النائب عمرو فهمي: دعم السيسي لفترة رئاسية جديدة من أجل مواصلة الإنجازات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ثمن المهندس عمرو فهمي، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، إعلان حزب مستقبل وطن تأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا أن تولي الرئيس لفترة رئاسية جديدة يأتي من أجل مواصلة الإنجازات وتحقيق تطلعات الشعب المصري، والوصول إلى الجمهورية الجديدة.
انتخاب الرئيس السيسي لاستكمال الإنجازاتوأضاف «فهمي»، في بيان له اليوم الجمعة، أن هذا التأييد جاء من أجل الحفاظ على الإنجازات التي تحققت في مصر على مدار 9 سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة بشكل عام، والتي قادها الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية في ظروف صعبة وتحديات عظيمة، لم تتعرض لها الدولة المصرية في تاريخها المعاصر، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى رئيس حازم وحاسم في قراراته يعمل لمصلحة المواطن والوطن، ويسعى إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بتأسيس الجمهورية الجديدة.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إلى أن الرئيس السيسي حقق الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية والسياحية والصحية والتعليمية وغيرها، وذلك من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لكل المصريين بصفة عامة ولأهالينا من البسطاء بصفة خاصة، مؤكداً أن ذلك الأمر كان واضحا في مختلف المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي للارتقاء بمعيشة المواطن البسيط، وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة التي تغير حياة 60 مليون مواطن للأفضل، وبرنامج تكافل وكرامة الذي يدعم ما يقرب من 6 ملايين أسرة دعما ماليا شهريا، وغيرها من المبادرات الهامة.
ولفت «فهمي» إلى أن الرئيس السيسي منذ توليه حكم البلاد عام 2014، وهو حريص على استقرار الدولة وتحقيق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم، بجانب دعم الأسر الأكثر احتياجا بحزم الحماية الاجتماعية بالرغم من التحديات التي يعيشها العالم أجمع ووسط الظروف الحالية الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مجلس الشيوخ مستقبل وطن نواب الرئیس السیسی من أجل
إقرأ أيضاً:
بترشيح المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
أعلنت منظمة التعاون الرقمي، إعادة تعيين الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى لفترة جديدة مدتها أربع سنوات, وذلك خلال اجتماع مجلس المنظمة، الذي عُقد افتراضيًا من دولة الكويت، وبترشيح من المملكة العربية السعودية وموافقة الدول الأعضاء.
ويعد إعادة اليحيى تمهيد لتنفيذ أجندة المنظمة على مدى السنوات الأربع القادمة، التي أعلن عنها في فبراير 2025 خلال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة, التي تُركز على دعم جهود التعاون الرامية إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الرقمي، والازدهار الاجتماعي من خلال تحسين مستويات النضج الرقمي للدول الأعضاء.
خلال منتدى DFDI، كرّمت باكستان الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى، تقديرًا لدورها ودور المنظمة في ترسيخ شراكة استراتيجية أسهمت في تعزيز اقتصادها الرقمي عبر استثمارات ضخمة. pic.twitter.com/zkmww1tkWD— صحيفة اليوم (@alyaum) April 30, 2025منظمة التعاون الرقميوهنأ وزير الدولة لشؤون الاتصالات في الكويت رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية عمر سعود العمر, باسم مجلس منظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى على إعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لدورة جديدة.
أخبار متعلقة تجربة روحانية.. المواقيت المكانية للحج استشعار إيماني لضيوف الرحمنوسط منظومة من الخدمات.. تواصل استقبال حجاج الأردن بمنفذ حالة عماروبين أن القرار يشهد على المكانة القيادية المُثلى التي تولتها الأمين العام خلال فترتها الأولى، متطلعًا إلى استمرارية نجاحات منظمة التعاون الرقمي خلال السنوات الأربع القادمة.خدمة الدول الأعضاءوأعربت اليحيى عن امتنانها على هذه الثقة بإعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي للأربع سنوات القادمة, مبدية شكرها لحكومة المملكة على ترشيحها لهذا المنصب وتشرفها بتحمّل هذه المسؤولية بثقة وعزيمة لخدمة الدول الأعضاء وتحقيق التطلعات المشتركة.
وقالت: "خلال السنوات الماضية بنينا معًا أساسًا متينًا، ووسّعنا حضور المنظمة عالميًا، ورسخنا مكانة التعاون الرقمي كركيزة للتنمية الشاملة ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، من الفجوة الرقمية إلى التسارع الكبير في وتيرة الابتكار, وأجدد التزامي الكامل بخدمة الدول الأعضاء وتحقيق رسالتنا المشتركة, وسنواصل بوحدتنا تحقيق أثر ملموس وتعزيز مستقبل رقمي مزدهر، شامل، وقادر على الصمود للجميع".الاقتصاد الرقميوقدمت المنظمة منذ تأسيسها مجموعة من الأدوات العملية لمساعدة الدول على تطوير اقتصادات رقمية أكثر شمولية واستدامة وجاهزية للمستقبل ومن ضمن هذه الأدوات "مقياس نضج الاقتصاد الرقمي DEN"، وهي أداة تمكّن الدول من استكشاف مسارات النضج في الاقتصاد الرقمي، وإيجاد فرص النمو، وقياس التقدم المحرز، وسد فجوات نضج الاقتصاد الرقمي.
وتحقيقًا لهذه الغاية، عملت منظمة التعاون الرقمي، بقيادة الأمين العام ديمة بنت يحيى اليحيى على زيادة عدد الدول الأعضاء من خمس دول مؤسِّسة إلى ست عشرة دولة عضو، ورسخت مكانتها منظمة دولية متعددة الأطراف، تركز على تمكين الدول من صياغة السياسات وتطوير البنى التحتية الرقمية التي تتيح الفرص الاقتصادية، وتمكن الشباب ورواد الأعمال، وتُعزز مستوى التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
وتأسست منظمة التعاون الرقمي كمنظمة دولية متعددة الأطراف في نوفمبر 2020، وتضم 16 دولة عضوًا تمثل مجتمعة ناتجًا محليًا إجماليًا تتخطى قيمته 3.5 تريليونات دولار، وعدد سكان يتجاوز 800 مليون نسمة، 70% منهم تحت سن الـ35، وتسعى إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع عبر مد جسور التعاون لتوحيد جهود التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة.