مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على مستشفى المعمداني بغزة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
دانت مصر، يوم الأحد، القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في قطاع غزة مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية.
واعتبر وزارة الخارجية المصرية في بيان الهجوم الإسرائيلي على المستشفى المعمداني في قطاع غزة بأنه "انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف الدولية".
وطالبت مصر بالوقف الفوري لكافة الاعتداءات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة وإدخال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع، لاسيما وأن الإجراءات الراهنة تنذر بكارثة إنسانية تتحملها إسرائيل بالكامل.
وطالبت مصر المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسئولياته والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الصارخة على قطاع غزة، وتفعيل آليات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات خاصة في ظل التحركات التي تضطلع بها الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق التهدئة واستئناف اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الخارجية المصرية المستشفى المعمداني إسرائيل قطاع غز مستشفى المعمداني المستشفى المعمداني إسرائيل ومصر قطاع غزة وزارة الخارجية المصرية المستشفى المعمداني إسرائيل قطاع غز أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن والوسطاء.. من يستطيع وقف التصعيد الإسرائيلي بغزة ولبنان؟
رغم التزام المقاومة الفلسطينية في غزة ولبنان باتفاقي وقف إطلاق النار على الجبهتين، يواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته للاتفاقين عبر غارات على مواقع مختلفة في قطاع غزة، وعلى مناطق في القطاعين الشرقي والأوسط من جنوب لبنان والبقاع.
واتفق محللون تحدثوا ضمن حلقة (2025/11/22) من برنامج "ما وراء الخبر"، على أن التصعيد الإسرائيلي سيستمر على الجبهتين بهدف الضغط لتحقيق الأهداف التي لم يحققها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر الحرب وخاصة حرب الإبادة التي مارسها على الشعب الفلسطيني لأكثر من عامين.
وفي ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على خروقاته لوقف إطلاق النار وعدم تحرك الإدارة الأميركية لردعه، تبدو المقاومة الفلسطينية في غزة ولبنان في وضع صعب، وهو ما أشار إليه المحللون.
وفي هذ السياق، أبلغت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -بحسب ما كشف مصدر قيادي في حماس للجزيرة- الوسطاء في اتصالات بغضبها من استمرار العدوان الإسرائيلي رغم التزامها والفصائل الفلسطينية بالاتفاق.
وطالبت الحركة الوسطاء بتدخل فوري يلزم إسرائيل باتفاق وقف الحرب على غزة، وذلك للحيلولة دون انهيار الاتفاق وفق ما يريد الاحتلال، وفق القيادي في حماس.
ومن جهتها، جددت القيادة اللبنانية على لسان قائد الجيش العماد رودولف هيكل التأكيد على التزام لبنان باتفاق وقف الأعمال العدائية والقرار الدولي 1701.
وبحسب الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، فإن إسرائيل ستستمر في اعتداءاتها على غزة وعلى لبنان طالما ليس هناك اعتراض أميركي.
وذكّر بما قاله سابقا المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك بأنه سيتم إطلاق يد إسرائيل في حال لم يتم نزع سلاح حزب الله اللبناني. كما يرى مكي أن الإدارة الأميركية سعيدة بما تقوم به إسرائيل في غزة.
دور الوسطاءومن وجهة نظر أستاذ النزاعات الدولية بمعهد الدوحة للدراسات العليا الدكتور إبراهيم فريحات، فإن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى تفكيك المقاومة بالكامل سواء في غزة أو في لبنان، ويرجح من جهته أن الأمر يتم بالاتفاق مع الإدارة الأميركية التي تريد أن تكون السطوة الأمنية لإسرائيل على الجبهتين.
إعلانويعتقد فريحات -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أنه طالما التصعيد الإسرائيلي يزيد الضغط على المقاومة في غزة ويخدم الخطة التي وضعها فهو لا يكترث.
أما الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور محمود يزبك، فيرمي الكرة في ملعب الوسطاء، ويقول إن الرئيس الأميركي فتح لهم خطا مباشرا وعليهم أن يضغطوا على ترامب ليقوم بدوره بالضغط على إسرائيل لتوقف الاعتداءات التي تؤثر على وقف إطلاق النار في غزة.
وبينما يربط بين التصعيد الإسرائيلي والأزمات الداخلية في إسرائيل، يرجح يزبك أن يستمر هذا التصعيد على جنوب لبنان، وقال إن الصحافة الإسرائيلية تتحدث عن خطة للاجتياح.