عمومية «إي آند» تعتمد توزيع أرباح بـ 83 فلسًا للسهم
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عَقَدَتْ مجموعة «إي آند»، اليوم، الاجتماعَ السنوي لجمعيتها العمومية؛ حيث وافقت الجمعية خلال الاجتماع على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 83 فلسًا للسهم الواحد عن السنة المالية 2024، ما يعزِّز التزامَ مجموعة «إي آند» بتقديم قيمة مضافة من خلال سياسة توزيع الأرباح التصاعدية لمساهميها، والتي تمَّ الإعلانُ عنها العام الماضي.
وقال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة «إي آند» إن عام 2024 شكل محطةً فارقةً في مسيرة «إي آند»؛ حيث نجحنا في تحقيق نموٍّ متسارع وتقدُّم ملحوظ في استراتيجيتنا للتحول إلى مجموعة تكنولوجيا عالمية، إذ سجَّلت «إي آند» خلال عام 2024 إيراداتٍ موحدةً قياسيةً بلغت 59.2 مليار درهم، بنموٍّ قدره 10.1%، وصافي أرباح قياسية بلغ 10.8 مليار درهم، بنموٍّ قدره 4.3%.
وتابَع معاليه أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة للقرارات الاستراتيجية المهمة التي اتَّخَذها مجلس الإدارة، والتي شملت التوسع الجغرافي وتنويع مصادر الإيرادات وتعزيز نمو القطاعات الرقمية المختلفة، مشيراً إلى أن هذه الخطوات ساهمت في دعم الوضع المالي القوي للمجموعة، وفي الوقت ذاته وضعت «إي آند» في موقع متميز لاقتناص الفرص الجديدة وضمان تحقيق قيمة طويلة الأمد ومُسْتَدَامَة للعملاء والشركاء والمساهمين على حدٍّ سواء.
وأضاف معاليه أنه مع تطلُّعنا إلى المستقبل، تُواصِل «إي آند» التزامَها بالنمو والتحوُّل عبر 38 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا الوسطى والشرقية، وطموحنا الذي نضعه نُصْب أعيننا خلال هذه المسيرة هو الابتكار والريادة، وتمكين المجتمعات التي نقدِّم خدماتنا فيها، وسنواصل العمل لتوفير حلول رقمية تُسهم في تمكين مستقبل أكثر إشراقًا.
من جانبه قال المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي آند» إننا نجحنا خلال عام 2024 في تحقيق إنجازات عديدة ساعدتنا في تجسيد شعار «دايمًا في أكثر»، حيث حقَّقْنا المزيد من النمو والشغف بالتميز، مشيراً إلى أن هذا العام شكَّل فصلًا ناجحًا في رحلتنا التحولية، إذ واصلنا مسيرة التطور لنصبح مجموعة تكنولوجيا عالمية رائدة، عبر توسيع نطاق حضورنا في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية ليصل إلى 38 دولة، ما انعكس إيجابيًّا على أداء الشركة، وتعزيز ثقة جميع أصحاب المصلحة.
وأعرب تطلع المجموعة إلى المستقبل برؤية واضحة تتمثل في مواصلة دفع حدود الابتكار والتعاون لتحقيق تأثيرٍ ملموسٍ من أجل مستقبل أفضل للجميع.
وأشار إلى أن عام 2025 سيكون محطةً لتأكيد الالتزام بالتحول الرقمي وتعزيز نطاق الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبيانات والشمول الرقمي والتكنولوجي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أوسكار بوب بعد تعافيه من الإصابة: صرت أقدر كرة القدم بشكل أكبر
أكد النرويجي أوسكار بوب لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن ابتعاده عن الملاعب لثمانية أشهر في الموسم الماضي زاد من شغفه وإصراره لتعويض ما فاته، بدءًا من كأس العالم للأندية 2025
بعد أن تألق بشكل لافت مع الفريق الأول لسيتي في موسم 2023/2024، واصل أوسكار بوب تألقه خلال جولة الفريق الصيفية في الولايات المتحدة عام 2024.
وكان بوب يستعد للانطلاقة من جديد مع بداية موسم 2024/2025، لكن إصابة مفاجئة خلال إحدى الحصص التدريبية تسببت في كسر في ساقه، وهو ما شكل ضربة قاسية ومؤلمة له.
حرمت الإصابة بيب جوارديولا من أحد أبرز مواهبه الشابة، كما أوقفت تقدم اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا في مسيرته الصاعدة.
ورغم ذلك، وبعد فترة طويلة وشاقة من العلاج والتأهيل تخللتها بعض الانتكاسات، عاد بوب إلى الملاعب أخيرًا في شهر أبريل، حين شارك كبديل في الفوز 2 /صفر على ليستر سيتي وسط ترحيب كبير من الجماهير.
بعد مشاركته كبديل خلال الفوز على كريستال بالاس وبورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، انضم أوسكار بوب إلى بعثة مانشستر سيتي المتواجدة في الولايات المتحدة ضمن قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وقدم بوب أداءً لافتًا بعد دخوله في الشوط الثاني من مباراة الفريق الافتتاحية في المجموعة السابعة، والتي انتهت بالفوز بهدفين دون رد على الوداد المغربي.
واعترف بوب بأنه عاد إلى الملاعب بتقدير أكبر للعبة، قائلًا “أعتقد أنه منذ اللحظة التي بدأت فيها الركض من جديد، وركل الكرة، والتدرب مع الفريق، شعرت بسعادة أكبر من أي وقت مضى، وبالتأكيد أصبحت أقدر اللعبة أكثر، أعتقد أن كأس العالم للأندية وبداية الموسم الجديد سيكونان بمثابة انطلاقة جديدة لي وللفريق، وأعتقد أن القادم سيكون أفضل، بالنسبة لي، من الرائع أن أعود، أشعر أنني بحالة جيدة وسعيد لوجودي هنا، ومتحمس للغاية، ومن الرائع أن أكون مع الفريق مجددًا”.
ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن بوب قوله:"كانت فترة صعبة في بعض الأوقات، لكن النادي قدّم لي دعمًا رائعًا، وكنت دائمًا أفكر في العودة بشكل أقوى، لذا كل شيء سار على ما يرام، عدت في فبراير تقريبًا، لكن حدث لي حمل زائد قليلًا، وهذا أبعدني لعدة أسابيع، لكن بعد ذلك، سارت الأمور بشكل جيد".
واختتم النرويجي حديثه:“من الطبيعي أن استعادة اللياقة تأخذ بعض الوقت، لكنني الآن أشعر أنني في حالة ممتازة، إنها بداية جديدة بالنسبة لي وللفريق، وأعتقد أنه من الآن فصاعدًا يمكننا البناء والمضي قدمًا”.