أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة يفجيني بريجوجين، كان على متن الطائرة التي تحطمت دون ناجين في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لكن من المرجح للغاية أنه مات، ومن المؤكد أن وفاة بريجوجين سيكون لها تأثير مزعزع بشدة لاستقرار مجموعة فاجنر.

 

مجموعة فاجنر

وأشارت وزارة الدفاع البريطانية، إلى أنه في 23 أغسطس الجاري، بعد شهرين تمامًا من تمرد مجموعة فاجنر، تحطمت طائرة رجال أعمال تابعة لشركة فاجنر بالقرب من تفير، بين موسكو وسان بطرسبرج، وتزعم السلطات الروسية أن 10 أشخاص كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم، بمن فيهم مالك شركة فاجنر يفجيني بريجوجين و لا يوجد حتى الآن دليل قاطع على أن بريجوجين كان على متن الطائرة، ومن المعروف أنه يمارس إجراءات أمنية استثنائية، فمن المحتمل أنه مات بالفعل.

 

ولفتت إلى أن سماته الشخصية المتمثلة في النشاط المفرط والجرأة الاستثنائية والرغبة في تحقيق النتائج والوحشية الشديدة تغلغلت في فاجنر، ومن المستبعد أن يضاهيها أي خليفة، وتوقعت الوزارة تفاقم فراغ القيادة في فاجنر بسبب التقارير التي تفيد بوفاة المؤسس والقائد الميداني ديميتري أوتكين، ورئيس الخدمات اللوجستية فاليري تشيكالوف.

 

جاء ذلك في تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريطانيا مقتل بريجوجين يزعزع استقرار مجموعة فاجنر قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية مجموعة فاجنر

إقرأ أيضاً:

"متواطئ".. كتاب جديد يفضح دور بريطانيا في تدمير غزة

مسقط - الرؤية
في كتابه الجديد المعنون "متواطئ: كيف تُسهم بريطانيا في تدمير غزة" (Complicit: How the UK is Helping Israel Destroy Gaza)، يُسلّط الصحفي البريطاني البارز بيتر أوبورن الضوء على ما يصفه بـ"التواطؤ الصريح" من قبل الحكومة البريطانية، بمختلف أطيافها السياسية، في دعم العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة.

ومن المرتقب أن يُصدر الكتاب في أكتوبر 2025 عن دار النشر الأمريكية OR Books، وسط ترقّب واسع النطاق، نظرًا لما يتضمّنه من سرد موثق وتحليل معمّق للسياسات البريطانية، وما يكشفه من تحيّز إعلامي صارخ لصالح الرواية الإسرائيلية، على حساب الحقيقة والعدالة.

ويفكك أوبورن في صفحات كتابه ما يسميه بـ"تحالف الصمت والتواطؤ"، بين النخب السياسية البريطانية من حزبي العمال والمحافظين، متّهمًا إياهم بتبرير أو غضّ الطرف عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. ولا يكتفي بذلك، بل يُحمِّل الإعلام البريطاني مسؤولية التضليل، عبر تقارير موجهة تُشوّه الحراك التضامني مع فلسطين، وتُقدّمه للرأي العام بوصفه خطاب كراهية.

ويؤكد أوبورن أن "بريطانيا لم تكن فقط منحازة دبلوماسيًا، بل كانت شريكًا مباشرًا في خلق بيئة تسمح بارتكاب جرائم ضد المدنيين في غزة، دون محاسبة".

ويسرد المؤلف كيف منحت لندن غطاءً سياسياً وأخلاقياً لسياسات الاحتلال، متجاهلة قرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، في الوقت الذي كانت فيه شاشات العالم تنقل مشاهد الدمار في غزة. ويُفصّل الكتاب شهادات وتحليلات لمواقف "محرجة" تبنّاها مسؤولون سياسيون وإعلاميون بريطانيون، على حساب الحقيقة والعدالة.

ويفتح "متواطئ" باب المساءلة مجددًا حول دور الديمقراطيات الغربية في إشعال النزاعات عبر دعم حلفاء استراتيجيين، ولو على حساب حقوق الإنسان.

لا يكتفي أوبورن بتقديم كتاب تحليلي، بل يُقدّمه كـ"وثيقة سياسية وأخلاقية" تسعى إلى كشف الحقيقة، والدعوة إلى محاسبة الحكومات ووسائل الإعلام التي تواطأت بالصمت أو بالتبرير مع ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات ممنهجة.

ويُمثّل الكتاب إضافة نوعية إلى الأدبيات السياسية الحديثة التي تبحث في مسؤوليات القوى الغربية تجاه ما يحدث في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تنامي الوعي الشعبي داخل بريطانيا والعالم بضرورة اتخاذ مواقف أكثر عدلًا وإنصافًا تجاه القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • "قو للاتصالات" توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات السورية لتسريع التحول الرقمي وتمكين الذكاء الاصطناعي في سوريا
  • سانا تستطلع آراء عدد من الصناعيين المشاركين في معرض بيلدكس حول أهمية مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • للمرة الثالثة خلال شهر مايو .. مصر تسترد مجموعة من القطع الاثرية | صور
  • 380 كاتبا بريطانيا وأيرلنديا يدينون الإبادة الجماعية في غزة
  • فرشاة أسنان تفضح خيانة زوجية في بريطانيا
  • العراق يدعو أوبك للالتزام بالاتفاقات للحفاظ على استقرار السوق النفطية
  • دعوى ضد جوجل بـ25 مليار جنيه في بريطانيا
  • أوجسبورج يعيّن فاجنر مدرباً
  • تفاهم بين «الصناعة» و«الشركات متعددة الجنسيات» لتعزيز الوعي بأنشطة التقييس
  • "متواطئ".. كتاب جديد يفضح دور بريطانيا في تدمير غزة