تقدَّم النائب محمد عبد الله زين الدين بسؤال إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الصحة والسكان والكهرباء والطاقة المتجددة والموارد المائية والرى والزراعة واستصلاح الأراضي والتنمية المحلية والمالية حول خطط وسياسات الحكومة لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء، الذي أصبح على الأبواب.

وحذر من تكرار سيناريو الأعوام السابقة الذي شهدت خلاله محافظات الوجه البحري والقاهرة الكبرى شللاً تامًا بسبب غزارة الأمطار، مطالباً الحكومة باستغلال الأمطار فى مختلف المجالات الزراعية وغيرها.

وقال "زين الدين" إن محافظات الوجه البحرى مدن الدلتا ومحافظات القاهرة الكبرى كانت تتحول إلى «بحيرات» بعد ساعات من هطول الأمطار، ما يعطل المرور، ويغلق المدارس، ويشل الحياة الاقتصادية والخدمية، ويعرض المواطنين للخطر، مطالبًا الحكومة بخطة واقعية وفاعلة على الأرض قبل بدء موجات الطقس العنيفة.

وتساءل: "أين خطط الطوارئ الميدانية التي تم وضعها لمواجهة السيول قبل موسم الشتاء؟ وهل تم تطهير شبكات الصرف ومخرات السيول في جميع المحافظات؟ ما آلية التنسيق بين وزارات التنمية المحلية والإسكان والبيئة والنقل أثناء الأزمات؟ وكيف ستتم حماية الطرق السريعة والأنفاق والمناطق العشوائية المنخفضة من الغرق؟ وهل تم تدريب فرق الإنقاذ المحلية على سيناريوهات الأمطار الغزيرة؟
ولماذا لا تتم مضاعفة الموارد المالية المخصصة لمواجهة الآثار السلبية لسقوط الأمطار؟ وأين دور المحافظين وقيادات المحليات فى الاستعداد لموسم الشتاء؟".

سؤال برلماني حول آليات تطبيق قانون العمل لرعاية العمالة غير المنتظمةزودوا الأجرة.. سؤال برلماني لحماية المواطنين من جشع بعض السائقينسؤال برلمانى لدعم الشباب على تنفيذ المشروعات الصغيرة بالمناطق الصناعيةسؤال برلمانى لضبط الأسوق وتحويل تصريحات وزير التموين إلى إجراءات ميدانية صارمة

وتقدم النائب محمد عبد الله زين الدين ب7 اقتراحات قابلة للتنفيذ للحد من آثار الأمطار والسيول وهى:
1. تشكيل غرف طوارئ مشتركة على مستوى كل محافظة تضم ممثلين من الدفاع المدني، والمياه، والكهرباء، والطرق، تكون في حالة انعقاد دائم طوال فصل الشتاء.
2. تطهير عاجل لمخرات السيول وشبكات الصرف
وإعداد تقرير أسبوعي يُرفع إلى مجلس الوزراء عن نسب التنفيذ، خاصة في المناطق المعروفة بتكرار الغرق.

3. إقامة خريطة رقمية لتصريف المياه باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحديد النقاط الحرجة التي تتجمع فيها المياه ومعالجتها هندسيًا قبل الشتاء.

4. نشر معدات الشفط والطوارئ مسبقًا بدلًا من الانتظار بعد الكارثة، مع وضع تمركزات ثابتة للمعدات في النقاط الساخنة بكل محافظة.

5. إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني في تمويل وصيانة شبكات صرف الأمطار من خلال مبادرات “مدينتي نظيفة وآمنة من السيول”.

6. إطلاق تطبيق إلكتروني للإبلاغ السريع يتيح للمواطنين إرسال صور ومواقع تجمع المياه لحظة بلحظة إلى غرفة الأزمات الرئيسية بالمحافظة.

7. تحويل مياه الأمطار إلى مورد نافع عبر إنشاء خزانات تجميع في المناطق الجديدة لاستخدامها في ري الحدائق أو تنظيف الشوارع، بدلًا من إهدارها.

وطالب رئيس مجلس الوزراء بتكليف الوزراء المعنيين وجميع المحافظين وقيادات المحليات ورؤساء المدن والمراكز والأحياء والقرى للإسراع فى تنفيذ هذه الاقتراحات للحد من الآثار السلبية لسقوط الأمطار والسيول، مع وضع سياسات حكومية جديدة من أجل التعامل الاستباقي مع الأمطار والسيول لتحويل تجربة المعاناة السنوية إلى نموذج نجاح حكومي في إدارة الأزمات، لأن «التحرك بعد الغرق لم يعد مقبولًا».

طباعة شارك سؤال رئيس مجلس الوزراء فصل الشتاء الأمطار السيول المجالات الزراعية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سؤال رئيس مجلس الوزراء فصل الشتاء الأمطار السيول المجالات الزراعية الأمطار والسیول مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مصر تستعد للشتاء تقلبات جوية حادة وتحذيرات هامة

غزة - صفا

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن دخول البلاد في مرحلة من التقلبات الجوية الحادة، تزامناً مع بدء اقتراب فصل الشتاء. تتأثر البلاد اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025 بمرور منخفض جوي نشط في طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في السحب، وهطول الأمطار، ونشاط في حركة الرياح. وقد بدأت نسائم الشتاء تهل خلال الساعات الماضية، وشهدت بعض المناطق تساقطاً خفيفاً للأمطار.

تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة

تُشير التوقعات إلى أن الأجواء الحالية تمثل مرحلة انتقالية بين فصلي الخريف والشتاء، وتتسم بتباين كبير في حالة الطقس. من المتوقع أن تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة في سماء معظم الأنحاء، مع فرص لهطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على السواحل الشمالية الغربية والوجه البحري، وقد تمتد هذه الأمطار أحياناً لتشمل القاهرة الكبرى. كما يُتوقع أن تكون الأمطار متوسطة ورعدية في بعض الأوقات على شمال الصعيد والصحراء الغربية.

يشهد الجو أيضاً نشاطاً ملحوظاً للرياح، خاصة تلك المصاحبة للهواء الهابط من أسفل السحب الرعدية، مما قد يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة في المناطق المكشوفة، لا سيما في القاهرة الكبرى وجنوب الصعيد. أما عن درجات الحرارة، فيكون الطقس مائلاً للبرودة في الصباح الباكر، ثم يتحول إلى مائل للحرارة نهاراً على أغلب الأنحاء، وحاراً إلى شديد الحرارة على جنوب الصعيد. ليلاً، تعود الأجواء لتكون باردة نسبياً، خصوصاً في الساعات المتأخرة وعلى المرتفعات والمناطق المفتوحة.

تحذيرات من الشبورة المائية على الطرق

تحذر الهيئة أيضاً من ظاهرة الشبورة المائية الكثيفة المتوقعة غداً الاثنين في ساعات الصباح الباكر. ستؤثر هذه الشبورة على الطرق الزراعية والسريعة المؤدية من وإلى السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة الكبرى ومدن القناة، وقد تتسبب في انخفاض كبير في مستوى الرؤية الأفقية. لذا، تناشد الأرصاد الجوية قائدي المركبات بضرورة توخي أقصى درجات الحذر وخفض السرعة.

نوات الإسكندرية: إعلان عن بدء الشتاء

تُعتبر هذه التقلبات المناخية بمثابة إعلان موسمي عن اقتراب فصل الشتاء، الذي يتميز في مدينة الإسكندرية بظاهرة "النوات". هذه النوات هي ظواهر جوية تراثية تضرب سواحل المدينة في مواعيد شبه ثابتة، وتشمل:

تبدأ النوات فعلياً بنوة باقي المكنسة في 22 نوفمبر، وتستمر لمدة 4 أيام مصحوبة برياح جنوبية غربية وأمطار. تُعد نوة قاسم، التي تبدأ في 4 ديسمبر، من أشد النوات، وتستمر لمدة 5 أيام مع رياح قوية وأمطار غزيرة. تليها نوة الفيضة الصغرى في 19 ديسمبر ونوة عيد الميلاد في 28 ديسمبر، وكلاهما يتسبب في أمطار غزيرة وبرودة ملحوظة. تستمر النوات مع نوة رأس السنة، والغطاس، ونوة الكرم الطويلة التي تمتد لأسبوع، قبل أن تظهر مؤشرات الاعتدال مع نوة الشمس الصغيرة في فبراير. وتُختتم دورة النوات الكبرى بنوة العوة (المعروفة أيضاً ببرد العجوزة) في مارس، والتي تُنهي موسم الشتاء الفعلي.

نصائح وإرشادات للتعامل مع الطقس المتقلب

تنصح الهيئة العامة للأرصاد الجوية بضرورة الالتزام بالإجراءات التالية لضمان السلامة خلال هذه الفترة: متابعة النشرات الجوية اليومية لتجنب أي مفاجآت مناخية غير متوقعة. يُنصح بارتداء ملابس خريفية مناسبة في فترات الصباح والمساء نظراً للتباين الحراري. يجب تجنب تخفيف الملابس بشكل سابق لأوانه. كما يُحذر من الوقوف أسفل أعمدة الإنارة وأسلاك الكهرباء، والابتعاد عن الوقوف أسفل اللوحات الإعلانية أو الأشجار الكبيرة لتجنب أي مخاطر قد تنتج عن نشاط الرياح القوي. وفيما يخص القيادة، يجب خفض السرعة واتخاذ أقصى درجات الحذر أثناء القيادة في فترات الشبورة المائية، مع ترك مسافات أمان كافية بين السيارات بسبب ضعف الرؤية وزيادة احتمالية انزلاق الطريق.

مقالات مشابهة

  • حظر إقامة أى منشآت في مخرات السيول أو أعمال لحجز الأمطار وفقا للقانون
  • لا تتحركوا بعد الغرق.. برلماني: أين خطط الحكومة لمواجهة أمطار الشتاء؟
  • 7 تساؤلات من النائب أشرف أمين لمواجهة سرقة الكهرباء واقتراحات لحماية حق الدولة
  • محافظ المنيا يتفقد مخرات السيول لضمان تصريف مياه الأمطار
  • اشتراط شهادة السلبية للحصول على رخصة السياقة للحد من حوادث المرور تحت تأثير المخدرات
  • مصر تستعد للشتاء تقلبات جوية حادة وتحذيرات هامة
  • الري: إنشاء 1600 منشأة و81 سدًا للحماية من السيول.. ومركز التنبؤ يرصد الأمطار قبل 3 أيام
  • الري: إجراءات متكاملة لمواجهة مخاطر السيول على المستويين البعيد والموسمي
  • الري: مخرات السيول ملكية عامة لا يجوز البناء أو التعدي عليها