محاكمة المتهمة بسرقة راغبى الزواج بها فى قصر النيل اليوم
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تنظر اليوم الثلاثاء محكمة جنايات القاهرة، محاكمة سيدة وشقيقها بتهمة النصب وسرقة الرجال من راغبى الزواج بالمتهمة.
وابتكرت سيدة فكرة شيطانية لسرقة المواطنين، بعدما استدرجت ضحاياها من خلال عرض نفسها على راغبى الزواج والباحثين عن "عروس" على موقع "للزواج" على شبكة الإنترنت، تم القبض على المتهمة وشقيقها وإحالتهما للمستشار عمرو عوض رئيس نيابة قصر النيل للتحقيق معهما.
وكشفت التحريات والتحقيقات، أن المتهمة وشقيقها كونا تشكيلا عصابيا لسرقة المواطنين، خاصة كبار السن الباحثين عن سيدات للزواج منهم، حيث تتواصل المتهمة مع ضحاياها عبر موقع "للزواج" على شبكة الانترنت.
واعترفت المتهمة أنها تتفق مع الضحية على التقابل في أحد "الكافيهات"، للتعرف عليه تمهيدا للزواج منه، ثم تتفق مع شقيقها على سرقته، حيث تطلب المتهمة من "العريس الضحية" أن يقابل شقيقها ليشاهد ويعاين "شقة الزوجية"، وعقب التقابل مع المجنى عليه تضع المتهمة "مخدر في الجاتوه" قدمته للمجنى عليه يفقد الوعى بعد مرور ساعة لحين الوصول إلى شقة الضحية، ومن ثم سرقة كل محتويات الشقة عقب الوصول إليها وفقدان وعيه ويهرب المتهمة وشقيقها بعد الاستيلاء على محتويات الشقة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث جنايات القاهرة منوم فى الجاتوه تهمة النصب
إقرأ أيضاً:
الموت الفعلي للزواج.. طبيب نفسي يحذر المتزوجين من تصرف خطير يسبب الطلاق
حذر الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، من الصمت المتعمد بين الزوجين واصفًا إياه بأخطر المؤشرات التي تنبئ بنهاية العلاقة الزوجية، وذلك خلال لقائه ببرنامج ست ستات، المذاع عبر شاشة DMC، مع الإعلامية شريهان أبو الحسن.
جاء تحذير استشاري الطب النفسي تعليقاً على شكوى سيدة من لجوء زوجها إلى الخصام لشهور وقطع كافة أشكال التواصل معها، مؤكدًا أن فكرة اختيار الصمت الإرادي داخل منظومة الزواج هي “أحد علامات النهاية شديدة الوضوح”.
كما أشار إلى أن هذا السلوك لا يمثل مجرد خلاف عابر، بل هو قرار واعٍ بوقف التواصل، مما يقوض أساس العلاقة.
في الوقت نفسه، فرّق مجاهد بين نهاية العلاقة والطلاق الرسمي، قائلاً: "ليست كل نهاية طلاقاً".
وأضاف أن النهاية الحقيقية التي يشير إليها الصمت هي "نهاية الرابط العاطفي الذي يجمع بين الزوجين"، وهو ما يعتبر الموت الفعلي للزواج حتى لو استمر شكلياً.