استعراض نتائج مشروع الشباب ومهارات المستقبل
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
"عمان": استعرضت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم نتائج مشروع الشباب العُماني ومهارات المستقبل، وذلك في حفل أقيم بجامعة السلطان قابوس بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس.
وشملت الدراسات البحثية (4) قطاعات، ففي قطاع التعليم نفذت دراستان، إحداهما في التعليم المدرسي، والأخرى في التعليم العالي، وهما، فاعلية برنامج تدريبي وفق منحى (STEM) قائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات المستقبل لدى طالبات الصف العاشر الأساسي، وبرنامج تدريبي قائم على فاعلية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بالجامعات العُمانية، وتصورات الطلبة تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية والمجال الطبي بسلطنة عُمان، ونفذت دراسة بعنوان وعي الشباب العُماني بمهارات المستقبل في قطاع الهندسة المعمارية، وتأثيرها على سوق العمل، ودراسة "مهارات المستقبل في مشاريع الاستزراع السمكِي لدى الشباب العُماني والوظائف المستقبلية المرتبطة بِها".
توصيات الدراسات
وأوصت الدراستان المنفذتان في مجال التعليم بتوسيع نطاق البرامج التدريبية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل جميع المؤسسات التعليمية في سلطنة عُمان، واستهداف الأكاديميين والمعلمين لتعزيز مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي، وإنشاء معاهد وطنية تخصصية لتدريب الأكاديميين والمعلمين في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي المجال الصحي أوصت بتعزيز التعليم الشامل والمتوازن حول الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، ودمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الطبية، كما أكدت الدراسة على أهمية تضمين التدريب الأخلاقي المهني لاستخدامات الذكاء الاصطناعي لضمان تطبيقه بطريقة مسؤولة وآمنة، وتوصي الدراسة كذلك بأهمية توفير فرص تطوير مهني لمعلمي القطاع الصحي لتعزيز مهاراتهم في تدريس مفاهيم الذكاء الاصطناعي بشكل فاعل.
وأوصت الدراسة في المجال الهندسة المعمارية بمراجعة أساليب تدريس وتقييم المقررات الدراسية لضمان توافقها مع المهارات المستقبلية، وتخصيص مقررات دراسية لتعليم مهارات المستقبل والتقنيات الناشئة في مجال الهندسة المعمارية، وضرورة إنشاء مراكز متخصصة لتنمية المهارات المستقبلية في المؤسسات التعليمية، بما يتماشى مع ما أوصت به الدراسات السابقة، وأوصت الدراسة كذلك بضرورة تدريب الكادر الأكاديمي في المؤسسات التعليمية على مهارات المستقبل والتقنيات الناشئة لضمان تطوير كفاءات وطنية ذات قدرات تنافسية. كما أوصت الدراسة الخامسة في مجال الاستزراع السمكي بتفعيل الاهتمام بالمهارات الأساسية والتقنية، حيث أوصت الدراسة بضرورة تفعيل الاهتمام بهذه المهارات لارتباطها الوثيق بتنمية مهارات العاملين في مجال الاستزراع السمكي، ونشر الوعي من خلال الندوات والورش الدورية لرفع الوعي بمهارات المستقبل لدى العاملين في مجال الاستزراع السمكي، وعقد حلقات تدريبية للقائمين على المؤسسات التعليمية والمهنيّة.
ويهدف مشروع الشباب العُماني ومهارات المستقبل إلى دراسة مهارات تتطلبها قطاعات (التربية والتعليم، الهندسة والإنشاءات، والصحة، والموارد الطبيعية، والاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي) وعلاقتها بالوظائف الجديدة المتوقعة من حيث وجود مهام جديدة، والاستغناء عن مهام حالية، وخلق وظائف جديدة، الاستغناء عن وظائف حالية، بالإضافة إلى قياس وعي الشباب العماني بمهارات المستقبل في القطاعات المذكورة، وذلك لرفع مستوى المعرفة للفئة المستهدفة بشكل مباشر من خلال البرامج التدريبية، والحلقات النقاشية، ومواكبة متغيرات سوق العمل واستشراف المهارات والوظائف المستقبلية في القطاعات المستهدفة وتأهيل الباحثين العمانيين بمنهجيات البحث العلمي التطبيقي، وأشرف على المشروع ممثلون من جهات حكومية وخاصة، وبلغ عدد المخططات البحثية المتقدمة للتنافس 23 مخططا بحثيا، وعدد المخططات البحثية المترشحة للمفاضلة 12 مخططا بحثيا، وعدد الدراسات المدعومة 5 دراسات بحثية في (4) قطاعات، وبلغ عدد الباحثين المشاركين في المشروع من حملة الدكتوراة 15 باحثا، ومن الماجستير 11 باحثا، ومن البكالوريوس باحثين، واستغرق الباحثون أكثر من (500 ساعة) لكل دراسة خلال (7) أشهر، وبلغت التكلفة المالية لجميع المشاريع البحثية 50000 ريال عماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی المؤسسات التعلیمیة مهارات المستقبل الشباب الع مانی فی مجال
إقرأ أيضاً:
صلاحيات لامركزية لمديري التعليم.. وأمطار جدة تُفعّل "مدرستي" فوراً-عاجل
كشفت وزارة التعليم عن الضوابط والحالات التي يتم بموجبها تعليق الدراسة داخل المباني التعليمية والانتقال إلى التعليم عن بُعد، وتفعيل منصة مدرستي.
وقالت إن قرار التعليق يأتي بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة ممثلة في إمارة المنطقة والمحافظة والأمانة والدفاع المدني والمركز الوطني للأرصاد في إطار منظومة تكاملية تهدف إلى تعزيز سلامة الطلاب ومنسوبي المدارس عند حدوث التقلبات الجوية أو الطوارئ المختلفة.
أخبار متعلقة خطوات الاستعلام عن تقارير الهوية الرقمية عبر منصة أبشرحالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية متباينة الغزارة على 9 مناطقوأوضحت الوزارة أن من أبرز الحالات التي تستدعي تعليق الدراسة: هطول الأمطار الغزيرة التي تتراوح كميتها من 10 إلى 50 ملمتر فأكثر، الأتربة المثارة والعواصف الترابية والعوالق الترابية، إضافة إلى الضباب الكثيف الذي تقل فيه الرؤية الأفقية عن كيلومتر واحد، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها 60 كيلومتراً في الساعة، وارتفاع الأمواج لأكثر من 3 أمتار، والموجات الباردة التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر، وكذلك الموجات الحارة التي تتجاوز فيها الحرارة 51 درجة مئوية، إلى جانب العواصف الثلجية الشديدة التي يزيد ارتفاعها عن 5 سنتيمترات. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منصة "مدرستي" - اليوم (أرشيفية)
صلاحيات تعليق الدراسة
ومنحت وزارة التعليم إدارات التعليم كافة الصلاحيات لتعليق الدراسة وتحويلها إلى التعليم عن بُعد عبر المنصات التعليمية المعتمدة في حال التقلبات الجوية، وذلك من خلال اللجان المشكلة في جميع إدارات التعليم لإدارة الأزمات، بما يضمن سرعة اتخاذ القرار وحماية الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.
وبيّن دليل الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد أن مديري التعليم يملكون صلاحية التحويل وفق التعاميم المنظمة، وذلك في أربع حالات رئيسة تتمثل في: المشكلات التي تهدد سلامة الطلاب مثل الأمطار الغزيرة وحالة المبنى المدرسي بعد المطر، والمشكلات التي تهدد صحة الطلاب كالأمراض المعدية الخطرة والأوبئة المصنفة لدى وزارة الصحة، والأحداث العالمية والزيارات الرسمية التي تستضيفها المملكة وتتطلب إغلاق الطرقات، إضافة إلى إغلاق المبنى المدرسي مؤقتاً لمدة ستة أسابيع دراسية فأقل لأعمال تطويرية مرتبطة بالبنية التحتية للمدارس تشكل عائقاً لحضور الطلاب أو تشكل خطراً على سلامتهم داخل المدرسة.
وفي السياق ذاته، مُنح مدير المدرسة صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات محددة تشمل الصيانة الطارئة، أو انقطاع التيار الكهربائي، أو عدم توفر المياه لمدة يوم واحد فقط، إضافة إلى وجود خطورة على سلامة الطلاب داخل المدرسة أو في الطريق إليها مثل الحريق أو انهيار جزء من المبنى التعليمي، أو التلوث أو تسرب مواد خطرة تتطلب تطهيراً لمدة يوم واحد.
وعلى صعيد متصل، علّقت عدد من مدارس محافظة جدة الدراسة حضوريًا وتحويلها إلى التعليم عن بُعد عبر منصة مدرستي اليوم الأربعاء، استناداً إلى الصلاحيات الممنوحة لمديري التعليم وفق دليل الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد في الحالات الطارئة، والمتعلقة بحالات وجود خطورة على سلامة الطلاب داخل المدرسة أو في الطريق إليها.
وجاء قرار تعليق الدراسة في عدد من مدارس جدة بناءً على ما شهدته المحافظة يوم امس الثلاثاء من هطول أمطار قد تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات وسلامة وصولهم إلى مقار الدراسة، حيث تقرر تعليق الدراسة حضوريًا والانتقال إلى التعليم عن بُعد عبر منصة مدرستي اليوم الأربعاء الموافق 10 / 12 / 2025م، حفاظاً على سلامة الجميع وتفادياً لأي مخاطر محتملة قد تنجم عن الظروف الجوية السائدة.