تكريم عصام عمر وطه دسوقي بختام مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة الخميس
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
يسدل الستار علي فعاليات الدورة الأولي من مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة دورة الدكتور اشرف زكي، يوم الخميس المقبل 17 إبريل، بحفل ختام يتم تكريم فيه العروض الفائزة الي جانب عدد كبير من النجوم.
وأعلنت رئيسة المهرجان الدكتورة غادة جبارة رئيس اكاديمية الفنون ومدير المهرجان الدكتور محمود فؤاد صدقي عن تكريم النجوم عصام عمر وطه الدسوقي في حفل الختام الي جانب عدد كبير من النجوم.
كما كشفت إدارة المهرجان عن تكريم الفنانة سماء إبراهيم في حفل ختام المهرجان الذي أقيم له حفل افتتاح يوم 6 إبريل الماضي، حيث يقام حفل الختام علي خشبة مسرح سيد درويش في الهرم، الساعة السابعة مساء.
ووجه الدكتور محمود فؤاد صدقي مدير المهرجان الشكر الي الدكتورة غادة جبارة رئيسة مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة ورئيسة اكاديمية الفنون، علي الجهد المبذول منها لخروج الدورة الأولي من المهرجان بهذا الشكل المشرف والمنظم والمشرف، ليكون المهرجان واحد من اهم المهرجانات المسرحية علي الساحة الفنية بشكل عام والمسرحية بشكل خاص.
وعبر الدكتور محمود فؤاد صدقي عن سعادته بان تكون الدورة الأولي من المهرجان تحمل إسم الفنان الدكتور أشرف زكي، مشيرا ان وجوده في حفل الافتتاح وتكريمه من قبل المهرجان ورئيسة اكاديمية الفنون الدكتورة غادة جبارة، أضاف بهجة وقيمة كبيرة للدورة الأولي والحفل الافتتاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام عمر طه دسوقي مهرجان الفضاءات المزيد
إقرأ أيضاً:
مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة
دأبت بلدية ظفار المشرفة على مهرجان ظفار السياحي على إقامة برامج ثقافية متنوعة حافلة بالمحاضرات والندوات والحوارات المفتوحة ضمن أنشطة المهرجان، بالإضافة إلى استضافة العديد من الكتَّاب والمثقفين والصحفيين من الوطن العربي لزيارة محافظة ظفار والتعرُّف على معالمها الأثرية وأنشطة المهرجان، أو إقامة محاضرات ثقافية متنوعة تلبي رغبة الجمهور المتعطش للمثاقفة والحوار المباشر مع الضيف الكاتب والمفكر.
لكن ذلك النشاط الثقافي توقف لأسباب غير معلومة وبالتأكيد ليس الجانب المالي هو العائق؛ بدليل أن إدارة المهرجان لا تزال ترعى العديد من الأنشطة التي تتطلب تكاليف مالية مثل النسخة الأولى من مهرجان ظفار المسرحي الدولي الذي أقيم العام الماضي في مدينة صلالة. وهنا لا يتّسع لنا المجال للحديث عن أهمية المهرجان ولا عن الجهة الرسمية التي يفترض بها حسب تخصصها الإداري الإشراف على المهرجان وإدارته، وإنما نتساءل عن غياب الفعاليات الثقافية ضمن أجندة المهرجان، كالندوات الفكرية والجلسات السردية والشعرية، مما يعني غيابها حرمان شريحة كبيرة من المجتمع من حضور الفعاليات الثقافية التي أثبتت أن الجمهور متشوق لها ويرغب في حضورها، وقد رأينا ذلك في مناسبات مماثلة سواء في معرض مسقط الدولي للكتاب، أو خلال الأيام الماضية التي تتوافد فيها أعداد غفيرة من الجنسين تجاوزت الألف ومائتي شخص لحضور ندوة فكرية في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ولم تتجاوز الكلفة المالية للمحاضرة ألف ريال عُماني.
تمثل الثقافة عنصر جذب سياحيا ولعلها من أهم الصناعات السياحية التي اتخذتها الخطط التنموية والرؤى الاستراتيجية ضمن أجنداتها لخلق سياحة ثقافية مستدامة كالمؤتمرات والندوات والمهرجانات الفنية والموسيقية والسينمائية، ولا يمكن استعراض الأمثلة ولا التذكير بالتجارب الناجحة والناجعة لقيام صناعات ثقافية ضمن مهرجانات سياحية دولية.
نأمل من إدارة مهرجان ظفار السياحي الاهتمام بالأنشطة الثقافية المستدامة، ويمكن لإدارة المهرجان إشراك الكيانات الثقافية في المحافظة المتمثلة في المبادرات الثقافية وفرع الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ومكتبة دار الكتاب ومركز ظفار للثقافة والإبداع، في إدارة بعض الفعاليات ضمن الهوية الترويجية لمحافظة ظفار، مما يساهم في بناء عناصر بشرية وطنية تدير وتنشط الندوات والملتقيات، كإقامة معرض صلالة للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واتحاد الناشرين العرب ليكون مناسبة ثقافية دائمة، بالإضافة إلى إدراج فعاليات ثقافية كالأيام الثقافية الخليجية تتضمن فعاليات ثقافية خليجية، يتعرَّف الزائر خلالها على أبرز الأنشطة على الساحة الخليجية وأهم الإنتاجات الأدبية والفكرية والفنية، وهذا بحد ذاته عنصر جذب للجمهور من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
إن المطلوب من المهرجانات السياحية أن تعمل مع المثقف والمؤسسة الثقافية جنبًا إلى جنب لتفعيل الخطط والاستراتيجيات الوطنية التنموية، وتحمّل المسؤولية لتحقيق أهداف الهوية الترويجية لكل محافظة، وبالتأكيد فإن النتائج المرجوة ستتحقق طالما تُنفذ الأعمال حسب الخطط الواضحة لخدمة الإنسان والوطن.