المصير السوداني واحد وذلك بمنطق الجغرافيا لأرض منبسطة مفتوحة، وبمنطق التركيبة البشرية (الديمغرافيا) لأقاليم وحواضر ومدن وقرى تساكن فيها الجميع، وبالنسبة لنا أيضا بمنطق القيم والثقافة والتاريخ والوجهة، لكن منطق الحقائق الموضوعية الملموسة وحده كاف ليؤكد:

أهمية (وحدة العمل) الوطني نحو سودان واحد ذو سيادة، وأهمية فهم (وحدة المصير) المشترك.

وهذا شيء تحبه أو تكرهه، يعجبك أو لا يعجبك إلا أنه قائم وموجود. نسأل الله النصر للفاشر، وحيا صمودها. وسنعمل جميعا لتحرير كل أرض السودان، مهما كانت نتائج معارك اليوم، ولقد غيرنا الكفة كثيرا، وسنغيرها هناك بإذن الله.
والله أكبر والعزة للسودان.

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اجتماع صلاة العيد والجمعة في يوم واحد.. ما هو الرأي الشرعي؟

من المسائل الَّتي يكثر الكلام عنها مسألة اجتماع العيد والجمعة في يومٍ واحدٍ، وهذا قد حدث في زمن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فصلَّى الصَّلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وهذا هو الرَّاجح لدى جمهور الفقهاء.

رخصة النبي في يوم العيد

ورخَّص رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في ترك الجمعة إذا جاءت يوم عيدٍ لأهل العوالي الَّذين بعدت منازلهم عن المسجد النَّبويِّ، وشقَّ عليهم الذِّهاب والإياب مرَّتين للصَّلاتين، فرخَّص لهم أن يصلُّوا الظُّهر في أحيائهم، وذلك بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ»، ومعنى قوله «وإنا مجمِّعون» يعني سنصلِّي الجمعة.

ومن شقَّ عليه الحضور لصلاة الجمعة لبعد مسافةٍ أو نحوه كبعض سكَّان المناطق الجبليَّة أو الصَّحراويَّة البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد، فلهم في ذلك اليوم الأخذ بالرُّخصة، والاكتفاء بصلاة العيد، وصلاة الظُّهر في أماكنهم على نحو ما رخَّص به النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لبعض الأعراب الَّذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة.

اجتماع العيد وصلاة الجمعة

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فذلك فضل عظيم يُغتنم ، والأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين وأداء الصلاتين في جماعة، فيصلي العيد في الخلاء أو المسجد وفق ما تيسر والجمعة في المسجد فليفعل، وهذا هو الراجح عند جمهور الفقهاء، وفيه خروج من الخلاف.

وأضاف مختار جمعة، في منشور له عن اجتماع صلاة العيد وصلاة الجمعة في يوم واحد، أن من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم في ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى.

وتابع: فمن كان من هؤلاء فله أن يصلي العيد منفردًا حيث تيسر له ويحضر الجمعة مع الإمام، أو يصلي العيد مع الإمام ويصلي الظهر أربع ركعات حيث تيسر له أداء الصلاة في بيته أو محل عمله إن كان من أصحاب الأعمال في الأماكن التي لا يتيسر فيها إقامة الجمعة، على نحو ما رخص به النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.

وأكد مختار جمعة، أنه لا حرج على من أخذ بالرخصة، وإن كان الأفضل لغير أصحاب الأعذار الأخذ بالعزيمة وحضور الجماعتين مع الإمام، وعلى من أخذ برخصة الاكتفاء بحضور العيد عن الجمعة  أن يصلي الظهر أربع ركعات، أما من تيسر الأمر له ولَم يجد مشقة في حضور الجماعتين فالأولى حضورهما بغية الأجر والثواب العظيم.

طباعة شارك يوم العيد اجتماع العيد والجمعة صلاة الجمعة صلاة العيد عيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر: الحج جسر روحي يجمع المسلمين ويعمق وحدة الأمة وتماسكها
  • الشرع لحجاج سوريا: نحن والسعوديون شعب واحد في بلدين ..فيديو
  • رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع
  • رئيس جنوب الوادى يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية لقسم الجغرافيا بكلية الآداب
  • الهلال الأحمر يحذر: تفاصيل زلزال الجيزة والغردقة في يوم واحد
  • الأهلي يشكر علي معلول في بيان رسمي.. واحدًا من أبناء النادي وأبوابنا مفتوحة لك
  • اجتماع صلاة العيد والجمعة في يوم واحد.. ما هو الرأي الشرعي؟
  • بنسعيد: الحكومة منسجمة والبام لا يمارس السياسة بمنطق انتخابي
  • عطا الله: الأحداث الأخيرة في ليبيا لها طابع واحد هو تهاوي السلطة المركزية  
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي