تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينافس فيلم علكة للمخرج بلال البدر في المسابقة الرسمية لمهرجان أفلام السعودية في نسخته الحادية عشر والتي تنطلق من الخميس 17 أبريل الحالي وحتى الأربعاء 23 من نفس الشهر. 

شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته السابقة حيث شارك في برنامج "سينما السعودية الجديدة" في دورته السابقة التي أقيمت ما بين 5 ديسمبر وحتى 14 ديسمبر من عام 2024.



تدور أحداث الفيلم حول سعد طفل مصاب بمتلازمة داون، يقع في الحب لأول مرة في حياته، ويبدأ باكتشاف مشاعر جديدة لم يكن يعلم بوجودها. واتخذ بسببها قرارات لم يكن مستعدًا لأخذها.

يقول المخرج بلال البدر عن فيلمه: كنت على يقين من أنني لا أريد فيلمًا تقليديًا مليئًا بالرسائل المباشرة التي تحاكي الاحتياجات الخاصة لمصابي متلازمة داون. كان من المهم ألا يقع الفيلم في فخ الشفقة أو المبالغة في المثالية. لذلك، كان تحقيق التوازن بين التحديات التي يواجهها البطل وبين لحظات الفرح والانتصار من أصعب الأمور في سرد القصة. أعلم أن الفيلم لن يغير العالم، لكنه قد يفتح نافذة صغيرة في عقل وقلب من يشاهده. ربما يجعل شخصًا يعيد التفكير في نظرته لمتلازمة داون.

الفيلم من تأليف وإخراج بلال البدر، وهو بطولة عزام الخرعان، أحمد التركي، العنود عبد الله، ومديرة التصوير ريتا حجار، وقام بمهمة تدريب الممثلين شيروان حاجي. الفيلم من إنتاج شركة Rec Entertainment، المنتج بلال البدر وشاركه الإنتاج أحمد نابلسي، ومدير خط الإنتاج فؤاد محمد. تتولى MAD Distribution مهام التوزيع في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.

بلال البدر مخرج سعودي بدأ مسيرته في عام 2009، ثم أكمل دراساته العليا في التصوير والإخراج السينمائي في لوس أنجلوس وعمل على العديد من الأفلام والمسلسلات، ثم عاد إلى السعودية في عام 2017 حيث قدم أعمالًا سينمائية وتلفزيونية حصلت على عدة ترشيحات وجوائز محلية وعالمية، وفي عام 2019 قام بتأسيس شركة ”Rec Entertainment“ بهدف رفع جودة المحتوى المحلي لمستويات عالمية بعد حصوله على درجة ماجستير في إخراج الصورة السينمائية من أكاديمية نيويورك للأفلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علكة مهرجان أفلام السعودية سينما السعودية الجديدة

إقرأ أيضاً:

إدانة مخرج «47 رونين» في قضية احتيال على نتفليكس

في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في كواليس صناعة الترفيه العالمية، أدانت محكمة أمريكية المخرج كارل رينش، صاحب فيلم «47 رونين» الشهير من بطولة كيانو ريفز، بتهم تتعلق بالاحتيال على منصة نتفليكس وغسل الأموال، بعد اتهامه بالاستيلاء على عشرات الملايين من الدولارات المخصصة لإنتاج مسلسل تلفزيوني لم يرَ النور أبدًا.

وبحسب ما نقلته مجلة «بيزنس إنسايدر»، فإن رينش يواجه عقوبة قد تصل نظريًا إلى السجن لمدة 90 عامًا، عقب إدانته في سبع تهم جنائية، من بينها الاحتيال الإلكتروني، وغسل الأموال، والدخول في معاملات مالية باستخدام أموال متأتية من أنشطة غير قانونية. ورغم جسامة العقوبات المحتملة، تشير التوقعات إلى أن الحكم النهائي قد يكون أقل حدة.

تعود فصول القضية إلى عام 2017، عندما بدأ كارل رينش العمل على مسلسل خيال علمي حمل في البداية اسم «وايت هورس»، قبل أن يُعاد تسميته لاحقًا إلى «كونكويست». وتدور قصة العمل حول عالم ينجح في ابتكار كائنات حية شبيهة بالبشر، لكنها تنقلب لاحقًا على صانعيها، في حبكة تجمع بين الفلسفة والخيال العلمي والتشويق.

في المراحل الأولى من المشروع، قام رينش بتمويل الإنتاج من أمواله الخاصة، إلى جانب مساهمات من مستثمرين آخرين. ونجح في إنجاز ست حلقات قصيرة استخدمها كمواد تجريبية لعرض فكرته على استوديوهات الإنتاج الكبرى، أملًا في الحصول على تمويل يسمح له بإكمال الموسم الأول. وبالفعل، جذبت هذه الحلقات اهتمام نتفليكس، التي قررت الاستحواذ على حقوق المسلسل مقابل أكثر من 61 مليون دولار، في صفقة عُدت حينها خطوة واعدة لمخرج يسعى للعودة بقوة إلى الساحة.

لكن القصة لم تسر كما خُطط لها. فبحلول عام 2020، وبعد أن أنفقت نتفليكس نحو 44 مليون دولار على المشروع، طلب رينش تمويلًا إضافيًا بقيمة 11 مليون دولار لاستكمال العمل، وهو ما وافقت عليه الشركة، على أمل تسريع وتيرة الإنتاج والانتهاء من الموسم المنتظر.

هنا بدأت الأمور تأخذ منحى غير متوقع. إذ كشفت التحقيقات أن رينش، بدلًا من توجيه الأموال الجديدة لإكمال المسلسل، قام بتحويل مبالغ ضخمة إلى حساباته الشخصية. وخلال فترة قصيرة لم تتجاوز شهرين، خسر المخرج أكثر من نصف هذه الأموال في صفقات أسهم عالية المخاطر، قبل أن يتجه إلى سوق العملات الرقمية.

ورغم أن استثمارات العملات المشفرة حققت لاحقًا أرباحًا ملحوظة، فإن هذه المكاسب لم تُستخدم لإنقاذ المشروع أو استكمال التصوير. على العكس، أظهرت وثائق الادعاء أن رينش أنفق ما يقرب من 10 ملايين دولار في موجة إنفاق وُصفت بالباذخة، شملت ملايين الدولارات على الأثاث الفاخر والتحف، إلى جانب شراء خمس سيارات رولز رويس وسيارة فيراري، فضلًا عن مبالغ ضخمة على الساعات الفاخرة والملابس والمراتب الفاخرة.

نتيجة لذلك، لم يكتمل مسلسل «كونكويست» مطلقًا. وبحلول عام 2021، قررت نتفليكس إلغاء المشروع رسميًا، وشطبت أكثر من 55 مليون دولار من تكاليف الإنتاج، في واحدة من أكبر الخسائر المرتبطة بمشروع واحد في تاريخ المنصة.

خلال المحاكمة، دافع كارل رينش عن نفسه، مدعيًا أن الأموال التي حصل عليها من نتفليكس كانت في جوهرها تعويضًا عن الاستثمارات الشخصية التي ضخها في المشروع منذ بدايته. إلا أن هيئة المحلفين لم تقتنع بهذا الطرح، وبعد أقل من خمس ساعات من المداولات، أصدرت حكمها بإدانته في جميع التهم السبع الموجهة إليه.

وتسلط هذه القضية الضوء على التحديات والمخاطر التي تواجه منصات البث الكبرى في عصر الإنتاج الضخم والمشروعات عالية التكلفة، كما تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول آليات الرقابة المالية، وحدود الثقة بين المبدعين وشركات الإنتاج، في صناعة باتت مليارات الدولارات تتحرك فيها بضغطة زر.
 

مقالات مشابهة

  • عبد القادر جريو في On The Road مع بلال العربي: «أولاد الحلال» نقطة التحوّل نحو نجومية الصف الأول
  • الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • آبي أحمد وأفورقي: صراع الممرات البحرية يعيد شبح الحرب
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • تعلن محكمة بني مطر أن على المدعى عليه بلال سعيد أحمد الحضور إلى المحكمة
  • إدانة مخرج «47 رونين» في قضية احتيال على نتفليكس
  • إحدى أعظم ألغاز الأدب.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام 1817
  • “المبطي” يخطف لقب شوط كأس العالم في “قفز السعودية”
  • التفكير في الطلاق.. الإفتاء تحذر الزوجين من اعتباره حلا لـ5 أسباب