جريدة الرؤية العمانية:
2025-08-03@11:03:24 GMT

غزة.. بوابة الصبر وأيقونة النصر

تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT

غزة.. بوابة الصبر وأيقونة النصر

 

 

د. سالم بن عبدالله العامري

في سُكون اللحظات الأخيرة، حين تعلو زفرات التَّعب وتوشك الأرواح أن تنكسر تحت وطأة القصف والخذلان، يخرج الصبر من ضلوع العظماء كأنّه نورٌ في عتمةٍ حالكة. هناك، على ضفاف البحر الجريح، حيث تمضي الساعات مثقلة بالدخان والدمع، تقف غزة شامخة، لا تطلب من العالم عونًا، بل تُلقِنه درسًا في معنى الثبات الذي لا يتزحزح.

تنهض غزّة من تحت الركام... لا تسأل: أين العرب؟ ولا تنتظر خلاصًا من مؤتمرات الكلام، بل تعلّق قلبها بالله، وتنسج صبرها من خيوط اليقين، وترتدي جراحها وشاحًا من العِزّة. هناك، تتعب الأرض من كثرة ما نزفت، لكن الإنسان لا يتعب. إنَّها الضمير الأخير في عالمٍ باع الضمير، والمشهد الباقي في مسرحٍ احترقت كل ستائره.

في ميادين القتال، تأتي اللحظات الأخيرة محمّلة بالتعب، والإرهاق، وكثير من الشكوك، وقد يظن البعض أن الهزيمة قريبة حين تشتد المحن، غير أن التاريخ والتجربة الإنسانية يثبتان أنَّ النصر كثيرًا ما يولد من رحم تلك اللحظات العصيبة، وأن الصبر فيها هو الفاصل بين الهزيمة والانتصار؛ فالصبر ليس مجرد احتمال الأذى أو تحمل الألم؛ بل هو ثبات على المبدأ، وتمسك بالأمل، وإيمان بأنَّ العاقبة للمتقين.. وهو في اللحظات الأخيرة من المعركة يكون أعظم أجرًا وأشد تأثيرًا؛ لأن النفس تكون فيها على شفا الانهيار، والإرادة على حافة الاستسلام؛ فمن يصبر في آخر لحظة، قد يظفر بالنصر الذي كان يظنه مستحيلًا؛ أمًا من ينهار، فقد يخسر كل ما بناه، في لحظة ضعف واحدة. إن الفرق بين الطرفين ليس في القوة أو العدد؛ بل في الثبات النفسي والروحي؛ إنه تمامًا كما في السباقات الطويلة، لا يفوز بها من يبدأ بسرعة فقط، بل من يستطيع الحفاظ على عزيمته حتى آخر خطوة. وفي غزة، تتجلى أعظم صور الصبر والثبات التي أصبحت مثالًا حيًّا على الصبر في أصعب اللحظات وأشدّها ظلمة.

العالم، برغم ما يملكه من أقمار صناعية وتحليلات سياسية، لم يفهم غزّة بعد! لم يفهم كيف لم تسقط؟ ولماذا لا تركع؟ لم يفهم كيف يصمد شعبٌ يُقصف كل يوم ثم ينهض في اليوم التالي؟ ينفض عن قلبه غبار القصف، ويغرس في عيون أبنائه بذور الكرامة، يَشدّ على وتر الفجر صلاةً لا تضعف، ويكتب على جدران الرماد يقينًا لا يشيخ: سنعود، وإن طال الغياب." إنهم لا يصبرون ليبقوا فقط... بل يصبرون ليقيموا حُجّةً على العالم، أن الإنسان، حين يُجرَّد من كل شيء، يمكنه أن يَصمد بقلبه وحده، أن يحارب بإيمانه، وأن يُربك الطغاة بمجرد بقائه حيًا. ليست المعركة في غزّة كغيرها، فهي ليست صراعٌ بين الحديد والنار، بل صراع بين من يملك كل أدوات الفناء، ومن يملك أعظم ما يمكن أن يُحمله صدر إنسان: الإيمان بأن الأرض لا تُباع، والكرامة لا تُهدى، والنصر وعدٌ إلهيٌ لا يأتي إلا لمن ثبت ساعةً أطول من طاقة البشر. هناك، لا يُقاس الانتصار بما سقط من صواريخ، بل بما بقي من كرامة وحنين للأرض.

غزّة لا تُمارس الصبر كوسيلة عبور أو تكتيك مؤقت، بل تُجسِده كجوهر وجود، وتنسجه خيطًا في نسيج روحها، تعتنق الصبر كفلسفة حياة، تنبض بها الأرض، ويتنفسها الحجر قبل البشر، تختزن آلامها عميقًا، وتُحوّل وجعها إلى جمرة ساكنة في صدورٍ من طين ونار، تُخبّئ الدموع لتسقي بها جذور الوعي، ثم تُقاتل، وتُفاوض، وتُفاجئ، ثم تُصلي وتواصل الصمود بثقة ووعي وإيمان لا يتزعزع، ليس الصبر في معركة غزة أن تحبس دمعة أو تكتم أنينًا، بل أن تقف على شفا الموت وتُقسم ألا تموت إلا واقفًا. إنها آية من آيات الصبر في كتاب التاريخ.

هناك، حين تبلغ المعركة نهاياتها، وتتساقط الأقنعة، وتتشقق الشعارات، تظهر غزة وحدها كما هي دائمًا: عارية إلا من عزتها، محاصَرة إلا من إرادتها، مجروحة إلا من روحها التي لا تنكسر. وفي كل مرة، حين يظن العالم أن المقاومة قد ضعُفت، تُثبت غزة أن الصبر الحقيقي يولد في قلب المحن.. تنهض من قلب الرماد، وتُعيد تعريف النصر لا كحدث عسكري، بل كحدث وجودي، يظهر الصبر كقوة خارقة، تُحبط التوقعات وتقلب المعادلات.

وأخيرًا.. تعلمنا غزة أن النصر قد يتأخر، لكنه لا يغيب، وأنّ اللحظات الأخيرة من كل معركة هي في الغالب لحظات الميلاد الجديد، نتعلم أن النصر العاجل إن لم يتحقق في بعض الجولات، فإن صبر غزة هو نصر استراتيجي طويل الأمد، يزرع الأمل في نفوس الأجيال القادمة، ويؤكد أن الإرادة لا تُهزم. نتعلّم أن الصبر في اللحظات الأخيرة ليس فضيلة فقط، بل معجزة، وأن النصر، حين يتأخر، فإنه لا يذهب بعيدًا؛ بل ينتظر من يستحقه حقًًّا. إنها امتحانٌ يوميٌ لصبر العالم، وشهادة ميلادٍ لكل من اختار أن يحيا بكرامة. إنها القصيدة الأخيرة التي يكتبها الصبر، بمداد الدم واليقين، لترسُم للعالم وجهًا آخر للنصر... نصرٌ لا يُقاس بعدد الغنائم، بل بعدد الذين بقوا واقفين حين ظن الجميع أنهم سيسقطون.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

باسيل عن موضوع اعادة هيكلة المصارف: هناك كارثة

أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد انتهاء جلسة مجلس النواب الى أن "قانون تنظيم القضاء العدلي لا يتضمن أي شيء له علاقة باستقلالية القضاء وهذا الكلام هو بهدف عدم الكذب على بعضنا كنواب أو على الرأي العام بإيهامه بأننا نقر قانوناً يتضمن استقلالية للقضاء"، لافتا الى أن "القانون يخالف المبادئ العامة لاستقلالية القضاء التي صدرت توصيات بشأنها من لجنة البندقية بناء على طلب لبنان".

واضاف باسيل: "هناك مبدأ أساسي باستقلالية القضاء ويتضمن التوازن بين السلطة القضائية والقاضي المنفرد وهذا حتى لا يحدث تسلط أو "استبداد" لا من السلطة القضائية على القاضي ولا من القاضي على المدعين وهذا الامر فقود بالكامل".
 باسيل أشار الى "غياب الاستقلالية المالية بالكامل"، وتساءل: "كيف ستكون هناك استقلالية قضائية للقاضي إذا كان لا يملك استقلالية المالية وعلى القضاة أن ينتظروا قبض رواتبهم بعد توقيع الوزير أو السلطة السياسية وهم لا يملكون موازنة خاصة كما أن مجلس القضاء الاعلى لا يملك صلاحية لا الصرف ولا اتخاذ القرار، كذلك فإن القاضي لا يملك الضمانة المالية حتى لا يكون عرضة للابتزاز المالي كما يحدث بالنظام القضائي المتبع".

باسيل تطرق الى موضوع انتخاب مجلس القضاء الاعلى، مشيرا الى أنه "عوضاً عن إنتخاب جميع الاعضاء أصبح هناك فقط أربعة أعضاء ينتخبون والبقية يتم تعيينهم". وأضاف: "عندما تصدر التشكيلات القضائية بمرسوم أي أنها تحتاج الى توقيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المالية ووزير العدل ما يعني أنه لا يوجد استقلالية بتشكيل القضاة بينما يجب أن تصدر بقرار". وتابع: "أليس مستغرباً أن تصدر بالأمس التشكيلات القضائية واليوم يناقش قانون استقلالية القضاء في مجلس النواب، لماذا لم ينتظروا الى الغد لتصدر التشكيلات ووفقا للالية التي تتضمن استقلالية؟".

باسيل لفت الى أنه بموضوع اعادة هيكلة المصارف هناك كارثة ومفترض تحديد حجم الخسائر قبل تحديد كيفية توزيعها وأوضح: لكن هنا يريدون اصدار قانون لتوزيع الخسائر لا يحدد كيفية ذلك، وهو يعطي تشريع للهيركات ويربطون تنفيذ هذا القانون بآخر هو قانون تحديد الفجوة المالية. 
باسيل أشار الى أن "ما يجب أن يحصل هو العكس أي يجب أن يصدر قانون الفجوة المالية أولا أو بالحد إصدار القانونين مع بعضهما البعض، ولكن إذا صدر القانون اليوم في المجلس النيابي ويتضمن مادة تتحدث عن عدم امكانية تطبيق هذا القانون الا بعد اقرار قانون الفجوة المالية فهذا يعني أن القانون سيكون عرضة للطعن أمام المجلس الدستوري".

وتابع باسيل: "عندها يسقط المجلس الدستوري هذه المادة ويصدر القانون من دونها ويكون عندها المجلس النيابي أعطى صكا تشريعياً وحقاً باقتطاع أموال المودعين عبر الهيركات من دون أن يكون قدم قدم الحلول الأخرى، وما يجب أن يحدث هو إصدار قانون الفجوة المالية وإلا يجب شطب هذه المادة التي تحدثت عنها بالكامل".
وتابع باسيل: "حجم الفجوة المالية يبلغ 72 مليار دولار والمبلغ غير متوفر ويجب أن يتوفر لتغطيته مردود إضافي كبير وهو استرداد الاموال المحولة الى الخارج بطريقة استنسابية وغير عادلة".

وأشار الى أن "هناك رفضاً من المجلس النيابي لاقراره وقد تقدمنا به منذ خمس سنوات ولم يقر واليوم هناك فرصة لوضع مادة بالقانون الحالي تتضمن اعطاء صلاحية للهيئة المصرفية العليا وأن تكون لديها قدرة استرداد مجموعة من الاموال محولة بطريقة استنسابية.
وأوضح: "ولدينا شكوك في أن يقبل المجلس النيابي بالموضوع لأنه معروف لصالح من وكيف تحولت تلك الاموال قبل وبعد 17 تشرين 2019 وكانت لا تزال التحويلات جارية بطريقة استنسابية لغاية 30 حزيران 2025".

وختم بالتشديد على أن "هذا القانون أقر فقط ليقال للمجتمع الدولي اننا اقرينا قانونا اصلاحيا والحقيقة ليست كذلك لان ما اقر هو قانون معلق تنفيذه بقانون آخر وهو ليس اصلاحياً".
  مواضيع ذات صلة النائب سليم الصايغ لـmtv: لا يمكن إعادة هيكلة المصارف إذا لم نحدد ما هي الفجوة المالية لذلك فإنّ الموضوعين مرتبطان ولدينا فرصة أن نكون على السكة الصحيحة اليوم Lebanon 24 النائب سليم الصايغ لـmtv: لا يمكن إعادة هيكلة المصارف إذا لم نحدد ما هي الفجوة المالية لذلك فإنّ الموضوعين مرتبطان ولدينا فرصة أن نكون على السكة الصحيحة اليوم 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مشروع اعادة هيكلة المصارف الى مزيد من النقاش Lebanon 24 مشروع اعادة هيكلة المصارف الى مزيد من النقاش 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: قانون إعادة هيكلة المصارف يعطينا الأداة لإصلاح الوضع المصرفي Lebanon 24 سلام: قانون إعادة هيكلة المصارف يعطينا الأداة لإصلاح الوضع المصرفي 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: الحكومة أقرت مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف Lebanon 24 سلام: الحكومة أقرت مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ 14:30 | 2025-07-31 31/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة Lebanon 24 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة 15:12 | 2025-07-31 31/07/2025 03:12:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار Lebanon 24 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار 15:08 | 2025-07-31 31/07/2025 03:08:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي Lebanon 24 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي 15:04 | 2025-07-31 31/07/2025 03:04:49 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف Lebanon 24 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف 15:01 | 2025-07-31 31/07/2025 03:01:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية 18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! 21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟ Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟ 22:54 | 2025-07-30 30/07/2025 10:54:31 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا قرّر "حزب الله" مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف Lebanon 24 ماذا قرّر "حزب الله" مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف 23:44 | 2025-07-30 30/07/2025 11:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 14:30 | 2025-07-31 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ 15:12 | 2025-07-31 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة 15:08 | 2025-07-31 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار 15:04 | 2025-07-31 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي 15:01 | 2025-07-31 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف 14:46 | 2025-07-31 رجّي ناقش الأوضاع مع بلاسخارت وشؤون الاغتراب مع وفد الجامعة الثقافية فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • «سون» حضر مغموراً إلى توتنهام وغادر من بوابة النجوم
  • سعود عبدالحميد إلى الدوري الفرنسي من بوابة لنس
  • الصحفي يعود إلى بلجيكا عبر بوابة رويال أنتويرب
  • العمالة الأجنبية المستهدفة.. الأنبار تتحول إلى بوابة للاتجار بالبشر
  • اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب.. ووصية مؤثرة قبل الرحيل
  • مصطفى حدوتة: عمرو دياب المعنى الحقيقي للنجاح وأيقونة لن تتكرر.. فيديو
  • بطرس دانيال يكشف اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب.. وتفاصيل إصابته بورم سرطاني في الحنجرة
  • المركز الكاثوليكي يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة الراحل لطفي لبيب
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • باسيل عن موضوع اعادة هيكلة المصارف: هناك كارثة