متابعة بتجــرد: منذ زواجها من الأمير هاري في مايو 2018، أصبحت ميغان ماركل دوقة ساسكس وعضواً رسمياً في العائلة المالكة البريطانية، واضطرت لترك حياتها المهنية كنجمة تلفزيونية لتواجه تحديات عالم جديد تمامًا، تحكمه قواعد صارمة وأعراف ملكية متجذرة منذ قرون.

هل تأقلمت ميغان مع الحياة الملكية؟

وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة Daily Mail ونقلها الكاتب الملكي توم كوين، فإن دخول ميغان إلى العائلة المالكة لم يكن سلسًا، إذ وصفها بعض موظفيها السابقين بأنها كانت واثقة بشكل لافت إلى درجة أنها حاولت فرض أسلوبها في الاجتماعات الرسمية، قائلين إنها “أرادت أن تدير الاجتماع بدلاً من التعرف إلى العائلة المالكة من خلاله”.

وأضاف أحد الموظفين: “ميغان كانت تعتقد أنها تعرف أكثر من مؤسسة مضى على وجودها أكثر من ألف عام”، فيما زعم موظف آخر أن هدفها كان أن تصبح “أشهر وأحب أفراد العائلة الملكية”.

اختلاف في الرؤية.. وقلق داخل القصر

وبحسب مصادر القصر الملكي، بدأ التوتر يتصاعد عندما اتضح أن خطط ميغان لا تتماشى مع البرنامج المعتمد للعائلة المالكة، خاصة أنها لم تتقبّل فكرة الالتزام الكامل بالبروتوكولات المفروضة. كما نسبت بعض التقارير إلى ميغان قولها:
“ما بدأته ديانا، أريد أن أُكمله”، في إشارة إلى رغبتها في مواصلة إرث الأميرة الراحلة ديانا، غير أن القصر رأى أن ديانا خضعت لتدريب صارم، بينما رفضت ميغان محاولات الملكة إليزابيث لتوفير دعم مماثل لها.

شخصية قوية ونزعة للتغيير

رغم الجدل، أشار كتاب كوين إلى أن ميغان ماركل لاقت إعجابًا من بعض العاملين في القصر بسبب شجاعتها وميلها للتغيير، واصفين إياها بـ”الدوقة المختلفة”. وقد أُشيد بفصاحتها وثقافتها، خاصة أنها قبل زواجها كانت ناشطة في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وشاركت في حملات دولية أبرزها #MeToo، كما دعمت قضايا المياه النظيفة والمساواة بين الجنسين.

علاقات ودّية وانتقادات داخلية

وتشير بعض التقارير إلى أن ميغان كوّنت علاقة ودية مع أحد الموظفين الصغار في القصر، وهو ما اعتُبر غير لائق من قبل كبار أفراد العائلة، كما أبدت استياءها من المعاملة الأفضل التي يحظى بها الأمير ويليام مقارنة بزوجها الأمير هاري، بوصفه وريثًا للعرش.

ورغم الانسحاب من المهام الملكية الرسمية في عام 2020، تبقى قصة دخول ميغان ماركل إلى العائلة المالكة واحدة من أكثر المحطات إثارة للجدل في تاريخ العائلة البريطانية المعاصرة، حيث تتقاطع فيها الثقة والطموح مع القيود والتقاليد.

Inside what really happened when Meghan Markle joined the Royal Family: Staff reveal there was 'awkwardness and hilarity' when she instantly took charge of meetings and 'acted as though she knew better than the 1,000-year-old institution' https://t.co/63a4KoCWtY

— Daily Mail US (@DailyMail) April 11, 2025 main 2025-04-15Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: إلى العائلة المالکة میغان مارکل

إقرأ أيضاً:

أطلقتهاVisit Qatar وتستمر حتى 13 أغسطس..«سكوب على البحر» تجربة صيفية لكل العائلة

فعاليات رياضية مائية منها عروض ركوب الأمواج الشراعية والتجديف على الألواح
مناطق ألعاب مطاطية وموسيقى حية ومجموعة واسعة من خيارات الطعام والشراب
أنشطة ترفيهية يومية: ألعاب كرنفال.. فنون يدوية.. ملاهي نفخ.. كشك تصوير
سباق على دراجات ثبات بالإضافة إلى بطولات الكرة الطائرة وكرة السلة

 

تواصل فعالية «سكوب على البحر» التي أطلقتها Visit Qatar خلال شهر يونيو الماضي ضمن رزنامة قطر الحافلة على مدار العام، استقطاب العائلات والزوار من جميع الأعمار وهي فعالية صيفية تُقام يومياً على شاطئ الخليج الغربي الشمالي وتستمر حتى 13 أغسطس الحالي.
وتهدف الفعالية إلى خلق تجربة ترفيهية عائلية فريدة مستوحاة من أجواء الصيف ونكهات الآيس كريم، ضمن مبادرة صيفية تسعى لتعزيز السياحة الداخلية وتحفيز التفاعل المجتمعي، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة المناسبة لجميع أفراد العائلة، بما في ذلك المسابقات التفاعلية والعروض الرياضية والترفيهية الحيّة.

تتضمن الفعالية برنامجًا حافلًا، حيث يشمل مهرجان المياه عروض التزلج الشراعي وركوب الألواح، ومهرجان أزياء التجديف، كما تشمل الفعالية أنشطة فريدة مثل Foam Family Party، وتجربة الواقع الافتراضي لمحاكاة سيارات الفورمولا 1، حيث يمكن للزوار دخول قمرة قيادة تحاكي سباقات الفورمولا 1بتقنية الواقع الافتراضي.
أما مسابقة الرياضات البيئية، فتتيح للمشاركين التنافس على دراجات ثابتة مصممة لتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة قابلة للاستخدام. كما يشمل العرض الجوي سلسلة من عروض الدخان والأعلام.

أنشطة ترفيهية يومية
تشمل برامج الترفيه اليومية ألعاب الكرنفال، وحديقة القفزات الهوائية، وركن التصوير، وجلسات الرياضة المفتوحة. أما الأنشطة التفاعلية فتتضمن عروض المشاة على العصي الطويلة، وعروض الأطفال، وعروض التمثيل الصامت، والعروض الموسيقية، ومسار التحدي العائلي، ومسابقات بناء القلاع الرملية، ورحلات إلى جزيرة السافلية، ومسابقات التمارين الحركية باستخدام وزن الجسم، بالإضافة إلى بطولات الكرة الطائرة وكرة السلة. كما توفر للزوار مجموعة متنوعة من خيارات الطعام والشراب طوال فترة الفعالية.
تُقام الفعالية من الساعة 10:00 صباحًا حتى 6:00 مساءً خلال أيام الأسبوع، ومن الساعة 8:00 صباحًا حتى 6:00 مساءً خلال عطلات نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت). يبلغ رسوم الدخول 35 ريالًا قطريًا للبالغين في أيام الأسبوع، و50 ريالًا قطريًا في عطلات نهاية الأسبوع، مع دخول مجاني للأطفال دون سن 12 عامًا وكبار السن فوق 60 عامًا. كما يمكن شراء التذاكر من خلال موقع الفعالية.

اهتمام إعلامي قوي
وحظيت الفعالية باهتمام إعلامي قوي عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وكذلك في وسائل الإعلام المحلية المرئية والمسموعة والمقروءة كما شارك الزوار تجاربهم من خلال Instagram و TikTok بمقاطع يومية أظهرت مستوى التفاعل الكبير. 
كذلك استقطبت الفعالية طيفاً واسعاً من الجمهور: العائلات، الشباب، كبار السن، وهواة الرياضات المائية إلى جانب الباحثين عن متنفس طبيعي على مياه الخليج في الهواء الطلق بعيدا عن صخب المدينة. 
كما أثبتت فعالية «سكوب على البحر» نجاحها كأحد أبرز الأحداث الصيفية الترفيهية في قطر لعام 2025، واستطاعت أن تمزج بين البهجة، الرياضة، والابتكار التفاعلي، بما يعكس تطور مشهد الترفيه المحلي.

تجارب متنوعة على مدار العام
وتحرص Visit Qatar على تقديم تجارب متنوعة تلبي تطلعات السكان المحليين والزوار على مدار العام من خلال تجربة متكاملة تشمل التسوق، الفن، الثقافة، الرياضة والعروض الترفيهية، وهي مثالية للعائلات والزوار الدوليين. من خلال تنظيم مهرجانات ضخمة أو نشاطات صغيرة، عبر رزنامة قطر الحافلة بالفعاليات على مدار العام. 
كما تنتهج Visit Qatar نموذجًا سنويًا متكاملاً ومتنوعًا يبدأ بصيف ممتد بالتجارب العائلية والأنشطة الترفيهية، ثم موسم شتوي حافل بالمهرجانات العالمية (تسوق، رياضة، موسيقى، تكنولوجيا، فنون). وعلى مدار العام، تُعزز حضور قطر الدولي من خلال تنظيم أحداث رياضية كبرى – مثل الترياتلون وUFC – ورعاية سباق صملة الذي ينطلق قريبا بمشاركة محلية ودولية واسعة وكذا مهرجانات ثقافية وترفيهية جذابة لكل الفئات. 

 التسويق والترويج للقطاع السياحي
تعد Visit Qatar»، الذراع الرئيسي لقطر للسياحة، وهي الجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر. تتمثل مهمة Visit Qatar في الترويج للسياحة في قطر وتوسيعها عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب وتعزيز رزنامة الفعاليات والمهرجانات وتوسيع نطاق عروضها، وجعل قطر الوجهة الرائدة للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة. 
تستند في ذلك إلى مبادئ قوامها التميُّز في الخدمة وتنويع العروض السياحية ودعم الاستثمار في قطاع السياحة بأكمله وزيادة الطلب على المنتجات السياحية في أوساط الزوار المحليين والدوليين.
تعمل Visit Qatar على تعزيز حضور قطر عالمياً ودعم القطاع السياحي عبر الاستعانة بشبكة من المكاتب التمثيلية الدولية في الأسواق ذات الأولوية والمنصات الرقمية المتطورة.

قطر سكوب على البحر Visit Qatar

مقالات مشابهة

  • أشهر 6 أماكن لها في مصر .. الكنيسة تواصل صوم العذراء مريم
  • قصة حب صنعت أسطورة.. كواليس زواج وانفصال نور الشريف وبوسي
  • بسبب فيديوهات غير لائقة.. كواليس القبض على جومانا نستون بتهمة خدش الحياء
  • سيارة مسرعة تدهس 9 أشخاص من عائلة واحدة.. فيديو
  • فيديوهات خادشة للحياء وملابس فاضحة .. كواليس سقوط البلوجر جومانا نستون
  • القصة الكاملة| رحلت في جنازة شعبية..وداع جثمان سلمي حبيش طبيبة القصر العيني ودفنها بمقابر أسرتها بالمحلة
  • بـ 124 مليون جنيه.. «بنك مصر» يدعم مستشفى القصر العيني الجامعي لتطوير مركز رعاية الحالات الحرجة
  • جنازة شعبية.. وداع جثمان سلمي حبيش طبيبة القصر العيني ودفنها بمقابر أسرتها بالمحلة.. صور
  • الوراثة السياسية: سرطان السلطة من معاوية إلى اليوم
  • أطلقتهاVisit Qatar وتستمر حتى 13 أغسطس..«سكوب على البحر» تجربة صيفية لكل العائلة