وزير المالية والاقتصاد الوطني: دور هام للمؤسسات المالية والمصرفية في رفد مسارات التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني على الدور الحيوي الذي يضطلع به القطاع المالي والمصرفي وإسهاماته البارزة في رفد مسارات التنمية الاقتصادية بما يلبي التطلعات والأهداف المنشودة، منوهاً معاليه بما توليه مملكة البحرين من اهتمام ورعاية لتعزيز البيئة المحفزة لهذا القطاع وتهيئة كافة المقومات والسبل الداعمة لها، مما عزز من تنافسيتها كمركز مالي ذو أهمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه اليوم السيد عبد الفتاح شرف رئيس مجلس إدارة بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط، والسيد ستيفن موس الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، بحضور عدد من مسؤولي البنك في مملكة البحرين، حيث أشار معاليه إلى المكانة الهامة التي تشكلها المؤسسات المالية والمصرفية في دعم النمو الاقتصادي ودورها في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تعود بالخير والنماء لصالح الجميع، مؤكداً معاليه على أهمية تبادل التجارب وأفضل الممارسات مع مختلف المؤسسات المالية والمصرفية الرائدة وذات الخبرة العريقة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في أسواق المال الإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.