«أمن السهل الغربي» تعقد اجتماعا موسعا لمتابعة تنفيذ الخطة المشتركة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
في إطار تعزيز التنسيق الأمني ورفع مستوى الجاهزية لتنفيذ الخطة الأمنية المشتركة، عقدت مديرية أمن السهل الغربي “اجتماع أمني موسع، ترأسه مدير الأمن اللواء عزالدين الزوق، الزوق، بحضور رئيس مكتب التمركزات والدوريات بالسهل الغربي بجهاز مكافحة التهديدات الأمنية، ورؤساء مراكز الشرطة، والمكاتب والأقسام، والوحدات التابعة للمديرية“.
وبحسب ما نشرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، “ناقش الاجتماع سبل تفعيل الأداء الأمني بمختلف تشكيلاته”.
وشدد اللواء الزوق، “على أهمية الانضباط والالتزام بروح الفريق الواحد في تنفيذ المهام الميدانية، بما يسهم في تعزيز الاستقرار وفرض هيبة الدولة، كما أكد على ضرورة معاملة المواطنين بكل احترام ومسؤولية، بما يعكس الصورة المشرفة لرجل الأمن ويعزز من الثقة بين المؤسسة الأمنية والمجتمع”.
وتأتي هذه الخطوة “في سياق جهود المديرية المستمرة، بإشراف مباشر من مدير الأمن، لتنفيذ خطة أمنية متكاملة تستهدف الحفاظ على النظام العام، والتصدي لكافة الظواهر السلبية، وضمان أمن وسلامة المواطنين”.
وتم “توثيق فعاليات الاجتماع والمهام الأمنية الميدانية بعدسة مكتب الإعلام الأمني بإدارة العلاقات والتعاون الدولي، في إطار حرص وزارة الداخلية على تسليط الضوء على الجهود اليومية التي تبذلها الأجهزة الأمنية في خدمة الوطن والمواطن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تعزيز الأمن وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
بروكسل: مستعدون لمساهمة “قيمة” في تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم دعمه لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، معبّرًا عن استعداده لتقديم “مساهمة قيمة” باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات المتاحة له لدعم تنفيذها، وفق بيان رسمي صدر باسم الممثل الأعلى للاتحاد.
مضمون البيان الأوروبيفي بيانه، رحّب الاتحاد الأوروبي بقرار إسرائيل دعم الخطة الأمريكية، ودعا حركة حماس إلى تبنّيها فورًا، والإفراج عن جميع المحتجزين، وقبول نزع السلاح، مع التأكيد على أن لا مكان لها في الحكم المستقبلي لقطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن وقتًا طويلًا اتحادياً دعم مبادئ مشابهة، مثل وقف الأعمال العسكرية فورًا، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة.
كما أكد الاتحاد أن المبادئ المنصوص عليها في خطة ترامب تتضمّن أن غزة لن تُحتل، وأن الفلسطينيين لن يُهجّروا، مع ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأعرب الاتحاد عن الاستعداد للعمل مع شركائه الإقليميين لاتخاذ الخطوات المقبلة في تنفيذ الخطة، مع التأكيد على أن الحل العسكري وحده لا يمكن أن ينهِي الصراع.
ردود الفعل الدوليةاستقطبت خطة ترامب، التي تضم 20 نقطة لوقف الصراع وتحقيق تسوية، دعمًا من أطراف عديدة، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، الذي دعا حماس إلى قبول الخطة دون تأخير.
وقد أشادت كايا كالّاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، بأنّ “خطة ترامب فرصة لتحقيق السلام”، مؤكدة موقف الاتحاد لدعم تنفيذها.
في المقابل، فإن مسألة التفصيل في آليات التنفيذ، خصوصًا بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل وضمانات ضمان الاستقلال الفلسطيني، تثير جدلاً بين الخبراء.
تشير بعض التحليلات إلى أن أوروبا يمكن أن تلعب دوراً أساسياً في المراقبة أو الإشراف على القوى الدولية في غزة، واستخدام الموارد المالية أو المؤسساتية المتاحة لديها لدعم المرحلة الانتقالية.