شيخ الأزهر يزور قبر والده وجده بالأقصر قبل عودته إلى القاهرة.. صور
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قبر والده وجده في مدينة الأقصر، قبل أن يعود إلى القاهرة ليستكمل مهام عمله في مشيخة الأزهر.
وعاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى مكتبه واستأنف نشاطه، صباح الأحد ، بعد تماثله للشفاء بعد تعرضه لوعكة صحية طارئة وإصابته بدور برد شديد، قبل عيد الفطر المبارك.
ونشرت الدكتورة نهى عباس، رئيس تحرير مجلة نور للطفل، التابعة للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مجموعة من الصور لها مع شيخ الأزهر من مكتبه اليوم، لتؤكد تماثل شيخ الأزهر للشفاء وعودته للعمل من مكتبه في مشيخة الأزهر بعد إصابته بنزلة برد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أعرب عن بالغ تقديره، لفضيلة الإمام الأكبر - متمنياً له الشفاء - وتقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تكرمه بالاطمئنان على صحته، ودعاءه بالشفاء، ومشاعره الراقية.
كما تقدم شيخ الأزهر بجزيل الشكر للشعب المصري؛ مسلمين ومسيحيين، ولكل من تفضل بالسؤال عنه وتكرم بالدعاء له بالشفاء من داخل مصر وخارجها، شاكرًا للجميع هذا الاهتمام المخلص والصادق، والذى كان له أكبر الأثر فى تخفيف حدة هذه الوعكة، وتراجع آثارها والحمد لله.
وكان قد أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للاطمئنان على حالته الصحية، متمنيًا لفضيلته الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، داعيًا الله أن يحفظه للإسلام والمسلمين.
وأفاد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن فضيلة الإمام الأكبر عبّر عن شكره العميق للرئيس السيسى على اهتمامه وحرصه على الاطمئنان على صحته، مشيدًا بجهوده فى دعم الأزهر الشريف وعلمائه، وداعيًا الله أن يحفظ مصر وقائدها، وأن تستمر فى أداء دورها الريادى فى تعزيز الاستقرار والسلام فى المنطقة.
كما تلقَّى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اتصالًا هاتفيًّا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، للاطمئنان على صحة فضيلته، داعيًا المولى عز وجل لفضيلته بالشفاء، وأن يديم عليه نعمتى الصحة والعافية.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، خلال الاتصال، عن تقديره لاتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ونبل أخلاقه وأصالته غير المستغربة، وتقديره لجهود سموِّه فى نشر قيم السلام والأخوة والتعايش، داعيًا المولى عز وجل أن يُديم على الإمارات وأهلها وسائر الشعوب العربية والإسلامية الأمن والاستقرار والازدهار.
كما تلقَّى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اتصالًا هاتفيًّا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، للاطمئنان على صحة فضيلته بعد تعرضه لوعكة صحية، داعيًا المولى عز وجل لفضيلته أن يشفيه، وأن يديم عليه نعمتى الصحة والعافية، وأن يحفظه للإسلام والمسلمين.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، خلال الاتصال، عن تقديره واعتزازه بهذا الموقف النبيل من رجل المروءة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيدًا بجهود جلالته المخلصة فى ترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأزهر الشريف الأقصر مشيخة الأزهر المزيد فضیلة الإمام الأکبر الدکتور أحمد الطیب شیخ الأزهر الشریف داعی ا
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصناعات الهندية: وفد استثماري كبير يزور القاهرة قريباً
أكد اديتيا غوش مدير الشئون الدولية والإفريقية باتحاد الصناعات الهندية، قوة ومتانة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والهند في العديد من القطاعات الحيوي.
وكشف غوش في تصريحات خلال زيارة لمقر الاتحاد بالعاصمة الهندية نيودلهي اليوم /الخميس/، عن زيارة مرتقبة لوفد صناعي واستثماري هندي كبير إلى القاهرة خلال الفترة المقبلة، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع مصر.
وقال إن الزيارة المرتقبة للقاهرة ستشهد عقد مجموعة من اللقاءات مع عدد من المسئولين في الوزارات المعنية واتحاد الصناعات المصرية، فضلًا عن رجال أعمال مصريين، بهدف بناء شراكات استراتيجية ودعم التواصل بين مجتمع الأعمال في البلدين.
وأوضح أن العلاقات بين مصر والهند تشهد تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات، لا سيما في القطاعات الصناعية والتكنولوجية والصحية، مشيرًا إلى أن الاتحاد يتطلع إلى استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المشتركة مع الجانب المصري، سواء في مصر أو في الهند.
وأكد مدير الشئون الدولية والإفريقية باتحاد الصناعات الهندية أهمية قيام كبار رجال أعمال من مصر وشركات مصرية كبرى بالاستثمار في الهند.. مشددا على أهمية العمل على إقامة تعاون واستثمار مشترك بين الجانبين على غرار ما يحدث مع كبريات الشركات العالمية بالهند..
وأوضح أن اتحاد الصناعات الهندية يعمل على دعم حضور الشركات الهندية في السوق المصري، وخاصة في مجالات الأدوية، وتكنولوجيا المعلومات والرقمنة، والطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية والنسيج والزراعة، وأيضا يشجع الاتحاد أيضًا على جذب استثمارات مصرية إلى السوق الهندية في قطاعات مختلفة، لافتا إلى أن هناك اهتمامًا متزايدًا من مجتمع الأعمال في كل من البلدين بتنمية التعاون على أساس المصالح المتبادلة والتكامل الاقتصادي.
وأشار غوش إلى أن الاتحاد يسعى إلى تهيئة مناخ داعم لذلك من خلال تسهيل اللقاءات المباشرة، وتبادل الوفود بشكل منتظم.
ومن ناحية أخرى، أشاد مدير الشئون الدولية والإفريقية باتحاد الصناعات الهندية بما تشهده مصر من تطوير وتنمية في قطاع البنية التحتية وتحديداً في قطاع العقارات ، مؤكدا وجود العديد من الفرص التي يمكن استكشافها في مصر.
وأضاف أن مصر تشهد نموًا ملحوظا ، وهناك العديد من الشركات التي تحقق أداءً جيدًا ، لافتا إلى أنه اطلع من خلال وسائل الإعلام على أن قطاع السياحة في مصر يشهد ازدهارًا ملحوظًا خاصة في الجيزة والمناطق المجاورة.
ولفت إلى إمكانية مساهمة الشركات الهندية في هذا القطاع، نظرًا لما تمتلكه الهند من خبرات واسعة في تطوير المواقع السياحية، مستشهدًا بتجربة تطوير "تاج محل"..
وسلط الضوء على إمكانية تعزيز التعاون بين الجانبين في قطاعات البنية التحتية، والزراعة، ونظام إدارة المياه.
وبمقر اتحاد الصناعات الهندية (CII) الواقع في قلب العاصمة نيودلهي والذي يتميز ببنية حديثة تعكس طابع الابتكار.. عقد مسئولو الاتحاد الهندي لقاء مع وفد من الصحفيين والإعلاميين من دول أفريقية مختلفة، من بينها مصر، والذي تم خلاله استعراض رؤية اتحاد الصناعات الهندية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الهند والقارة.
وأكد مسؤولو الاتحاد أن استراتيجية الهند الاقتصادية تجاه القارة السمراء تقوم على التنمية المشتركة والتكامل التجاري والاستثماري، مشيرين إلى أن الهند تُعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لأفريقيا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين أكثر من 90 مليار دولار في السنوات الأخيرة، مع خطط لرفعه إلى 100 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.
وأوضح المسئولون أن الاستثمارات الهندية في القارة وصلت إلى أكثر من 75 مليار دولار، خاصة في قطاعات مثل الصناعات الدوائية، والبنية التحتية، والاتصالات، والطاقة، والتعليم، والزراعة، ما يجعل الهند من بين أكبر خمس دول تستثمر في أفريقيا.
وأضافوا أن اتحاد الصناعات الهندية - الذي يعد من أبرز مؤسسات دعم القطاع الخاص في الهند، يعمل بالتنسيق مع الحكومة الهندية على تعزيز حضور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الأسواق الأفريقية، من خلال إقامة شراكات مع غرف التجارة واتحادات الصناعات المحلية، وتنظيم معارض تجارية ومنتديات أعمال مشتركة.