الصبيحي .. الضمان والفوسفات مرة ثانية وثالثة… وعاشرة.!
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
#سواليف
فرصة لعائد على #الاستثمار فوق أل (10%)؛
#الضمان و #الفوسفات مرة ثانية وثالثة… وعاشرة.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلة محليا .. الذهب يقفز إلى سعر قياسي جديد 2025/04/16ذكرت سابقاً بأن مؤسسة الضمان الاجتماعي تمتلك (16.6%) من أسهم شركة مناجم الفوسفات الأردنية بعدد (41) مليون سهم، وسوف تقبض قريباً أرباحاً من الشركة عن العام 2024 مقدارها ( 65.
أمس الأول كان اجتماع الهيئة العامة لشركة الفوسفات وسوف يحصل من يشتري أسهم الشركة من اليوم وحتى ما قبل انتهاء (15) يوماً من تاريخ موافقة هيئة الأوراق المالية على زيادة رأسمالها على الأسهم المجانية، لذا أدعو صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي إلى تعزيز أسهمه بشراء ما يُعرض في السوق المالي من أسهم هذه الشركة.
في تداول الأمس كانت هناك فرصة للصناديق والمؤسسات لشراء كمية جيدة من اسهم شركة الفوسفات بغياب حجة “لا يوجد اسهم في السوق”، كانت فرصة لشراء (100) ألف سهم على سعر ( 15.45 ) دينار
بقيمة إجمالية لها ( 1,545,000 ) ديناراً.
لو قام “الضمان” بشراء المعروض وهو كما ذكرت حوالي ( 100 ) الف سهم وسعرها الإجمالي حوالي (1.545) مليون دينار، فسيحصل على أسهم مجانية عنها بعدد (21210) سهم، بالتالي ستكون تكلفة السهم عليه (12.75) دينار. وفي حال وزّعت الشركة أرباحاً نقدية عن سنة 2025 الحالية بقيمة (1.30) دينار للسهم مثلاً، فسيكون العائد عليه للضمان فوق 10% وهو ما يعتبر أعلى عائد استثماري للضمان، وأفضل كثيراً من الايداعات و من أي استثمار آخر.
فما رأي معالي الأخ الدكتور عزالدين كناكرية بالموضوع.؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاستثمار الفوسفات موسى الصبيحي ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة
أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.