ملتقى عشائر غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
غزة – يمانيون
رفض ملتقى العشائر والإصلاح في قطاع غزة ما يُطرح من مقترحات تستهدف نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، محذرا من وضع هذا السلاح على طاولة التفاوض.
وقال الملتقى، في بيان اليوم الثلاثاء، “يؤكد ملتقى العشائر والإصلاح وباسم كل إنسان فلسطيني من عشائرنا وقبائلنا وأهالينا رفضه القاطع والحازم لأي دعوات أو مقترحات تهدف إلى سحب سلاح المقاومة أو المساس به تحت أي ذريعة كانت”.
وأكد الملتقى أن سلاح المقاومة هو ملك للشعب الفلسطيني، “ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال من العدو المجرم”.
كما أكد أنه لا يجوز لأي فصيل التنازل عن السلاح، وأن “الفلسطيني لن يتنازل عن شرفه في سلاحه وكفاحه لنيل حقوقه المشروعة”.
وحذر الملتقى الوفود المفاوضة من التعامل مع مقترحات سحب سلاح المقاومة، مؤكدا أن سلاح المقاومة “هو صمام أمان وبارقة أمل للشعب الفلسطيني نحو الحرية”.
وأضاف أن سلاح المقاومة “هو الذي حمى الأرض والعِرض، ودافع عن كرامة الأمة في وجه آلة القتل والإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس على مر العقود الماضية”.
وعبر الملتقى عن تضامنه الكامل والثابت مع سلاح المقاومة، واعتبره “خطًا أحمر لا يجوز المساس به تحت اي ظرف ومن أي جهة”، مضيفا “ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات تنزع عن الشعب الفلسطيني حقه المشروع في المقاومة والدفاع عن نفسه والذي توارثناه عن أجدادنا لتحرير المكون الفلسطيني”.
ودعا الملتقى كل مكونات الشعب الفلسطيني إلى التمسك بالثوابت الوطنية، وتوحيد الصفوف خلف خيار المقاومة، باعتباره الخيار الاستراتيجي القادر على ردع العدو واسترداد الحقوق.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: سلاح المقاومة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يؤكد لنظيره النرويجي ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، "إسبن بارث إيدي" وزير خارجية النرويج، وذلك على هامش منتدى أوسلو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والنرويج وتناول الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الوزير عبد العاطي، بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين مصر والنرويج بشقيها السياسي والاقتصادي، منوهًا إلى اللقاءات والاتصالات التي تمت بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء النرويجي وآخرها زيارة رئيس الجمهورية إلى النرويج في ديسمبر ٢٠٢٤.
ورحب الوزير عبد العاطي، بعقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين تفعيلًا لمذكرة التفاهم التى تم التوقيع عليها خلال الزيارة الرئاسية، معربًا عن التطلع للحفاظ على دورية التشاور السياسي بين البلدين على كافة المستويات للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية.
كما رحب وزير الخارجية، بالتعاون الاقتصادي بين البلدين خاصةً فى مجال الطاقة المتجددة، معربًا عن التطلع لاستكمال تنفيذ مشروعات شركة سكاتك النرويجية في مصر وبدء تنفيذ مشروعات جديدة تسهم فى زيارة الاستثمارات النرويجية في مصر.
وأشار وزير الخارجية، كذلك إلى ضرورة تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا على أهمية تشجيع الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي وصندوق الاستثمار النرويجي للدول النامية على بحث إمكانية زيادة تموليهما للشركات النرويجية العاملة في مصر وتمويل شركات جديدة في مجال الطاقة النظيفة والاستزراع السمكي، والاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر مؤخرًا.
كما أعرب وزير الخارجية، عن التطلع للتعاون الثلاثي في إفريقيا في ظل الاهتمام الذي توليه النرويج بالقارة وإصدارها لاستراتيجية خاصة بالقارة الأفريقية في أغسطس ٢٠٢٤.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره النرويجي العلاقات الثنائيةوقد تبادل الوزيران، الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث ثمن الوزير عبد العاطى دور النرويج الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والمدافع عن مبادئ القانون الدولي، واستعرض الجهود التى تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية الذي يشهدها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة تكثيق الجهود الدولية لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع في السودان حيث أكد وزير الخارجية، على موقف مصر الداعم للسودان، وضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية واحترام سيادته وسلامة أراضيه.