غرق طفلة وشقيقها بمياه نهر النيل في كفرالشيخ
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ودع أهالي قرية جماجمون مركز دسوق بمحافظة كفرالشيخ، في مشهد مهيب، جثمان شقيقين، طفل وطفلة، بعد أن لقيا مصرعهما غرقاً، قبالة شواطئ النيل المارة بالقرية.
الطفل نزل لينقذ شقيقته فغرق معها
وكانت قرية جماجمون التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، قد شهدت مصرع الطفلين الصغيرين غرقًا في نهر النيل، حيث انزلقت قدم الطفلة علياء عزت السيد سالم 10 سنوات في مياه النهر المارة أمام منزل أسرته، وأثناء محاولة شقيقها أحمد 12 سنة، إنقاذها غرق هو الآخر، ونظرًا لعمق المياه وقوة التيار، ولعدم مقدرتهما على السباحة، غرقا،
وتمكن الأهالي بمساعدة صيادين محليين، من انتشالهما وتم نقلهما إلى مستشفى دسوق العام، وأثناء محاولة الأطباء إسعافهما توفيا متأثرين بإصابتهما.
مدير أمن كفرالشيخ يتلقي بلاغاً بواقعة غرق الطفلين
كان اللواء إيهاب عطية مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء خيري نصار، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، قد تلقيا إخطارا من مأمور مركز شرطة دسوق يفيد بغرق طفلين في مياه نهر النيل، وأثناء إسعافهما داخل مستشفى دسوق العام توفي الطفلين.
ونتقل على الفور العقيد محمد عبد العزيز، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ والمقدم فؤاد الفقي رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، وتبينت وفاة الطفلين حيث توفيت الطفلة وتدعى علياء عزت قاسم، وشقيقها الأكبر أحمد ليجري إيداعهما مشرحة مستشفى دسوق العام تحت تصرف جهات التحقيق، التي انتدابت الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة وكيفية حدوثها، حيث تبين وفاتها متأثرين بأسفكسيا الغرق وعدم وجود شبهة جنائية، وصرحت النيابة بالدفن، حيث تم تشييع الجنازة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة كفر الشيخ مدير أمن كفرالشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الشيخ فيصل الحمود: المملكة نجحت في جعل حج 1446هـ تجربة إيمانية آمنة وعالمية
أشاد معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح بالنجاح الكبير الذي شهده موسم الحج لهذا العام 1446هـ، مشيراً إلى أن ما تحقق من تنظيم متقن وخدمات متطورة وعناية شاملة بالحُجّاج يُعد إنجازاً تاريخياً، يضاف إلى سجل المملكة العربية السعودية الحافل في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأكد أن المشاهد الإيمانية التي تكررت في هذا الموسم المبارك من تدفّقٍ منظم لحشود الحُجّاج، وانتقال آمن بين المشاعر المقدسة، وخدمات طبية وإنسانية متقدمة، تعكس حجم الجهود العظيمة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهما-، التي جاءت انطلاقاً من شرف المسؤولية التي تحملها المملكة منذ تأسيسها في رعاية ضيوف الرحمن وخدمة الحرمين الشريفين.
ونوّه الشيخ فيصل الحمود إلى أن ما لمسناه هذا العام من توظيف للتقنيات الحديثة واستخدام للذكاء الاصطناعي في تنظيم الحشود والتوسع في منظومة النقل والطوارئ وتوفير كوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى كلّها تدل على مدى الجدية والتخطيط الاستراتيجي الذي تنتهجه المملكة لضمان راحة وأمن الحُجّاج وجعل أدائهم لمناسكهم يجري بكل طمأنينة وسهولة.
وقال: “إن المملكة العربية السعودية قدّمت هذا العام نموذجاً عالمياً يُحتذى به في التنظيم الديني والإنساني، ويستحقّ الشكر والإشادة. ونحن في دولة الكويت نُثمّن هذه الجهود المباركة، ونرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة السعودية الحكيمة، ونعرب عن تقديرنا لكل من ساهم في هذا النجاح من رجال الأمن والطواقم الطبية والعاملين في مختلف القطاعات”.
واختتم الشيخ فيصل بالدعاء بأن يتقبل الله من الحُجّاج حجهم، ويجعلهم من العابدين الفائزين، وأن يُديم على المملكة العربية السعودية أمنها واستقرارها، وأن يبارك في جهودها، ويجزي قادتها وشعبها خير الجزاء على ما قدّموه ويقدّمونه في سبيل خدمة بيت الله الحرام وحُجّاجه.