران سنَستهدفُ مصالحَها وسفنَها وبوارجَها بالبحر الأحمر وفي الإسنادِ العربيِّ  عَقد وزراءُ خارجية منظمةِ التعاون الإسلامي مؤتمراً في اسطنبول ادانوا فيه العدوانَ على طهران، وأَخرَجَ الرئيسُ التركي رجب طيب اردوغان مخزونَ خِطاباتِه التصعيدية امام المؤتمر وقال إنَّ الأطماعَ الصُّهيونيةَ لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدفُها جرُّ العالم إلى كارثة، مثلما فَعَلَ الزعيمُ النازي أدولف هتلر وفي خلفياتِ المؤتمر الذي شارك فيها وزيرُ خارجية ايران عباس عراقجي كَشفَ موقع أكسيوس -نقلا عن مسؤولينَ أميركيين- أن الرئيس ترامب سعى لترتيبِ لقاءٍ مع إيران عبر تركيا، لكنه أخفَقَ في ذلك وقد تتكررُ محاولاتُ ترامب الدبلوماسيةُ لانَّ مفاجآتِ الحربِ لم تَحسمِ الفوزَ لايِّ طرف واجواءَ اسرائيل اصبحت مُستباحَةً كما اجواءَ ايران الافُ الصواريخ تصيبُ ولا تقررُ في الاتجاهين تنجحُ اسرائيل في الاغتيالات داخلَ طهران.. فتسدِّدُ ايران في غيرِ مكانٍ استخبارتي وسيبراني وحتى شعبي الفرس اوجعوا الصهيانية بصواريخ تعرف اهدافها ولم تعد بحاجة الى اسناد الحلفاء ولاسيما حزب الله في لبنان لكن اسرائيل ضربت واوجعت ايضا في قم واستُهدفت سيارةُ قائدَينِ بارزَين في "فيلقِ القُدس" التابعِ للحرسِ الثوري الإيراني، هما سعيد إيزادي، قائدُ "سرايا فلسطين" المسؤولُ عن تمويلِ وتسليحِ جَماعاتٍ مثلِ حماس والجهادِ الإسلامي، وبنهام شهرياري، قائدُ وِحدةِ نقلِ الأسلحةِ إلى حزبِ الله، وحماس، والحوثيين وليس آخر الآلآم كانت في اغتيال ظل السيد الشهيد حسن نصرالله "ابو علي" الذي كان حظي بمنصب درع السيد.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

وفي اليوم التاسع من الحرب بين إسرائيل وإيران, تحولان مفصليان سيوصلان المواجهات إلى نقطة اللاعودة.
التحول الأول، إقلاعُ ستّ قاذفات أميركية من طراز بي 2 من قاعدة "وايتمان" الجوية الأميركية، وفي إمكان هذه القاذفات حملُ قنابلَ عملاقة قادرة على اختراق المنشأةِ النووية الإيرانية "فوردو". فهل قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخولَ الحرب، بعدما أصبحت الأرضية العسكرية شبهَ جاهزة لذلك، أم سينتظر فترةَ الأسبوعين، اللذين أعلن عنهما، كفرصةٍ أخيرة أمام طهران؟

التحول الثاني، ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر إيرانية، أن المرشدَ الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، سمى ثلاثةَ رجالِ دينٍ كبار، ليخلفَه أحدُهم في حال مقتلِه. فهل ستلعب إسرائيل ورقةَ تصفيةِ خامنئي؟ أم أن هكذا قرار لم يتخذ نهائياً بعد؟ في هذه الأثناء, أعلن الجيش الإسرائيلي قتلَ سبعَة عشر عالماً نووياً إيرانياً حتى الآن، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحديد إطارٍ زمنيٍ للحرب مع إيران .

وعلى وقع احتدام المواجهات, أعلن مسؤولٌ إيرانيٌ كبير أن المناقشات والمقترحات التي قدمها الأوروبيون في جنيف، غير واقعية وأن منع إيران من التخصيب بمثابة طريقٍ مسدود. التطور الجديد والخطير أيضاً، كانت قبرص مسرحَه، إذ تم اعتقال عنصرٍ من الحرس الثوري الإيراني خطط لهجومٍ وشيك على أهداف محددة في الجزيرة.

على خط الجنوب, عادت نغمةُ الاعتداءات على قوات "اليونيفيل". وقد سُجل اليوم إشكالٌ كبير بين أهالي بلدة السلطانية في بنت جبيل، ودورية للقوات الأممية، على بعد أسابيع من موعد التجديد لها في آب المقبل.

كل ذلك في وقتٍ تبقى التعقيداتُ الداخلية اللبنانية على حالِها. فالتباينات لا تزال ترجئ البت بالتعيينات المالية، والرؤى غير متطابقة، بين فريق رئيسِ الجمهورية وحاكم المركزي من جهة، وفريقِ رئيس الحكومة ومقرّبين من الرئيس السابق فؤاد السنيورة من جهةٍ أخرى.
البداية من آخر تطورات الحرب الإسرائيلية الايرانية التي شهدت مقتلَ المرافقِ الشخصي للسيد حسن نصرالله في طهران. مواضيع ذات صلة مقدمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة 22/06/2025 00:13:31 22/06/2025 00:13:31 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائية Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائية 22/06/2025 00:13:31 22/06/2025 00:13:31 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة 22/06/2025 00:13:31 22/06/2025 00:13:31 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة 22/06/2025 00:13:31 22/06/2025 00:13:31 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "حرب إيران"؟ إسم لبنان ورَد فيه! Lebanon 24 ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "حرب إيران"؟ إسم لبنان ورَد فيه! 16:56 | 2025-06-21 21/06/2025 04:56:31 Lebanon 24 Lebanon 24 في أجواء الجنوب.. تحليق مكثف للطيران الإسرائيليّ Lebanon 24 في أجواء الجنوب.. تحليق مكثف للطيران الإسرائيليّ 16:54 | 2025-06-21 21/06/2025 04:54:58 Lebanon 24 Lebanon 24 "هروب" بين لبنان وإيران.. دولة ثالثة هي "الممر"! Lebanon 24 "هروب" بين لبنان وإيران.. دولة ثالثة هي "الممر"! 16:29 | 2025-06-21 21/06/2025 04:29:59 Lebanon 24 Lebanon 24 من لبنان وسوريا.. هكذا طوّقت إيران كيان إسرائيل! Lebanon 24 من لبنان وسوريا.. هكذا طوّقت إيران كيان إسرائيل! 15:42 | 2025-06-21 21/06/2025 03:42:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عن جبهة لبنان وحرب إيران.. هذا ما توقعه "خبير عسكريّ"! Lebanon 24 عن جبهة لبنان وحرب إيران.. هذا ما توقعه "خبير عسكريّ"! 15:35 | 2025-06-21 21/06/2025 03:35:17 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل تذكرون نجمة "ستار أكاديمي" المغربية صوفيا المريخ؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد مرور 22 عاماً (صور) Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "ستار أكاديمي" المغربية صوفيا المريخ؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد مرور 22 عاماً (صور) 04:42 | 2025-06-21 21/06/2025 04:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. هكذا تمّ إعلان اغتيال "أبو علي" مرافق نصرالله Lebanon 24 بالفيديو.. هكذا تمّ إعلان اغتيال "أبو علي" مرافق نصرالله 11:08 | 2025-06-21 21/06/2025 11:08:17 Lebanon 24 Lebanon 24 في عيد الأب مأساة على أحد الشواطئ.. ابن الـ 33 عاما ضحى بحياته لإنقاذ ابنتيه (صور) Lebanon 24 في عيد الأب مأساة على أحد الشواطئ.. ابن الـ 33 عاما ضحى بحياته لإنقاذ ابنتيه (صور) 03:00 | 2025-06-21 21/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تكشف عن ارتباطها بشخص من خارج الوسط الفني وقرب زواجهما (صورة) Lebanon 24 فنانة شهيرة تكشف عن ارتباطها بشخص من خارج الوسط الفني وقرب زواجهما (صورة) 03:22 | 2025-06-21 21/06/2025 03:22:57 Lebanon 24 Lebanon 24 فنان شهير تعرّض لحادث مروع بعد دقائق من استلامه سيارته الجديدة.. وزوجته تكشف ما حصل Lebanon 24 فنان شهير تعرّض لحادث مروع بعد دقائق من استلامه سيارته الجديدة.. وزوجته تكشف ما حصل 04:14 | 2025-06-21 21/06/2025 04:14:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:56 | 2025-06-21 ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "حرب إيران"؟ إسم لبنان ورَد فيه! 16:54 | 2025-06-21 في أجواء الجنوب.. تحليق مكثف للطيران الإسرائيليّ 16:29 | 2025-06-21 "هروب" بين لبنان وإيران.. دولة ثالثة هي "الممر"! 15:42 | 2025-06-21 من لبنان وسوريا.. هكذا طوّقت إيران كيان إسرائيل! 15:35 | 2025-06-21 عن جبهة لبنان وحرب إيران.. هذا ما توقعه "خبير عسكريّ"! 14:50 | 2025-06-21 خبرٌ عن الـ100 دولار.. انتبهوا لهذا الأمر فيديو بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 22/06/2025 00:13:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 22/06/2025 00:13:31 Lebanon 24 Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو) Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو) 01:13 | 2025-06-19 22/06/2025 00:13:31 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حزب الله يضرب الأخماس بالأسداس
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • بيان صادر عن الحزب التقدمي الإشتراكي.. هذا ما جاء فيه
  • هل سيفتح حزب الله الحرب؟ هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ
  • أي فرصة سلام بعد الصدمة؟
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • سيناريوهات الحرب الاقليمية..
  • حادثة مؤسفة.. سقوط عند كورنيش عين المريسة (فيديو)
  • لهذه الأسباب لم يتدخّل الحزب في الحرب بعد!
  • مقدمات النشرات المسائيّة