أعلن الأردن اليوم عن إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة.

وذكرت وكالة الأنباء الاردنية نقلا عن دائرة المخابرات العامة انها ألقت القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.
وشملت المخططات قضايا تتمثل بـ: تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، و تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.


وأعلنت دائرة المخابرات العامة أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأردن يعلن السماح لمواطنيه بالسفر إلى سوريا برا دون موافقة مسبقة

أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، عن السماح لمواطني المملكة بالسفر برا إلى سوريا دون الحاجة للحصول على موافقة مسبقة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وأشارت الوكالة الأردنية إلى أن قرار سفر الأردنيين إلى سوريا دون موافقة مسبقة عبر معبر "جابر" الحدودي المقابل لمعبر "نصيب" من الجانب السوري، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأحد.

ولفتت وزارة الداخلية الأردنية إلى أن القرار "يأتي انسجاما مع الإجراءات المعمول بها في المراكز الحدودية الأخرى، ويُستثنى من ذلك الحالات التي توجد فيها موانع أمنية تحول دون السفر، وفقا للإجراءات المعمول بها في باقي المراكز الحدودية".


كما دعت الوزارة الأردنيين إلى "الالتزام بالتعليمات والإجراءات المعمول بها عند المعابر الحدودية، والتعاون مع الكوادر الأمنية لضمان سلامة وسرعة إنجاز معاملات السفر"، وفق الوكالة ذاتها.

وجاء القرار بعد أيام من تدشين البلدين "مجلس التنسيق الأعلى" بعد زيارة أجراها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رفيع المستوى، حيث التقى مع نظيره السوري أسعد الشيباني.

والخميس الماضي، بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع، توسيع التعاون بين البلدين المتجاورين بما يخدم مصالح شعبيهما، مشددا على وقوف عمان إلى جانب دمشق في إعادة بناء البلاد.

وأفاد الديوان الملكي الأردني في بيان إلى أن الملك عبد الله شدد خلال الاتصال الهاتفي مع الشرع "ضرورة توسيع التعاون بين الأردن وسوريا والاستفادة من الفرص المتاحة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".

وأكد الملك الأردني "أهمية دور مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا في مأسسة وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والتجارة".

كما شدد زعيما البلدين، اللذين تجمعهما حدود طولها 375 كلم، على "أهمية تكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وتعزيز أمن حدود البلدين".


تجدر الإشارة إلى أن الأردن كان واحدا من الدول المتضررة من حالة عدم الاستقرار التي شهدتها سوريا خلال عهد النظام السوري المخلوع، حيث شهدت الحدود مع سوريا ضغوطا أمنية جراء ارتفاع عمليات التسلل والتهريب.

وتراجعت عمليات التهريب بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في أواخر العام الماضي بشكل كبير، فيما تؤكد الحكومة السورية الجديدة على عزمها القضاء على تجارة المخدرات التي ازدهرت في عهد النظام المخلوع.

وكان الشرع أجرى زيارة سريعة إلى الأردن في شباط /فبراير الماضي حيث التقى بالملك الأردني في العاصمة عمان، وبحثا العديد من الملفات الثنائية والتطورات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • تحت رحمة المناخ| الأمن الغذائي الأوروبي في مهب التغيّر البيئي .. الكاكاو والقهوة والقمح في دائرة الخطر
  • إحباط تهريب 218 ألف حبة مخدرة وضبط أسلحة في عمليتين أمنيتين بالأردن
  • الجيش الأردني يعلن إحباط محاولة تسلل طائرة مسيرة جنوبي البلاد
  • العراق.. إحباط تهريب 250 مليون دينار إلى الأردن
  • هذه حصيلة الغارات على بيت ليف ومجدل زون
  • الأردن يعلن السماح لمواطنيه بالسفر إلى سوريا برا دون موافقة مسبقة
  • عمران.. ضبط أكثر من 35 ألف حبة مخدرة كانت في طريقها للتهريب والترويج
  • طائرات سلاح الجو تحلق في سماء المملكة
  • الجيش المصري يعلن إحباط مخطط كبير وعمليات تهريب أسلحة وذخائر
  • نرمين طاحون: مصر تستهدف رفع الاستثمارات الخضراء 50% بقيمة 14.7 مليار دولار