درية شرف الدين: الشخصية المصرية بملامحها الأصيلة حاضرة فى أعمالنا الفنية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قالت الدكتورة درية شرف الدين وزير الاعلام الأسبق ورئيس لجنة الاعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، إن رجال الإعلام تمكنوا من تقديم الشخصية المصرية فى الفن والإعلام بشكل جيد.
وأضافت الدكتورة درية شرف الدين، خلال كلمتها فى المؤتمر العلمي السنوي لكلية الدراسات العليات بعنوان " مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن" أن مفتاح الشخصية المصرية هو التاريخ والجغرافيا ، ولذلك أطلق على مصر أنها هبة النيل، فالشخصية المصرية على مر العصور لم تتغير لم تفرق بين دين واخر او بين عرق وآخر.
وأكدت وزيرة الإعلام الأسبق ، أنه حينا تعرضت مصر فى الثمانيات للتطرف والعنف وحاول من خلال تلك الأعمال الجماعات الإرهابية ، وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية فرض تلك الاحداث على مصر والايقاع بين ابنائها بأت جميع المحاولات للفشل فضل قوة الشخصية المصرية.
وأضافت أن الشخصية المصرية بملامحها الأصيلة كانت دائما حاضرة فى الاعمال الفنية والتى تعتبر قوة مصر الناعمة.
وأقامت وزارة الداخلية اليوم المؤتمر العلمي السنوي لكلية الدراسات العليات بعنوان " مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن" وذلك في مقر أكاديمية الشرطة بحضور رئيس أكاديمية الشرطة ووزير الأوقاف وعدد من قيادات الدولة والقيادات الشرطية وأصحاب الفكر والرأي، وطلبة كلية الشرطة والكليات العسكرية وطلبة الجامعات.
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمى السنوى لكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة والذى عقد تحت عنوان "مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن".
وعقد المؤتمر داخل مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة بحضور اللواء هانى أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة وعدد من قيادات وزارة الداخلية والشخصيات العامة وطلبة الجامعات.
ويحاضر فى الندوة عدد كبير من الشخصيات العامة منهم الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والدكتورة درية شرف الدين وزير الإعلام الأسبق واللواء أحمد ضياء الدين خليل محافظ المنيا الأسبق واللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة درية شرف الدين وزير الاعلام الاسبق مجلس النواب وزارة الداخلية المزيد الشخصیة المصریة دریة شرف الدین
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية العادات الأصيلة: طقوس عيد الأضحى صورة عن تماسك المجتمع
دمشق-سانا
تأخذ الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك هذه الأيام الحيز الأكبر من اهتمام الأسر، فالكثير من الطقوس والعادات الاجتماعية المرتبطة بهذه المناسبة تبقى حاضرة لما تحمله من معان وقيم تميز ثقافات الشعوب عن بعضها البعض، وفق رئيس مجلس جمعية العادات الأصيلة للتراث عدنان تنبكجي.
وفي حديث لـ سانا أكد تنبكجي أن تحضيرات العيد تبدأ قبل بضعة أيام، وأولها شراء الملابس الجديدة وهي فرحة لا تضاهيها فرحة أخرى لدى الصغار، وشراء الحلويات والقهوة المرة التي تعد من أساسيات ما يعرف ب “ضيافة العيد”، مشيراً إلى أن صباح أول يوم العيد سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى يبدأ بصلاة العيد وزيارة المقابر، ويحرص أهالي الشام على وضع أكاليل زهر الآس على القبور.
ومن العادات التي حافظ السوريون عليها أوضح تنبكجي أنها تتمثل بزيارة أكبر أفراد العائلة سناً في أول يوم العيد واجتماع معظم أفراد العائلة في بيته، إضافة إلى إعطاء العيدية للصغار وحتى الكبار والحرص على التسامح بين الأفراد المتخاصمين.
وحول الأضاحي بالعيد، بين تنبكجي أن أيام عيد الأضحى تشهد ذبح الأضاحي من قبل ميسوري الحال وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وفي هذا العام من المتوقع أن يكون تقديم الأضاحي بشكل أكبر لرخص ثمنها من جهة، وعودة الكثير من المغتربين لقضاء عطلة عيد الأضحى في بلدهم.
وينتظر غزل أحمد الموظف بدمشق عطلة العيد للسفر إلى محافظته حلب، وقضاء أيام العيد بين أهله وأصدقائه على حد تعبيره، لافتاً إلى فرحة أطفاله بقضاء عطلة العيد مع الأقارب ومشاركتهم طقوس العيد الاجتماعية التي تختلف من محافظة إلى أخرى.
وفي السياق نفسه، ذكر معتز الحاج أنه يحرص على اللقاءات العائلية خلال أيام عيدي الفطر والأضحى لما تحمله من الألفة والمحبة واستعادة العديد من الذكريات، بينما لفت مازن عثمان إلى أهمية المناسبات الدينية والاجتماعية لتعزيز اللقاءات بين الأسر سواء من العائلة نفسها أو من الأصدقاء لبناء مجتمع متماسك.
تابعوا أخبار سانا على