رقصة الديك المذبوح…البوليساريو تستهدف بعثة “المينورسو” بتيفاريتي في هجوم إنتقامي بعد تسريب تقرير داعم للمغرب
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
زتقة20| العيون
كشفت مصادر موثوقة لجريدة Rue20، أن عناصر من ميليشيات البوليساريو المدعومة من الجزائر، أقدمت يوم 6 أبريل الجاري على تنفيذ هجوم خطير استهدف بعثة المينورسو الأممية بمنطقة تيفاريتي داخل المنطقة العازلة، في خطوة وُصفت بالتصعيدية والانتقامية، جاءت مباشرة بعد تسريب تقرير أممي يعزز موقف المغرب في ملف الصحراء.
وحسب ذات المصادر، فقد حاولت البوليساريو التنصل من مسؤوليتها عن هذا العمل الخطير، عبر محاولة إلصاق التهمة بالقوات المسلحة الملكية، غير أن كل الأدلة التقنية والميدانية المتوفرة أكدت تورط الجبهة الإنفصالية في هذا الاعتداء، ما وضعها أمام مأزق جديد داخل أروقة مجلس الأمن.
ويعتبر هذا الهجوم تطورا بالغ الخطورة، ليس فقط لكونه يستهدف هيئة أممية ذات طابع سلمي، بل لأنه يصنف في خانة الأفعال الإرهابية التي تهدد الاستقرار الإقليمي، وتكشف الوجه الحقيقي للجبهة وممارساتها خارج القانون الدولي.
وتضع هذه الواقعة قيادة البوليساريو والجهات الداعمة لها، وعلى رأسها النظام الجزائري، أمام مسؤوليات جسيمة، خصوصا وأن هذا الاعتداء يأتي في سياق دولي متزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، في مقابل تآكل شرعية المشروع الانفصالي وعزلته المتفاقمة.
البوليساريوالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البوليساريو
إقرأ أيضاً:
أبو راس: جريمة مقتل “الخنساء مجاهد” تعيد طرح ضرورة مراجعة المنظومة الأمنية بشكل عاجل
الوطن| رصد
علقت عضو مجلس النواب، ربيعة أبو راس، على جريمة قتل خنساء المجاهد في منطقة السراج، مؤكدة أنها كانت متواجدة في موقع الحادث لحظة وقوعه، في شهادة عكست حجم الاضطراب الأمني الذي تعيشه العاصمة.
وقالت أبو راس إنها كانت تمر بالمكان عند حدوث الازدحام، ولم يخطر ببالها أن المشهد كان يخفي خلفه جريمة قتل، موضحة أنها اعتقدت في البداية أن الوقوف المروري المعتاد هو السبب قبل أن تدرك فداحة ما وقع. وأوضحت أن ما شاهدته يعكس حالة من انعدام الأمان تتجاوز التوقعات اليومية للمواطنين.
وأكدت أبو راس أن ما حدث يعيد طرح ضرورة مراجعة المنظومة الأمنية بشكل عاجل، مشيرة إلى أن حياة الناس ليست مجالاً للاجتهاد أو المزاج، وأن حماية المواطنين مسؤولية يجب أن تتحملها الجهات المختصة دون تهاون. واعتبرت أن العدالة للضحية واجب لا يمكن التراجع عنه أو تجاهله.طرابل
ولفتت أبو راس إلى أن سكان غرب طرابلس باتوا يعيشون داخل نطاق واسع من البوابات الأمنية التي تحاصر حركة الناس، معتبرة أن هذا الانتشار الواسع لم يمنع وقوع الجريمة بل حدثت داخل هذا الحصار الخانق على حد وصفها.
واختتمت أبو راس تعليقها بالدعاء، في إشارة إلى حجم الصدمة التي خلفتها الجريمة، مؤكدة أن ما حدث يكشف عن واقع لا يمكن السكوت عليه ويستدعي مراجعة شاملة لأدوات الأمن في العاصمة.
الوسومالخنساء مجاهد ربيعة أبو راس طرابلس عضو مجلس النواب ليبيا