في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات المنوية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – تستعد لوس أنجلوس لاستضافة حدث غير مسبوق الأسبوع المقبل: أول سباق عالمي للحيوانات المنوية يقام في قاعة “هوليوود بالاديوم”، حيث يتنافس حيوانان منويان على مضمار سباق مجهري.
من المقرر أن يشهد الحدث – الذي تبلغ قيمته مليون دولار – حضور آلاف المتفرجين مع توفير فرص واسعة للرهان. لكن عوضا عن سباقات الخيول أو الملاكمة التقليدية، سيُتابع الحضور منافسة فريدة بين عينتين منويتين لا يتجاوز طول كلتيهما 0.
وصممت الشركة الناشئة Sperm Racing مضمار سباق يحاكي البيئة التناسلية، مع مراعاة “الرموز الكيميائية وديناميكيات السوائل والانطلاقات المتزامنة”.
وسيتمكن المشاهدون من متابعة حركة الحيوانات المنوية عبر كاميرات عالية الدقة، مع إعلان الفائز فور عبور أول حيوان منوي لخط النهاية.
ورغم الطبيعة غير المألوفة للحدث، يؤكد المنظمون أن الهدف يتجاوز مجرد الترفيه، حيث يحمل المشروع رسالة علمية واجتماعية حول أزمة انخفاض خصوبة الذكور العالمية.
وأضاف إريك تشو، الشريك المؤسس، في تصريح رسمي: “لا يُقصد بسباق الحيوانات المنوية أن يكون مجرد تسلية، بل هو حملة توعية علمية. فقدرة الحيوانات المنوية على الحركة وسرعتها – وهي عوامل قابلة للتحسين – تلعب دورا محوريا في الخصوبة. نهدف لجعل هذه القضية الصحية محط اهتمام الرأي العام”.
وسيُجرى السباق على مسافة 200 مليمتر (أي حوالي 20 سم)، وسيبث الحدث مباشرة للجمهور، مع تقديم الإحصائيات وقوائم التصدّر وإعادة المشهد فورا. كما سيصاحبه تعليق تفصيلي يضيف لمسة من الإثارة على “أغرب وأكثر حدث ترفيهي قد تشاهده”.
وتم جمع مليون دولار (أي 755000 جنيه إسترليني) من قبل الشركة الناشئة لتمويل هذا السباق المميز، وفقا لموقع Traded المتخصص في أخبار الاستثمارات.
من الجدير بالذكر أن الحيوانات المنوية البشرية تتحرك عادة بسرعة متوسطة تتراوح بين 3-5 ملم/دقيقة (حسب معايير منظمة الصحة العالمية). وتستغرق رحلتها نحو البويضة ما بين 15-45 دقيقة في الظروف الطبيعية. وفي سياق هذا السباق، من المتوقع أن تستغرق المنافسة حوالي 40 دقيقة – وفقا لمحاكاة المضمار المصمم – بافتراض حركة مستقيمة دون عوائق.
ويطلق الذكر البالغ السليم عادة ما بين 40 إلى 300 مليون حيوان منوي في كل قذفة، بمتوسط 200 مليون حيوان منوي.
وتتنوع أسباب العقم عند الرجال، مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها أو مشاكل هيكلية، ويظل السبب غير مفسر في نصف الحالات. وتتراوح خيارات العلاج بين تغييرات نمط الحياة والأدوية والجراحة، وتقنيات الإنجاب المساعدة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ميسي وأنتونيلا يتألقان تحت أضواء كولدبلاي بعد لقطة كاميرا القبلة المثيرة للجدل
بينما لا تزال أصداء لقطة "كاميرا القُبلة" التي أثارت عاصفة من الجدل داخل الأوساط الإدارية الأميركية تتردد عبر مواقع التواصل، جاء حضور ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو في حفل فرقة "كولدبلاي" ليقدّم مشهدًا مضادًا تمامًا، يعكس بساطة العلاقة ودفء اللحظة بعيدًا عن الاستعراض أو إثارة الجدل.
اقرأ ايضاًفي الحفل الذي أُقيم داخل ملعب "هارد روك" بمدينة ميامي، صعدت الكاميرا إلى مقصورة ميسي الخاصة، لتعرض لقطة مباشرة له برفقة زوجته. لم تكن هناك حركة مسرحية ولا مشهد مدبَّر، بل ابتسامة صافية من النجم الأرجنتيني، ونظرة رقيقة من أنتونيلا، ترافقت مع تحية مباشرة من قائد الفرقة كريس مارتن، الذي وصف ميسي بـ"أعظم رياضي في التاريخ"، وسط هتافات الجمهور التي ترددت بإيقاع واحد: "ميسي.. ميسي".
لقطتان.. ومشهدان متناقضانما بين تلك اللحظة الهادئة لميسي، ولقطة الرئيس التنفيذي لشركة "أسترونومر" آندي بايرون وزميلته كريستين كابوت التي اجتاحت المنصات قبل أسابيع، بدا التناقض واضحًا. ففي حين فجّرت الأولى موجة انتقادات وأدت إلى استقالة الطرفين من منصبيهما، جاءت الثانية – ميسي وزوجته – لتجسّد نموذجًا مختلفًا للحضور العام، قائم على الاحترام والخصوصية والرقي في التصرف، حتى في قلب الأضواء.
View this post on InstagramA post shared by E! News (@enews)
اقرأ ايضاًرغم أن كلا المشهدين رُصدا من نفس المنصة: شاشة الحفل الكبرى، فإن دلالاتهما لم تكن متقاربة. الأول جسّد حدودًا تم تجاوزها داخل إطار العمل، فيما حمل الثاني روحًا أسرية رقيقة تفاعل معها الجمهور بمحبة وتقدير. إنها المفارقة التي تعيد تسليط الضوء على كيفية تصرّف النجوم والشخصيات العامة تحت عدسة الكاميرا، وما الذي يجعل لحظة ما تُخلَّد باحترام، وأخرى تتحول إلى مأزق أخلاقي.
أمسية موسيقية تحولت إلى تكريم غير مباشرالحفل الذي حضره ميسي مع زوجته وأطفاله الثلاثة لم يكن مجرد حضور عابر، بل تحوّل إلى مشهد نادر يجمع بين الموسيقى والأسرة والشهرة في لقطة واحدة، تنقل صورة إنسانية صادقة لرجل لا يحتاج إلى لفت النظر، لأنه ببساطة محط الأنظار أينما تواجد.
وبينما تتوارى صور الفضائح سريعًا أمام زخم الأخبار، تبقى بعض اللقطات العفوية – كابتسامة ميسي ووقفة أنتونيلا بجانبه – شاهدًا على أن البساطة قادرة على أن تسرق الضوء، دون أن تفتعل شيئًا.
كلمات دالة:ميسيفرقة كولد بلايأخبار المشاهيراعمال المشاهيرعلاقات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن