تغطية - ليلى الحسنية / "تصوير: حسين المقبالي"

ناقش ملتقى حماية الطفولة المسؤولية المشتركة لتعزيز منظومة حماية الطفل من خلال إبراز دور الأسرة في حماية الطفل، واستعراض التشريعات ذات الصلة وتطوير السياسات والآليات الوطنية، وبناء شراكات مؤسسية فاعلة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، بما يضمن تحقيق حماية شاملة للطفل من مختلف أشكال الإساءة أو الإهمال أو الاستغلال، كما يسعى إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر العنف والإهمال والإساءة، وأهمية التدخل المبكر والتبليغ عن الحالات.

إضافة إلى ذلك يهدف الملتقى إلى استعراض دور لجان حماية الطفل، وأفضل الممارسات المحلية والإقليمية والدولية في مجال حماية الطفل، والذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية.

رعى حفل افتتاح الملتقى سعادة نصر بن خميس الصواعي المدعي العام، وبحضور عدد من أصحاب السعادة وممثلي الجهات الحكومية والمجتمع المدني والمختصين بحقوق الطفل.

وقالت بشرى بنت يوسف الكندية المديرة المساعدة بدائرة التنمية الأسرية في محافظة مسقط: يشكّل هذا الملتقى منصة وطنية فاعلة للحوار وتبادل الخبرات بين المختصين والخبراء في هذا المجال، ويأتي تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان الراسخ بحماية حقوق الطفل وضمان سلامته في بيئة أسرية ومجتمعية آمنة تُهيئ له فرص النمو السليم والمشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية، حيث إن حماية الطفل مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تكاملًا وتنسيقًا دائمًا بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية.

وقالت الدكتورة وطفة بنت سعيد المعمرية استشاري أول قسم صحة الطفل في مستشفى جامعة السلطان قابوس: انطلاقًا من النطق السامي بأن الإنسان هو محور التنمية وغايتها، وأن المجتمع المتماسك يقوم على صون كرامة الأفراد وفي مقدمتهم الأطفال، جاء الدليل الإرشادي الوطني لحماية الطفل ضمن شراكة وتعاون مؤسسي بين قطاعات مختلفة على رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ومنظمة اليونيسف (مكتب سلطنة عمان) والعديد من الوزارات الأخرى، ويستند الدليل على مبادئ اتفاقية حماية الطفل التي صادقت عليها سلطنة عمان، والتي تجعل الطفل محور التنمية، وأيضًا تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة. ويتميز بالشمولية حيث دمج مبادئ اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة، ويؤمل أن يكون مرجعًا علميًا يستند إليه المختصون، وقد وضع الدليل آلية منهجية لإدارة حالات الأطفال المعرضين للخطر ويتضمن ست مراحل لتقييم وإعداد الخطط بحسب خصوصية حالة الطفل.

من جهته قال مازن بن محمد البادي مندوب حماية الطفل في دائرة التنمية الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية في محافظة مسقط: إن حماية الطفولة مسؤولية مشتركة تجمع جميع الجهات لمناقشة عدة قضايا تتعلق بالطفولة، وسيتم الخروج بمجموعة من التوصيات نأمل أن يتم تطبيقها في المستقبل بتكاتف جميع الجهات المعنية. ومن خلال الملتقى تطرقت في الحديث عن البرامج التوعوية من الوقاية إلى الحماية، وتعد مرحلة الطفولة مرحلة مهمة وحساسة في بناء شخصية الإنسان وتطوير قدراته العقلية والمعرفية وغيرها، وهي أيضًا تحدد أنماط السلوك مستقبلًا. موضحًا أن البعض يعتقد أن الإساءة تنتهي بمجرد الانتهاء من التعامل مع البلاغ، ولكن هذا مفهوم خاطئ لأن هناك آثارًا تظهر ما بعد الإساءة وقد تمتد لما بعد البلوغ، أي بمعنى بعدما يكمل الشخص السن القانونية 18 سنة تظهر عليه مجموعة من الآثار. ونواجه مجموعة من التحديات في مسألة البرامج التوعوية منها قلة الكادر المتخصص وقلة التمويل من الجهات الداعمة لكي تكون البرامج التوعوية مستدامة ومنتظمة.

وتناول الملتقى في أعماله أربعة محاور رئيسية، شملت الجوانب القانونية والنفسية والاجتماعية والإعلامية، حيث تناول المحور القانوني والتشريعي الإطار القانوني لحماية الطفل، ودور الجهات القضائية والضبطية في قضايا الأسرة والطفل، إضافة إلى مناقشة التنمية المبكرة للطفل وتمكين المرأة ومواءمة المعرفة الوالدية والتشريعات التعليمية في سلطنة عمان. كما ركز المحور النفسي والاجتماعي والصحي على الجوانب المرتبطة بمضاعفات متلازمة هز الطفل وعبء الإعاقة العصبية وأهمية الوقاية في سلطنة عمان والخليج العربي، والآثار النفسية طويلة المدى للإساءة على الطفل والأسرة وسبل التدخل والعلاج والدعم النفسي لضحايا الإساءة، ودور الأسرة الممتدة والمجتمع في التعافي والدعم النفسي، إلى جانب استعراض البروتوكولات الطبية المتبعة للتعامل مع الأطفال المعرضين للإساءة. أما المحور الوقائي والتوعوي والتربوي فقد تناول أهمية تمكين الطفل نفسيًا ومعرفيًا ليكون قادرًا على التعرف على الإساءة ورفضها والإبلاغ عنها، إلى جانب استعراض برامج التوعية المجتمعية (من الوقاية إلى الحماية)، وواقع التعامل مع المشكلات الطلابية. فيما سلط المحور الرقمي والإعلامي الضوء على موضوع التربية الرقمية الآمنة، والإساءة الإلكترونية للأطفال، وطرق الحماية من الاستغلال عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

خرج ملتقى حماية الطفولة مسؤولية مشتركة بمجمل من التوصيات وأهمها ضرورة تعزيز منظومة الحماية الوطنية للطفل عبر توسيع التنسيق بين الجهات المعنية بحماية الطفل، وتطبيق الدليل الإرشادي الوطني لحماية الطفل كمرجع موحد لتوثيق البلاغات والإحالات والمتابعة، إلى جانب إنشاء نظام وطني للرصد والتقييم يقيس أثر البرامج الوقائية والعلاجية وفق مؤشرات كمية ونوعية.

كما أوصى الملتقى بضرورة إطلاق مبادرة وطنية بعنوان «الإنترنت الآمن للطفل العُماني» تتضمن مناهج للتثقيف الرقمي، وأدوات إرشاد أسري، وقنوات تواصل للإبلاغ الفوري عن أي حالات استغلال أو إساءة عبر الإنترنت. مع التأكيد على أهمية البحث العلمي وبناء القدرات، من خلال دعم الدراسات المتخصصة حول واقع حماية الطفل في سلطنة عُمان، وإعداد إطار وطني للتدريب المهني يشمل جميع العاملين في مجالات الحماية المختلفة، إضافة إلى تشجيع الابتكار والشراكات مع القطاعين الأهلي والخاص لتطوير أدوات رقمية وتقنية تُسهم في الوقاية والتدخل المبكر.

إضافة إلى ذلك أوصى الملتقى بأهمية توسيع خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال ضحايا الإساءة عبر فرق عمل متعددة التخصصات في المستشفيات والمراكز المجتمعية، وتدريب الكوادر الصحية والتعليمية على أساليب التدخل المبكر والرعاية الحساسة للصدمات، إلى جانب أهمية تحديث التشريعات الوطنية بما يتوافق مع اتفاقية حقوق الطفل والمعايير الدولية، وتطبيق إجراءات قضائية صديقة للطفل، وإنشاء وحدات متخصصة بحماية الطفل ضمن الجهات القضائية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حمایة الطفل سلطنة عمان إضافة إلى إلى جانب

إقرأ أيضاً:

إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف

نظم المركز الثقافي "بيت الخيال" بتورنتو، بالتعاون مع قسم الدراسات العربية بجامعة يورك ومركز "نواة الدورة" ومنتدى "الخطيب"، الدورة الأولى من ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات. وهو أول ملتقى يعنى بفن اليوميات في العالم، أسسه الباحث والروائي التونسي كمال الرياحي، المتخصص في هذا المجال منذ سنوات: نقدا وبحثا وتدريسا وإبداعا.

شارك في الملتقى عدد كبير من الكتاب العالميين والعرب ومن المهجر. وتتوزع فعاليات الملتقى على ندوات بجامعة يورك وبمقرات "بيت الخيال" بتورنتو، ومن أهم المشاركين في هذا الملتقى من كندا الروائية مارغريت أتوود، والكاتب ألبرتو مانغويل، والروائية سوزان سوان، ومن فرنسا المنظّر العالمي للسيرة الذاتية واليوميات فيليب لوجون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"لبرق الحمى عهد علي وموثق".. فلسفة العهد في الشعر في صدر الإسلام وما بعدهlist 2 of 2"في حديقة الشاي" لبدوي خليفة.. رواية تحاكي واقعا تاريخيا مأزوماend of list

كما شارك أكثر من 60 كاتبا عربيا من كندا والعالم العربي والشتات في فعاليات هذا الملتقى.

الملتقى استضاف أسماء بارزة مثل مارغريت أتوود وألبرتو مانغويل وسوزان سوان، إلى جانب مشاركات عربية واسعة من الشتات وأعلام كتاب اليوميات (الجزيرة)البداية.. ورشة كتابة جماعية

بدأ الملتقى منذ يوليو/تموز الماضي عبر إدارة ورشة كتابة أدارها الكاتب كمال الرياحي بمشاركة عدد كبير من الكتاب والفنانين العرب في كندا في يوميات مشتركة لمدة شهر، وأسفرت هذه التجربة عن 31 نصا إبداعيا في فن اليوميات، كل نص بصوت كاتب أو كاتبة عربية من مكان ما في كندا، معبرة عن هواجس المغتربين الإنسانية والثقافية والسياسية.

وتوزع المشاركون في هذا العمل على ميادين السينما والرواية والشعر والقصة القصيرة والفن التشكيلي والصحافة، وهم حسب ترتيب أيام الشهر وأيام اليوميات التي كتبوها: المهند الناصر، مايكل برنس، مي التلمساني، ياسر عبد اللطيف، توفيق الشابي، رانيا سعد، باسمة التكروري، رغدة ميقاتي، ميثم سلمان، سمير سمير المزغني، محمد زكي، عبد الرحمان مطر، أسين شلهوب، أمل إدريس هارون، فلاح رحيم، حسام البرقاوي، يونس عطاري، عبد الله الخطيب، عصام خليفة، ماري جليل، وليد الخشاب، محمد هارون، الحافظ الزبور، خالد ذهني، أمير حسانين، عبير داغر اسبر، علي عاشور، جبار الجنابي، عبد الحكيم القادري، نجاة الرفاعي ساساني.

إعلان

وسيُقرأ عدد من هذه اليوميات يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 تحت عنوان "31 بيتا ونافذة زرقاء" بتحرير كمال الرياحي.

افتتح الملتقى يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025 في فضاء "ألن غاردنس" بافتتاح رسمي للمركز الثقافي "بيت الخيال" بتورنتو، وقدم المدير الفني كمال الرياحي والمدير التنفيذي نادية المصري لمحة عن برنامج الملتقى وأنشطة بيت الخيال طوال السنة، وجرى التطرق إلى سبب اختيار فن اليوميات وكيف يمكن لهذا الفن أن يتسع ليكون مشروعا ثقافيا خاصا وملتقى سنويا له.

ومن برنامج الملتقى تقديم شهادات أدبية من كتاب اليوميات، ومحاضرات نقدية، وعرض لوثائقيات، ومعرض لعيون اليوميات العالمية والعربية، والتعريف برواد هذا الفن وإعلامه.

الناقد كمال الرياحي مؤسس الملتقى (الجزيرة)اليوميات والمذكرات في الثقافة الغربية بجامعة يورك

عقدت هذه الندوة في جامعة يورك وقسم الدراسات العربية، حيث استضيفت الكاتبة الكندية الكبيرة مارغريت أتوود بمناسبة صدور مذكراتها، وحاورها الناقد كمال الرياحي مؤسس الملتقى ووليد الخشاب أستاذ الدراسات العربية في جامعة يورك.

كما قدمت الكاتبة الكندية سوزان سوان شهادة عن مذكراتها الصادرة حديثا وربطتها بفن اليوميات، وحاضر الكاتب الكندي ألبرتو مانغويل صاحب كتاب "يوميات القراءة" حول فن اليوميات وقيمته في الثقافة العالمية.

وقدم الخشاب محاضرة بعنوان "من أجل نظرية عربية لليوميات"، في حين قدم الرياحي محاضرة بعنوان "فن اليوميات وكتابة التجارب الفارقة".

واختتمت الندوة بتقديم المنظّر العالمي الأول لفن اليوميات، الفرنسي فيليب لوجون، وعرض وثائقي عن مسيرته في البحث بالتعاون مع "الجمعية من أجل السيرة الذاتية" التي أسسها في فرنسا تكريما لأبحاثه في اليوميات. وكان الرياحي قد أنجز مع لوجون كتابا حواريا سنة 2009 تحت عنوان "هكذا تحدث فيليب لوجون".

الناقد فيليب لوجون في ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات (الجزيرة)فلسطين في اليوميات

احتفى الملتقى في دورته الأولى بفلسطين في ندوة بعنوان "فلسطين في اليوميات"، وعُقدت الندوة يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في فضاء "بيت الخيال" بتورنتو، بمشاركات من كتاب فلسطينيين وعرب وأجانب كتبوا يوميات عن فلسطين أو رحلاتهم إليها.

وقدموا شهادات لكتاب اليوميات، خاصة أولئك الذين عايشوا الحروب، سواء في غزة أو القدس أو بيت لحم أو مدن فلسطينية أخرى، مثل يسري الغول، وعاطف أبو سيف، وباسمة التكروري، وأسامة العيسة، ومهيل مهنا، ومفلح العدوان، وطاهر النور.

وقدم محمد عبيد الله من الأردن محاضرة عن يوميات غسان كنفاني، بينما قدم عبد الجليل العربي محاضرة عن المسألة الفلسطينية في يوميات الكاتب البرتغالي الكبير جوزيه ساراماجو. وقدم هذه الندوة الباحث الفلسطيني عبد الله الخطيب والرياحي.

الملتقى ركز على فن اليوميات بوصفه وسيطا إبداعيا عالميا، وشمل ندوات نقدية، وشهادات أدبية، ومعارض توثق تجارب إنسانية وثقافية وسياسية عبر النصوص واليوميات (الجزيرة)اليوميات والخطر والمحن الشخصية

ويتواصل الملتقى بعقد ندوة افتراضية عن "يوميات المرض والمحن الشخصية". وستقدم الكاتبة التونسية العراقية سمر سمير المزغني محاضرة عن يوميات الصحفي والناشط المصري الراحل محمد أبو الغيط بعنوان "أنا قادم أيها الضوء"، وهي اليوميات التي كتبها على فراش المرض قبل وفاته بسبب السرطان.

إعلان

وسيقدم الكاتب العراقي شاكر الناصري شهادة عن يومياته "مجرد وقت ويمضي"، التي كتبها في أثناء علاجه من مرض السرطان، الذي ما زال يحاربه حتى اليوم.

بينما سيقدم الكاتب السوري الكردي جان دوست شهادة عن يومياته "في قبضة الكابوس" وكتابة فترة الحجر الصحي مع فيروس كورونا. كما يقدم الكاتب الجزائري بومدين بلكبير شهادة عن يومياته "عدو غير مرئي"، والشاعر التونسي عادل المعيزي شهادته الأدبية عن كتابة اليوميات في أثناء الحجر الصحي.

اليوميات الغربية ورموزها

في محور اليوميات الغربية، قدمت الدكتورة والمترجمة السورية زبيدة القاضي محاضرة عن يوميات أندريه جيد، كما قدم الدكتور والمترجم المغربي محمود عبد الغني محاضرة عن يوميات أندريه جيد في شمال أفريقيا، وكلاهما ترجم يوميات الكاتب الفرنسي.

كما قدم الدكتور والروائي الجزائري لونيس بن علي محاضرة عن يوميات الكاتبة الأميركية سوزان سانتاغ. وقدم الدكتور الروائي والشاعر الفلسطيني أشرف الزغل محاضرة بعنوان "فن اليوميات بين الواقع والتخييل" عند فرجينيا وولف وديفيد ميتشل ودوريس ليسنغ.

أما في اليوميات العربية، فقد قدم الدكتور الجزائري الهادي بوذيب محاضرة عن يوميات مولود فرعون.

وفي قسم الشهادات الأدبية، قدمت الكاتبة المصرية مي التلمساني شهادة عن كتابتها يومياتها المنشورة تحت عنوان "للجنة نور" و"طرق كثيرة للسفر"، كما قدم الكاتب والشاعر التونسي عادل المعيزي شهادة عن يومياته التي نشرها تحت عنوان "من النافذة تطل شروخ النهار". وقدمت الفنانة التشكيلية التونسية نجاة الذهبي شهادة عن تجربتها مع اليوميات في مشروعها الفني "دياري".

الكاتب حسونة المصباحي (الجزيرة)تكريم خاص لحسونة المصباحي

يعتبر الأديب التونسي الراحل حسونة المصباحي أحد أهم الكتاب العرب الذين راكموا أعمالا في فن اليوميات، حيث نشر أكثر من 5 كتب في هذا الفن إلى جانب كتب أخرى في أدب الرحلة والسيرة الذاتية والتخييل الذاتي.

وتقديرا لجهوده الكبيرة في هذا المجال، أُهديت هذه الدورة لروحه، مع تقديم عدد من المحاضرات عن كتبه في اليوميات، منها محاضرة الدكتورة نجوى عمامي عن يومياته "يوميات الذهيبات"، ومحاضرة الأستاذ الجزائري عدنان فضيل حول يومياته "أيام في إسطنبول".

ومن ضمن أهداف الملتقى، كما صرح مؤسسه الباحث التونسي كمال الرياحي، التعريف بهذا الفن وتجذيره عربيا، والتشجيع على ممارسته، ومقاربة إنجازاته، والتعريف برموزه، والبحث في تراثه المكتوب والمخطوط، وأشكال توظيفه في بقية الفنون. كما يسعى هذا الملتقى إلى توفير مادة ومدونة للباحثين في هذا الفن.

ويشارك في هذا الملتقى أكثر من 60 مبدعا وباحثا ومترجما وفنانا عربيا وأجنبيا من كندا والأرجنتين والبرتغال وإسبانيا والعراق ومصر وتونس ولبنان والمغرب والجزائر وسوريا والأردن وفلسطين وتشاد.

ويتواصل الملتقى إلى شهر مايو/أيار 2026، قبل أن تنطلق دورته الثانية في أكتوبر/تشرين الأول العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يوجه بتطوير محتوى العروض المقدمة بمسرح الطفل
  • توصيات بتوسيع خدمات الدعم النفسي للأطفال ضحايا الإساءة وإطلاق مبادرة "الإنترنت الآمن للطفل"
  • ملتقى الفقه بالأزهر اليوم يناقش مذهب الإمام أبي حنيفة في القضايا المعاصرة
  • البرش: ‏قنابل في شكل دمى تركها جيش العدو لاستهداف أطفال غزة
  • ملتقى "انطلاقة فكر" يعزز ثقافة القراءة والتقنية بمدارس العوابي
  • ملتقى القاهرة الدُّوَليّ للمسرح الجامعي يختتم دورته السابعة.. صور
  • إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
  • يحيى الفخراني عقب تكريمه: الأطفال المقياس الحقيقي للنجاح
  • نمو متسارع بالقطاع.. اتفاقيات بـ133 مليار ريال في ملتقى الصحة العالمي