مديرية زراعة دمشق وريفها تتخذ عدة إجراءات للحفاظ على الوردة الشامية وإحيائها
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
أثرت موجة الجفاف وانخفاض نسبة هطل الأمطار سلباً على واقع الوردة الشامية في جميع مناطق انتشارها، ما تسبب في تأخر موسم قطافها، ويباس عدد من الحقول حديثة الزراعة.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير زراعة دمشق وريفها الدكتور زيد أبو عساف أن المديرية اتخذت إجراءات عدة للحفاظ على الوردة الشامية وإحيائها، من خلال المتابعة الفورية للحقول الحديثة التي تحتاج للدعم بالريات التكميلية، ومكافحة الأمراض الحشرية التي أصابت بعض الحقول القديمة، وصيانة بئر المراح الزراعية، إضافة إلى رفد الحقول النموذجية الإرشادية للوردة الشامية بصهريج للسقاية.
وأشار أبو عساف إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بالوردة الشامية بلغ ٣٠٥ هكتارات حتى الآن، والعمل جار على توسيع المساحات المزروعة، وترميم البساتين المتهالكة للنهوض بهذه الزراعة، مبيناً أنها تنتشر في عدة مناطق في ريف دمشق، مثل: التل ويبرود والغوطة الغربية، لكن أهم منطقة لزراعتها هي قرية المراح بمنطقة النبك لكونها تمتاز بمناخ يناسب زراعة هذه الوردة بعلاً.
وتعود أهمية زراعة هذه الوردة لكونها تحمل طابعاً جمالياً وتراثياً في الدرجة الأولى، واقتصادياً لأنها تشغل اليد العاملة، ولا سيما النسائية منها، إضافة إلى أنها تشكل قيمة مضافة للسكان بعد جني أزهارها وتقطيرها واستخراج ماء الورد منها، واستخلاص الزيت من البتلات لاستخدامه في صناعة الأغذية والحلويات والعطور حسب أبو عساف.
يشار إلى أن قطاف الوردة الشامية يبدأ في منتصف شهر أيار من كل عام، وبهذه المناسبة يقام مهرجان في قرية المراح، تشارك فيه مختلف الفعاليات الأهلية والرسمية، ويتخلله الكثير من النشاطات الاجتماعية والفنية التي تعبر عن أهمية هذه الوردة، التي تعتبر سفيرة سوريا في الخارج.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الوردة الشامیة
إقرأ أيضاً:
تحصين 42 ألف رأس ماشية ضمن الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالجيزة
أكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، استمرار جهود مديرية الطب البيطري في تنفيذ حملات التوعية والإرشاد وتسيير القوافل البيطرية المجانية بمختلف قرى ومراكز المحافظة، دعمًا للمربين وحفاظًا على الثروة الحيوانية، وذلك في إطار توجيهات الدولة بتحقيق الأمن الغذائي وتوفير غذاء صحي وآمن للمواطنين.
وقال المحافظ إن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بالثروة الحيوانية كونها عنصرًا أساسيًا في دعم الاقتصاد القومي، مؤكدًا أن محافظة الجيزة مستمرة في تقديم جميع أوجه الدعم الفني والبيطري للمربين والمزارعين بما يسهم في تحسين الإنتاجية والحفاظ على صحة وسلامة الحيوانات.
وتلقى المحافظ تقريرًا من مديرية الطب البيطري بالجيزة، كشف عن تحصين 42124 رأس ماشية خلال الثلاثة أسابيع الماضية، ضد أمراض الحمى القلاعية، والوادي المتصدع، والجلد العقدي، وجدري الضأن، وطاعون المجترات الصغيرة، وذلك ضمن أعمال الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية.
وفي مجال إدارة المجازر، أوضح التقرير أنه تم إصدار 310 تصريحات لذبح 324000 طائر، ليبلغ إجمالي مذبوحات الدواجن 956162 طائرًا، بالإضافة إلى ذبح 6218 رأس ماشية بالمجازر الحكومية، بهدف توفير لحوم آمنة وصحية للأسواق.
وفي إطار جهود الصحة العامة ومكافحة الأمراض المشتركة، واستمرارًا لجهود تحسين السلالات، تم إجراء اختبارات البروسيلا لـ 908 رؤوس ماشية، وتحصين 437 رأسًا، إلى جانب إجراء اختبارات الدرن لـ 542 رأسًا من الأبقار والجاموس، وتحصين وتعقيم 436 كلبًا ضالًا، بالتعاون مع المجتمع المدني.
وفيما يخص التوعية والإرشاد، تم عقد 266 ندوة توعوية تناولت أهمية التحصين والوقاية من الأمراض المشتركة ومرض السعار، إلى جانب ترقيم وتأمين 1379 رأس ماشية.
كما شهدت القوافل البيطرية المجانية، بالتعاون مع كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة والمركز القومي للبحوث بالبدرشين، العلاج لـ 4802 حالة، إضافة إلى التعاون مع مستشفى برك الخيري للخيول لعقد ندوات متخصصة في رعاية الخيول.
وفي مجال التفتيش على اللحوم، تم ضبط نحو 11 طنًا من مصنعات وهياكل ومفروم الدواجن، والدهون، والدبرويات الحيوانية الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد فارس، مدير مديرية الطب البيطري، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وتحرير 31 محضرًا، تنفيذًا لدور المديرية في حماية صحة المواطنين من السلع الغذائية الفاسدة وغير المطابقة للمواصفات.