ترامب يدرس تعليق الرسوم الجمركية على السيارات
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب احتمال إعفاء قطاع السيارات بشكل مؤقت من الرسوم الجمركية التي قرر فرضها في وقت سابق، لمنح شركات صناعة السيارات الوقت لتعديل سلاسل إمدادها.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي، مساء الاثنين، "أنا أدرس شيئا ما لمساعدة بعض شركات صناعة السيارات به"، مضيفا أن شركات صناعة السيارات تحتاج وقتا لنقل مراكز إنتاجها من كندا والمكسيك وغيرهما إلى الولايات المتحدة، "وهي تحتاج إلى قليل من الوقت لأنها ستقوم بإنتاجها هنا.
لذلك أنا أتحدث عن أشياء مثل هذا".
وألمحت تصريحات ترامب إلى جولة أخرى من التراجعات عن الرسوم الجمركية، إذ أثارت حملة الرئيس الأميركي الشرسة لفرض رسوم على الواردات ذعرًا في الأسواق المالية، وأثارت مخاوف عميقة لدى خبراء وول ستريت من احتمال حدوث ركود اقتصادي.
وعندما أعلن ترامب عن رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات السيارات ومكوناتها في 27 مارس الماضي، فإنه وصفها بأنها "دائمة".
وقد أصبحت مواقفه المتشددة تجاه التجارة ضبابية بشكل متزايد، في ظل سعيه للحد من التداعيات الاقتصادية والسياسية المحتملة لسياساته.
في الأسبوع الماضي، وبعد أن أدى التراجع الحاد في سوق السندات إلى ارتفاع أسعار الفائدة على سندات الخزانة الأميركية، أعلن ترامب توحيد رسومه الجمركية الأوسع نطاقًا على عشرات الدول عند مستوى 10 بالمئة فقط لمدة 90 يومًا لإتاحة الوقت للمفاوضات.
في الوقت نفسه، رفع ترامب الرسوم على منتجات الصين إلى 145 بالمئة، ثم قرر إعفاء بعض الأجهزة الإلكترونية من بعض هذه الرسوم والاكتفاء برسوم قدرها 20 بالمئة فقط على هذه المنتجات القادمة من الصين.
وقال ترامب مساء الاثنين: "لم أغير رأيي، لكنني مرن".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وسط رسوم ترامب الجمركية.. الصين تسجل انخفاضا حادا في الصادرات إلى أمريكا
أصدرت بكين، بيانات تجارية اليوم الاثنين ، تظهر انخفاض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 34.5% في مايو مقارنةً بالعام السابق لتصل إلى 28.8 مليار دولار فقط.
وارتفع إجمالي صادرات الصين بنسبة 4.8%، وهو ما يقل عن المتوقع، بينما انخفضت الواردات بنسبة 3.4%، مسجلةً فائضًا تجاريًا قدره 103.2 مليار دولار.
إلى جانب انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة، سجلت الصادرات إلى جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي زيادةً حادةً بلغت 14.8% و12% على التوالي. ويوضح الاقتصاديون أن تسارع الصادرات إلى هذه الأسواق ساعد بكين على تخفيف آثار الصراع المستمر مع واشنطن.
في ظل هذه البيانات المخيبة للآمال، من المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات اليوم في لندن بين ممثلي الولايات المتحدة والصين، عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ. ويهدف ذلك إلى تهدئة الحرب التجارية بين الاقتصادين الرئيسيين.
وعلى الرغم من تعليق مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوما، لا تزال التوترات مستمرة بشأن قضايا أخرى، بما في ذلك القيود المفروضة على الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة، وصناعة الرقائق، والموارد الحساسة مثل "المعادن الأرضية النادرة".
في الوقت نفسه، صدرت اليوم بيانات التضخم، مما يشير إلى ضعف الطلب في الصين: انخفض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1%، وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3%، وهو أدنى مستوى له منذ حوالي عامين. ويحذر الاقتصاديون من آثار الانكماش المستمر على الاستهلاك المحلي واستقرار النمو.