حملة أمريكية على الجامعات والطلاب المتضامنين مع غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الثورة / متابعات
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعدات مالية ضخمة كانت مخصصة لجامعة هارفارد، بلغت قيمتها 2.2 مليار دولار، إضافة إلى 60 مليون دولار من العقود الحكومية، وذلك بسبب رفض الجامعة الاستجابة لضغوط تطالبها بمعاقبة الطلاب المناهضين لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وجاء قرار التجميد من قبل فريق العمل الذي شكّله ترامب، والذي صرّح بأن إدارة الجامعة تجاهلت مطالب واضحة بفرض إجراءات عقابية على الطلاب المشاركين في احتجاجات تدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وفي رد رسمي، رفض رئيس جامعة هارفارد آلان غاربر هذه الضغوط، معتبرًا أن “المطالب الحكومية تتجاوز صلاحيات الإدارة الأمريكية وتنتهك الحقوق الدستورية”، وأشار إلى أن محاولة تقليص حرية التعبير داخل الحرم الجامعي تمثل سابقة خطيرة.
اعتقال الطلاب
وفي تصعيد مقلق، أوقفت السلطات الأمريكية الطالب الفلسطيني محسن المهداوي، أثناء وجوده في مكتب الهجرة بولاية فيرمونت لاستكمال إجراءات الحصول على الجنسية الأمريكية، رغم أنه يحمل إقامة قانونية منذ 10 سنوات.
وقالت المحامية لونا دروبي لشبكة ABC الأمريكية، إن موكّلها ناشط معروف في احتجاجات جامعة كولومبيا، وإن “اعتقاله جاء فقط بسبب مواقفه المناهضة للحرب على غزة، وهذا انتهاك مباشر للدستور الأمريكي”.
وقدّم الفريق القانوني طعنًا عاجلًا للمحكمة الفيدرالية، مطالبًا بوقف ترحيله، وهو ما استجاب له القاضي ويليام سيشنز بإصدار أمر احترازي يمنع نقله خارج الولاية أو البلاد.
محسن، الذي وُلِد في الضفة الغربية ودخل الولايات المتحدة عام 2014، على مشارف التخرج من جامعة كولومبيا الشهر المقبل. وقد انسحب مؤخرًا من قيادة الحراك الطلابي، رغم مشاركته السابقة البارزة في تنظيم الفعاليات الاحتجاجية داخل الجامعة.
لم يكن المهداوي الوحيد، ففي 9 مارس 2024، تم اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات طلابية واسعة العام الماضي في كولومبيا، ضمن الحراك الرافض للإبادة الجماعية في غزة.
وبدأت شرارة الاحتجاجات من جامعة كولومبيا، وسرعان ما انتشرت إلى أكثر من 50 جامعة أمريكية، في ما وُصف بأكبر حراك طلابي منذ سنوات، حيث تم اعتقال أكثر من 3100 شخص، معظمهم طلاب وأساتذة، لمشاركتهم في التظاهرات المناصرة لفلسطين.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر2023، والذي تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من 167 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دعم أمريكي سياسي وعسكري غير محدود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جامعة العاصمة تستعد لإطلاق أول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة
تستعد جامعة العاصمة (جامعة حلوان سابقًا) وجامعة حلوان الأهلية وجامعة حلوان التكنولوجية لإطلاق مبادرة "قريبين" كأول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة، بتنفيذ كامل من فريق حلوان بلس.
جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا قصر العيني يعتزم تصنيع أول جهاز إيكمو مصري جامعة عين شمس تكشف حقيقة انتماء ضياء العوضي لها المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي عميد قصر العيني: نسعى لبناء شبكة شراكات دولية رائدة ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع" المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل" مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025يأتي ذلك في إطار توجه الجامعات الثلاث نحو تطوير آليات التواصل وخلق قناة مباشرة لاستقبال أفكار الطلاب ومقترحاتهم لدعم عملية التطوير.
وتأتي المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، الذي أكد أن المرحلة القادمة تعتمد على إشراك الطلاب بصورة أكبر في عملية البناء والتطوير، واعتبار آرائهم جزءًا أساسيًا من صناعة القرار داخل الجامعات.
مبادرة "قريبين" مبنية على فكرة بسيطة… لكنها قوية:
إن الطالب يكون أقرب للإدارة، والإدارة تكون أقرب للطالب.
وتعمل المنظومة على توفير منصة موحدة تتيح لجميع طلاب الجامعات الثلاث مشاركة أفكارهم، مقترحاتهم، آرائهم التطويرية، وكذلك متابعة المبادرات والأنشطة ومشروعات التطوير التي تنفذها الجامعة.
وانتهت حلوان بلس تيك بالفعل من تجهيز المنصة الإلكترونية الخاصة بالمبادرة، وتصميم نظام متكامل سهل الاستخدام، إلى جانب تجهيز مكتب "قريبين" داخل مقر "حلوان بلس" بجامعة حلوان الأهلية ليكون المركز الرئيسي لإدارة المنظومة الجديدة.
وتهدف المبادرة إلى خلق قناة تواصل مباشرة ومنظمة بين الطلاب والإدارة، واستقبال الأفكار والمقترحات التطويرية من الطلاب في مختلف التخصصات، وتعزيز المشاركة الطلابية في خطط التطوير داخل الجامعات، وتوحيد آلية التواصل بين الجامعات الثلاث ضمن كيان واحد، وبناء ثقافة جديدة قائمة على الشفافية، القرب، والعمل المشترك.
وتستعد الجامعات الثلاث لإطلاق المبادرة رسميًا خلال الفترة المقبلة، لتبدأ مرحلة جديدة من العلاقة بين الطالب والإدارة، قائمة على: الاستماع، والتفاعل، والتطوير المشترك.