صراحة نيوز- عنوان شارك الأردن، الأربعاء، في الاجتماع العاشر للمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية سفراء اللجنة السياسية لمجلس الاتحاد الأوروبي، والذي عقد في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وأكد السفير أمجد العضايلة، مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية، خلال الاجتماع، موقف الأردن الداعم للحوار والتعاون متعدد الأطراف كوسيلة للتعامل مع مختلف التحديات والأزمات الراهنة، مع التركيز على الحلول السياسية.

وخلال المشاورات بين ممثلي الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي، تناول العضايلة القضية الفلسطينية كأولوية مركزية، مؤكداً أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتيسير إدخال المساعدات، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية الأحادية، بهدف وضع خارطة طريق لتحقيق السلام والاستقرار بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة.

كما شدد على ضرورة دعم جهود تعزيز الاستقرار في سوريا، باعتباره عاملاً أساسياً للأمن الإقليمي والدولي، وتعزيز جهود إعادة بناء الدولة السورية وحماية أراضيها ومواطنيها.

يذكر أن الاجتماع عقد برئاسة مشتركة بين المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الجامعة العربية، السفير حمد الزعابي، ورئيسة اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي، السفيرة ديلفين برونك.

وتناول الاجتماع آليات التنسيق العربي الأوروبي وتعزيز التشاور السياسي حول القضايا ذات الأولوية المشتركة، بما في ذلك تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، إلى جانب القضايا الإنسانية والأمنية ذات الصلة.

وأكد الجانبان أهمية مواصلة العمل المشترك لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تهدد الاستقرار في المنطقة، مجددين التزامهم بتوسيع نطاق الشراكة العربية الأوروبية كركيزة أساسية للاستجابة الإقليمية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرس خفض أهدافه المناخية لعام 2040

أظهرت مسودة اقتراح أن الاتحاد الأوروبي يدرس إضافة بند يخفض هدفه المناخي لعام 2040 في المستقبل إذا اتضح أن غابات الدول لا تمتص ما يكفي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لتحقيق الهدف.

وتسعى دول الاتحاد الأوروبي لإقرار هدفها المناخي الجديد لعام 2040 في اجتماع وزراء المناخ في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك لتجنب ذهاب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خالية الوفاض إلى قمة المناخ العالمية التي ستبدأ بالبرازيل في 6 نوفمبر/تشرين الثاني.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبيةlist 2 of 4فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيتوصل لاتفاق حول الأهداف المناخيةlist 3 of 4الاتحاد الأوروبي يؤجل إقرار اتفاق بشأن هدف المناخ الجديدlist 4 of 4الاتحاد الأوروبي يعتزم إضافة أرصدة الكربون للهدف المناخي الجديدend of list

ومع قلق بعض البلدان بشأن التكاليف التي تتحملها الصناعات المحلية المتعثرة، يدرس الاتحاد الأوروبي مرونة وخيارات مختلفة لخفض أهداف المناخ. وكانت المفوضية الأوروبية قد أكدت أن خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري ينبغي أن يكون بنسبة 90% بحلول عام 2040.

وأضافت أحدث مسودة تسوية تفاوضية قدمتها الدول، واطلعت عليها رويترز، بندا جديدا ينص على أنه إذا كانت الغابات والأنشطة البرية الأخرى التي تمتص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قاصرة عن تحقيق الهدف، فسيُسمح للاتحاد الأوروبي باقتراح "تعديل للهدف الوسيط لعام 2040 يتوافق مع حدود العجز المحتمل وفي حدوده".

وأضافت أن بروكسل قد تستجيب أيضا من اقتراح تدابير إضافية للمساعدة في إعادة قطاع الغابات إلى المسار الصحيح لتحقيق هدف الانبعاثات.

وتأتي هذه الخطوة في إطار اقتراح تقدمت به فرنسا الأسبوع الماضي، والذي طالب بـ"مكبح طوارئ" لخفض هدف الانبعاثات البالغ 90% بنسبة 3%، إذا لم تتمكن الغابات وقطاع استخدام الأراضي من الوفاء بالهدف.

وانخفضت كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها الغابات في أوروبا بنحو الثلث في العقد الماضي، بسبب عوامل بما فيها زيادة حرائق الغابات والإدارة غير المستدامة لها.

وأظهرت مسودات التفاوض السابقة أن الدول كانت تفكر فعلا في السماح للاتحاد الأوروبي بمراجعة هدف 2040 كل عامين، وهو طريق آخر من شأنه أن يضعف الهدف في المستقبل.

إعلان

وسيتعين على الوزراء مناقشة قضايا رئيسية يوم الثلاثاء، بما فيها حصة خفض الانبعاثات البالغة 90% التي سيُسمح للدول بتغطيتها بشراء أرصدة الكربون الأجنبية. ويحتاج تحقيق هذا الهدف إلى دعم 15 دولة على الأقل من الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم الدانمارك، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي والتي صاغت الوثيقة، إن كل المكونات الضرورية أصبحت الآن جاهزة للتوصل إلى اتفاق.

وإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، ستقدم دول العالم خلال مؤتمر المناخ "كوب 30" الذي سيعقد في مدينة بيليم الأمازونية في البرازيل خططها المناخية المحدثة، ضمن ما يعرف بالمساهمات المحددة وطنيا، بموجب اتفاق باريس للمناخ لعام 2015.

وتحدد هذه الخطط كيفية خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع آثار تغير المناخ، بهدف تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل من 1.5 درجة مئوية. وتُلزم الاتفاقية الدول بتحديث مساهماتها المحددة وطنيًا كل 5 سنوات لزيادة مستوى الطموح المناخي تدريجيا.

مقالات مشابهة

  • سفيرة البحرين تشارك في الاجتماع العاشر للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية ببروكسل
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا للمندوبين وسفراء اللجنة السياسية لمجلس الاتحاد الأوروبى
  • الرئيس الأوكراني يرفض فكرة العضوية الجزئية في الاتحاد الأوروبي
  • المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي يعقدون الحوار السياسي العاشر في بروكسل
  • جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي يناقشان قضايا الأمن في البحر الأحمر
  • سوريا.. قسد تبحث مع أهالي الرقة التحديات السياسية والأمنية
  • محافظ شمال الباطنة يستعرض الفرص التجارية مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدرس خفض أهدافه المناخية لعام 2040
  • وفد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي يطلعون على الفرص الاستثمارية بشمال الباطنة