محافظ المنيا: زيارات ميدانية مستمرة لتفقد سير العملية التعليمية في جميع المدارس
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، مدرسة النيل المصرية الدولية لمتابعة سير العملية التعليمية وذلك في إطار جولاته الميدانية لتفقد ومتابعة مدارس المحافظة مستهلا جولته بمشاهدة بعض الفقرات الفنية والغنائية لطلاب وطالبات المدرسة الذين اصطفوا لاستقباله ثم تفقد بعض الفصول الدراسية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية وتحاور مع التلاميذ واستمع إليهم ى مشاركتهم ومدى تفاعلهم مع المعلمين لافتاً إلى أهمية المشاركة والنقاش ولغة الحوار والفهم متمنياً لهم التفوق والنجاح.
وخلال الجولة تفقد المحافظ معامل الحاسب الآلي ومعمل العلوم، والمكتبة والفصول الدراسية لمرحلة رياض الأطفال وتابع تجهيزات الوسائل التعليمية والأنشطة المدرسية بمشاركة المعلمين والأطفال مشيداً بالعروض الرياضية والفنية التي قدمها الأطفال والطلاب بالمدرسة.
أكد المحافظ استمرار زياراته وجولاته الميدانية لتفقد المدارس الحكومية والرسمية والخاصة بقرى ومراكز المحافظة والمدن الجديدة لتفقد سير العمل بها والاطمئنان على انتظام الدراسة، مطالباً قيادات مديرية التربية والتعليم بتكثيف المتابعة الميدانية والمتابعة المستمرة لكافة المدارس والمنشآت التعليمية بمختلف قرى ومراكز المحافظة وحث الطلاب على الجد والاجتهاد والاهتمام بالدراسة والمنظومة التعليمية وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن.
وشهد المحافظ خلال تفقده لأقسام المدرسة تجربة عملية للطلاب من داخل المعمل البيولوجى لقياس نسبة السكر بعدد من الأطعمة وذلك سعياً نحو تغذية صحية سليمة، وكذلك طرق التدريس التفاعلية عن طريق المحاكاة لأحد الدروس بالمنهج خارج الفصل والتي تستهدف مشاركة الطلاب بشكل أكثر فعالية مما يساعد على رفع معدل الكفاءة وتنفيذ أكبر قدر من مخرجات التعلُم المقصودة.
من جانبها، أوضحت أماني الفار العضو المنتدب أن مدارس النيل جاءت بمبادرة رئاسية منذ عام 2009 وتمنح شهادة النيل المصرية الدولية وهى أول شهادة مصرية يمكن حاملها من الالتحاق بالجامعات الخارجية والداخلية ( الحكومية ـ الاهلية - الخاصة )، مشيرة إلى أن هناك توجيه من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتوسع فى مدارس النيل المصرية مع الاهتمام بمحافظات الصعيد، مؤكدة انه من المخطط ان يتم انشاء فرع اخر لمدارس النيل الدولية بمحافظة المنيا، لافتة الى أن البطل الحقيقي داخل المنظومة التعليمية بمدارس النيل هو المُعلم حيث يتم تلقيه العديد من الدورات التدريبية التي تهدف إلى رفع القدرات والمهارات التعليمية والتربوية.
وأشار عماد عبد الرحمن العجان، مدير عام مدارس النيل الدولية، إلى دور المدارس في خدمة المجتمع، موضحا أن نظام النيل التعليمي الدولي يسعى لبناء شخصية الإنسان المصري المعاصر والحفاظ على الهوية المصرية من خلال مناهج دولية وفق أحدث المعايير العالمية.
واختتم المحافظ زيارته للمدرسة بالمشاركة فى ندوة تعريفية حول مبادرة " معاً ضد السرطان" تحت شعار "لست وحدك" والتى بدأت فعاليتها الأول من فبراير وتستمر حتى 30 يونيو 2025 وذلك ضمن جهود مدارس النيل لنشر التوعية فى كل مدراسها بالعوامل المؤدية للسرطان و كيفية الوقاية منه، كما تم عرض فيلم تسجيلي حول انجازات المدرسة على مدار العام الدراسي الحالي وتكريم عدد من الكوادر المتميزة تقديرًا لمساهمتهم في دعم الأنشطة التعليمية والمجتمعية وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمحافظة للنهوض بالمنظومة التربوية.
يذكر أن مدارس النيل المصرية تأسست عام 2010 بهدف تقديم خدمة تعليمية دولية بأسعار مخفضة، وتديرها حالياً شركة مصر للإدارة التعليمية من خلال 14 فرعاً على مستوى الجمهورية، تحت إشراف ورعاية معالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج، بما يضمن اعتماد شهاداتها محليًا ودوليًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم المدارس الحكومية محافظ المنيا النیل المصریة مدارس النیل
إقرأ أيضاً:
جدل في مدارس أميركية بسبب منع الكوفية الفلسطينية في حفلات التخرج
طالبت مؤسسة حقوقية معنية بشؤون المسلمين في الولايات المتحدة، اليوم، إدارات المدارس العامة والخاصة بولاية نيوجيرسي بالسماح للطلاب بإظهار هويتهم الثقافية خلال احتفالات التخرج، في واحدة من أكثر الولايات تنوعا عرقيا وثقافيا في الولايات المتحدة.
وطالب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" مسؤولي المدارس إلى اعتماد سياسات تتيح ارتداء الملابس أو الرموز التي تعبّر عن الخلفيات الثقافية للطلبة، بما في ذلك الكوفية الفلسطينية، التي تعد رمزا للتراث العربي.
وتضم نيوجيرسي نسبة مرتفعة من المهاجرين وأبناء المهاجرين تصل إلى نحو 25% من سكانها، ما يجعل من الضروري تعزيز ثقافة الشمول واحترام التنوع في المؤسسات التعليمية، وفق ما جاء في بيان صادر عن مسؤول العلاقات المجتمعية في "كير".
وجاء في بيان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن "التخرج يُمثل لحظة فخر للطلاب وإنجازا يستحق الاحتفاء به بكل أبعاده، بما في ذلك الهويات الثقافية التي ينتمون إليها". وأضاف أن السماح بارتداء رموز ثقافية مثل الكوفية "هو امتداد طبيعي لحق التعبير الشخصي والاعتزاز بالجذور".
وشدد البيان على أهمية أن تعكس السياسات المدرسية هذا التنوع من خلال تشجيع التعبير الثقافي، دون فرض قيود قد تُشعر الطلاب بالإقصاء أو التمييز، خاصة في مناسبات احتفالية مثل حفلات التخرج.
وكانت المؤسسة الحقوقية قد تلقت شكاوى من طلاب تم منعهم من ارتداء الكوفية خلال حفلات التخرج، ما أدى إلى شعورهم بالاستهداف نتيجة ممارسة حقهم في التعبير.
وأوضح المتحدث باسم المجلس أن بعض السياسات التي تم تفعيلها بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبدو ظاهريا محايدة، لكنها في الواقع تهدف إلى تقييد التعبير الثقافي، خصوصا ما يرتبط بالهوية الفلسطينية، وهو أمر وصفه بأنه "مرفوض ويتعارض مع مبادئ العدالة والمساواة".
إعلانوفي تطور ذي صلة، رُفعت دعوى قضائية في ولاية ميريلاند ضد إحدى إدارات التعليم بسبب حظر رفع العلم الفلسطيني في مدرسة متوسطة، في حين يُسمح بعرض أعلام أخرى، من بينها علم إسرائيل. وتُعد هذه الخطوة واحدة من أبرز التحركات القانونية الرامية إلى مواجهة ما يُوصف بالتمييز الانتقائي في المدارس الأميركية.
يُذكر أن تقريرا حقوقيا صدر هذا العام تحت عنوان "حملات قمع غير دستورية"، أشار إلى أن الإسلاموفوبيا لا تزال منتشرة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وأن التمييز بسبب المواقف السياسية، خصوصا المتعلقة بالقضايا الدولية، أصبح من أبرز أسباب الانتهاكات الحقوقية.
وفي ولاية بنسلفانيا، أفاد طالب في مدرسة "لور ميريون" الثانوية بأنه مُنع من المشاركة الكاملة في حفل تخرجه بسبب ارتدائه وشاحا بنقشة الكوفية. ووفقا لتصريحات الطالب، اعتبر مسؤولو المدرسة أن الألوان تشكّل "بيانا سياسيا"، وطُلب منه خلع الوشاح قبل السماح له بالعودة إلى الحفل.
وقد أكدت إدارة المدرسة، في بيان لاحق، أن تعليمات واضحة أُرسلت إلى الطلاب وأولياء الأمور قبل أسابيع من الحفل، تتعلق بعدم ارتداء رموز أو شعارات قد تُفسّر على أنها سياسية، بينما اعتبرت جهات مدافعة عن حقوق الطلاب أن الحادثة تمثل انتهاكا لحرية التعبير، وتكشف عن ممارسة التمييز على أساس عرقي أو سياسي.