#سواليف

رفع عدد من مرتبات القوات المسلحة الأردنية، اليوم الثلاثاء، علم المملكة الأردنية الهاشمية على أعلى قمة جبلية في الأردن، جبل ” #أم_الدامي “، وذلك تزامنًا مع #احتفالات المملكة بيوم #العلم الذي يصادف السادس عشر من نيسان كل عام.

وتأتي هذه المبادرة احتفاءً بهذه المناسبة الغالية وتجسيداً لمعاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وضمن نهج القوات المسلحة الأردنية في تعزيز رمزية العلم الأردني كعنوان للكرامة والعزة والسيادة الوطنية، وترسيخاً لدور بواسل الجيش العربي في الحفاظ على الراية الأردنية ورفعها عالية في ميادين الشرف والبطولة.

ويُعد جبل أم الدامي، الواقع جنوب المملكة ضمن سلسلة جبال وادي رم، أعلى قمة جبلية في الأردن بارتفاع 1,900 متر فوق سطح البحر

مقالات ذات صلة هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون 2025/04/15

وتؤكد القوات المسلحة الأردنية – #الجيش_العربي أن راية الوطن ستبقى بإذن الله خفّاقة في عنان السماء، بهمة رجالها وسواعد نشامى ونشميات الجيش العربي، والمخلصين من أبناء #الوطن لثرى الأردن العزيز وقيادته الهاشمية المجيدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف احتفالات العلم الجيش العربي الوطن الجیش العربی

إقرأ أيضاً:

يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها

في تاريخ الأمم والشعوب هناك أيام خالدة لا يمكن تجاوزها دون التفكير في دلالتها العميقة وما أضفته من رمزية على حركة النضال الشعبي والتضحيات الكبيرة من أجل وحدة التراب وصون مقدسات الوطن واستقلاله. وينظر العمانيون إلى يوم الحادي عشر من ديسمبر، وهو يوم القوات المسلحة، بأنه يوم خالد من أيام عُمان الذي تتجلى فيه خلاصة تاريخ طويل من التضحيات التي خاضها الجندي العماني ـ وكل العمانيين جنود من أجل الوطن ـ عبر التاريخ ليبقى هذا الوطن شامخا وحرا يعيش أهله في أمن وكرامة.

وهذا اليوم -وإن ارتبط بداية بعام 1975- فإنه امتداد في الحقيقة لسلسلة طويلة من المواقف التي أثبت فيها العمانيون أن الدفاع عن الأرض شيء متأصل في وجدانهم منذ مالك بن فهم حتى الأئمة والسلاطين الذين حفظوا هذا الكيان السياسي والجغرافي من الأطماع المتشابكة والمعقدة إلى هذه اللحظة التي يمر فيها الإقليم بحالة من الارتباك والتحول وإعادة التشكل من جديد. وبذلك يغدو يوم القوات المسلحة يوما يرمز إلى القوة العمانية والمنعة في وجه كل من تسوّل له نفسه التفكير في النيل من أمن أو استقرار عُمان. وهذا الذي يحول هذا اليوم إلى ذكرى وطنية يحتفي بها العمانيون جميعا.

وتحضر قوات السلطان المسلحة باعتبارها المنظم لكل الذاكرة العسكرية والأمنية العمانية، وهي مؤسسات تجاوزت وظيفتها القتالية والأمنية لتصبح مؤسسات حديثة عالية التنظيم تستطيع إسناد الدولة في السلم كما في الحرب، من تأمين الحدود وحراسة الممرات البحرية وخطوط الطاقة، إلى الحضور في الأنواء المناخية والكوارث الطبيعية، وعمليات الإغاثة والإخلاء الطبي، وتمتد أدوار القوات المسلحة إلى تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع العُماني في المدن والجبال والقرى البعيدة.

ومن المهم القول إن دور هذه المؤسسات مرتبط بكل مفاصل الحياة، فلا تنمية بلا أمن ولا تنويع اقتصادي بلا بيئة مستقرة تحمي الاستثمار وتؤمّن حركة التجارة واللوجستيات. في هذا المعنى، تبدو المعسكرات والثكنات، والبرامج التدريبية المتقدمة، وأنظمة التسليح الحديثة، جزءا من البنية الأساسية غير المرئية للاقتصاد الوطني. الجندي الذي يحرس الحدود، والطيار الذي يؤمّن سماء عُمان، والبحّار الذي يراقب الممرات البحرية، جميعهم شركاء في حماية فرص العمل الجديدة، والمناطق الاقتصادية، والموانئ التي تتطلع لأن تكون عقدة وصل بين آسيا وأفريقيا والخليج.

ولا بد أن تعرف أجيال عُمان الجديدة أن الاستقرار والهدوء الذي يعيشون في ظله اليوم لم يأتِ صدفة، ولكنه صُنع عبر مسار طويل من الصبر والشجاعة والانضباط، وأن صورة الجندي في الوعي العام ليست صورة القوة المجردة، بل صورة الانضباط الأخلاقي، واحترام المدنيين، والالتزام بقيم الدولة التي يحميها.

وفي هذا اليوم الذي يرمز أيضا إلى عزة العمانيين وكرامتهم ومنعتهم، لا بد من تذكر الشهداء الذين ارتقوا في كل جبهة من جبهات التاريخ العُماني من أجل أن يصان حمى الوطن وأن يبقى شامخا كشموخ الجبال. وهذا يفرض علينا تذكر وشكر من يواصلون اليوم، في البر والبحر والجو، مهمة صون تراب هذا الوطن الغالي، وأن نجدد العهد خلف القائد الأعلى، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، بأن نبقى جميعا درعا للوطن وجسرا بين ماضٍ مليء بالتجارب الوطنية المجيدة ومستقبل تُبنى فيه القوة لخدمة السلم والتنمية وكرامة الإنسان العُماني حيثما كان.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يشن ضربات حاسمة ويحرر مناطق بأوكرانيا
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
  • القوات الروسية تُحرر بلدتين في مقاطعة خاركوف
  • القوات الروسية ترفع العلم في مدينة سيفيرسك بعد تحريرها
  • الأردن وألمانيا يعززان التعاون العسكري المشترك
  • مدبولي: استضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة فى العالم العربي هنا فى مصر حدث تاريخي
  • النائب السابق القوابعة يكتب في خدمة العلم
  • تناسل الحروب
  • يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها
  • عاجل: 135 ملم خلال 5 ساعات.. جدة تسجل أعلى هطول مطري في المملكة